شهدت الساعات الأخيرة حالة من الهدوء الحذر و التوتر في قرية معردبسة بريف إدلب الجنوبي الشرقي إثر مداهمة "هيئة تحرير الشام" منزل القيادي في "حركة أحرار الشام" المدعو " أبو مصعب" فقام الأخير بالدفاع عن نفسه بإطلاق النار على القوة المداهمة من التي حاولت اقتحام منزله فقتل وأصاب عددا من مسلحي "الهيئة"، وعقب ذلك أرسلت" الأحرار" مجموعات من مسلحيها لمساندة " أبو مصعب" وكثفت من انتشار حواجزها في المنطقة ، فيما انسحبت القوة المداهمة وسط مخاوف الأهالي من تطور الوضع بين الطرفين.

مصادر متابعة تحدثت لـ"آسيا" بأن ما حصل في "معردبسة" هو نتيجة حملات التخوين التي يشنها مناصرو الطرفين وبعض قياداتهم ضد بعضهما البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب استعادة الجيش السوري زمام المبادرة في حماة وتكبيد الطرفين خسائر كبيرة في معركتهما التي أطلقاها "وقل اعملوا" و "صدى الشام".

وكان الاقتتال بين الطرفين مستعرا في نهاية شباط وبداية آذار الفائت بعد حرب بيانات متبادلة فيما بينهما، تدخل بعض "شرعيي" الطرفين لتخفيف حدة التوتر الدائر حينها في "المسطومة" و"كفريحمول" و"زردنا" بريف إدلب الجنوبي.

في سياق آخر تسود حالة استياء في منطقة سلقين بريف إدلب الشمالي من قرار ما يسمى" دار القضاء" التابع لـ"تحرير الشام" الذي فرض منع البيع والشراء على ما أسماهم "الطوائف المسلمة حديثاً " (الدروز والمسيحيين) إلا عن طريق "الدار" وهدد بفسخ العقد ومحاسبة صاحب المخالفة "شرعيا"!!

من جهة أخرى قالت مواقع معارضة بأن الطيران الحربي شن عدة غارات مساء أول أمس على مقرات ومستودعات ومخازن أسحلة وذخيرة لـ "جيش الإسلام" و"حركة أحرار الشام" في قريتي "الكفير وبابسقا" الواقعتين بريف إدلب الشمالي على الحدود مع لواء اسكندرون، واتهم بعضها الطيران الروسي في تنفيذها، وقالت إنّه دخل إلى الأجواء التركية حين استهدافه المواقع، فيما لم يصدر أي شيء رسمي عن الجانب الروسي

  • فريق ماسة
  • 2017-04-02
  • 4745
  • من الأرشيف

فشل معارك حماة .. تعيد التوتر بين "التحرير" و"الأحرار"

شهدت الساعات الأخيرة حالة من الهدوء الحذر و التوتر في قرية معردبسة بريف إدلب الجنوبي الشرقي إثر مداهمة "هيئة تحرير الشام" منزل القيادي في "حركة أحرار الشام" المدعو " أبو مصعب" فقام الأخير بالدفاع عن نفسه بإطلاق النار على القوة المداهمة من التي حاولت اقتحام منزله فقتل وأصاب عددا من مسلحي "الهيئة"، وعقب ذلك أرسلت" الأحرار" مجموعات من مسلحيها لمساندة " أبو مصعب" وكثفت من انتشار حواجزها في المنطقة ، فيما انسحبت القوة المداهمة وسط مخاوف الأهالي من تطور الوضع بين الطرفين. مصادر متابعة تحدثت لـ"آسيا" بأن ما حصل في "معردبسة" هو نتيجة حملات التخوين التي يشنها مناصرو الطرفين وبعض قياداتهم ضد بعضهما البعض على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب استعادة الجيش السوري زمام المبادرة في حماة وتكبيد الطرفين خسائر كبيرة في معركتهما التي أطلقاها "وقل اعملوا" و "صدى الشام". وكان الاقتتال بين الطرفين مستعرا في نهاية شباط وبداية آذار الفائت بعد حرب بيانات متبادلة فيما بينهما، تدخل بعض "شرعيي" الطرفين لتخفيف حدة التوتر الدائر حينها في "المسطومة" و"كفريحمول" و"زردنا" بريف إدلب الجنوبي. في سياق آخر تسود حالة استياء في منطقة سلقين بريف إدلب الشمالي من قرار ما يسمى" دار القضاء" التابع لـ"تحرير الشام" الذي فرض منع البيع والشراء على ما أسماهم "الطوائف المسلمة حديثاً " (الدروز والمسيحيين) إلا عن طريق "الدار" وهدد بفسخ العقد ومحاسبة صاحب المخالفة "شرعيا"!! من جهة أخرى قالت مواقع معارضة بأن الطيران الحربي شن عدة غارات مساء أول أمس على مقرات ومستودعات ومخازن أسحلة وذخيرة لـ "جيش الإسلام" و"حركة أحرار الشام" في قريتي "الكفير وبابسقا" الواقعتين بريف إدلب الشمالي على الحدود مع لواء اسكندرون، واتهم بعضها الطيران الروسي في تنفيذها، وقالت إنّه دخل إلى الأجواء التركية حين استهدافه المواقع، فيما لم يصدر أي شيء رسمي عن الجانب الروسي

المصدر : الماسة السورية/ وكالة أنباء آسيا


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة