نفت وزارة الدفاع الروسية المزاعم التي أطلقها خبراء منظمة هيومن رايتس ووتش بأن القنبلة الكيميائية التي ضربت خان شيخون ربما تكون سوفييتية الصنع واصفة خبراء المنظمة بالحكواتيين لإطلاقهم هذه المزاعم.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف.. إنه “لم يتمكن أي من ممثلي الغرب أن يقدموا أي دليل ملموس على استخدام السلاح الكيميائي في سورية ولم يقم أي ممثل أو خبير من الغرب أو من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بزيارة مكان الحادث في خان شيخون”.

وأشار كوناشنكوف إلى أنه “عندما علم المسلحون الذين يسيطرون على خان شيخون أن دمشق دعت خبراء المنظمة لزيارة المنطقة قاموا بصب الاسمنت في الفجوة الوحيدة التي زعموا أنها ظهرت بعد الهجوم الكيميائي” المزعوم لافتا إلى أن كل ما نشر هو عبارة عن “شائعات وفرضيات على أساس بيانات وأقوال من شبكات التواصل الاجتماعي التي تم دحضها من جانب الخبراء حتى في الغرب”.

وأكد كوناشنكوف أن “الدليل الذي نشرته هيومن رايتس ووتش هي صورة مأخوذة من متحف القوات المسلحة في موسكو وأن هذه الذخيرة لم تصدر إلى الخارج وتم إتلافها بالكامل في ستينيات القرن الماضي”.

وأشار المسؤول العسكري الروسي مفندا مزاعم المنظمة إلى أن القذيفة لا تصلح لتعبئة غاز السارين وأنها تنفجر في الهواء على ارتفاع 30 إلى 70 مترا لذلك لا تفتح أي فجوة في الأرض.

  • فريق ماسة
  • 2017-05-02
  • 13318
  • من الأرشيف

وزارة الدفاع الروسية تنفي مزاعم هيومن رايتس ووتش حول القذيفة التي ضربت خان شيخون وتصف خبراءها بالحكواتية

نفت وزارة الدفاع الروسية المزاعم التي أطلقها خبراء منظمة هيومن رايتس ووتش بأن القنبلة الكيميائية التي ضربت خان شيخون ربما تكون سوفييتية الصنع واصفة خبراء المنظمة بالحكواتيين لإطلاقهم هذه المزاعم. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف.. إنه “لم يتمكن أي من ممثلي الغرب أن يقدموا أي دليل ملموس على استخدام السلاح الكيميائي في سورية ولم يقم أي ممثل أو خبير من الغرب أو من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بزيارة مكان الحادث في خان شيخون”. وأشار كوناشنكوف إلى أنه “عندما علم المسلحون الذين يسيطرون على خان شيخون أن دمشق دعت خبراء المنظمة لزيارة المنطقة قاموا بصب الاسمنت في الفجوة الوحيدة التي زعموا أنها ظهرت بعد الهجوم الكيميائي” المزعوم لافتا إلى أن كل ما نشر هو عبارة عن “شائعات وفرضيات على أساس بيانات وأقوال من شبكات التواصل الاجتماعي التي تم دحضها من جانب الخبراء حتى في الغرب”. وأكد كوناشنكوف أن “الدليل الذي نشرته هيومن رايتس ووتش هي صورة مأخوذة من متحف القوات المسلحة في موسكو وأن هذه الذخيرة لم تصدر إلى الخارج وتم إتلافها بالكامل في ستينيات القرن الماضي”. وأشار المسؤول العسكري الروسي مفندا مزاعم المنظمة إلى أن القذيفة لا تصلح لتعبئة غاز السارين وأنها تنفجر في الهواء على ارتفاع 30 إلى 70 مترا لذلك لا تفتح أي فجوة في الأرض.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة