أوقفت معظم الدول دعمها المالي لـ«الائتلاف» المعارض وحكومته «المؤقتة» الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات، على حين لا تزال تركيا الدولة الوحيدة التي تزوده بدعم بسيط يغطي تكاليف المقر، وبعض النفقات.

ووفق صحيفة «زمان الوصل» الإلكترونية المعارضة يعتبر الملف المالي للمعارضة عموماً من الملفات المجهولة، باعتبار أن المال كان منذ البداية الهدف الرئيسي لهم، فقد حصل الائتلاف على دعم من نصف الكرة الأرضية.

وتحصل المعارضة على مساعدات مالية من الكثير من الدول الإقليمية والغربية تحت عناوين مختلفة سواء لتمويل الأعمال الإرهابية والتنظيمات التي تقوم بها أو بذريعة تقديمها كمساعدات للنازحين.

وقالت «زمان الوصل»: إن هذا الدعم مازال مبهماً، وثمة أموال دخلت وخرجت من دون أن يعرف مصيرها.

ويرى مراقبون، أن هذا التوقف عن الدعم لـ«الائتلاف» يثير الكثير من التساؤلات من قبيل لماذا تم ذلك؟، هل هو ضغط دولي أم رد على من يسميه الكثير الفوضى في إدارة المال السياسي أم أن سببه خلافات في المصالح الدولية وانسحاب دولي من تمويل جسم معارض ذي تبعية تركية قطرية بالأساس، أم إن هناك انعطافاً في التوجه الدولي حيال ما تسمى المعارضة وعلى رأسها الائتلاف.

وبحسب «زمان الوصل»، فإن تركيا الدولة الوحيدة التي تزود الائتلاف بدعم بسيط يغطي تكاليف المقر في «فلوريا»، وتغطية بعض النفقات، في حين انفضت الدول الأخرى عن الدعم المالي.

  • فريق ماسة
  • 2017-04-02
  • 13862
  • من الأرشيف

انقطاع الدعم الدولي المالي عن «الائتلاف»

أوقفت معظم الدول دعمها المالي لـ«الائتلاف» المعارض وحكومته «المؤقتة» الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات، على حين لا تزال تركيا الدولة الوحيدة التي تزوده بدعم بسيط يغطي تكاليف المقر، وبعض النفقات. ووفق صحيفة «زمان الوصل» الإلكترونية المعارضة يعتبر الملف المالي للمعارضة عموماً من الملفات المجهولة، باعتبار أن المال كان منذ البداية الهدف الرئيسي لهم، فقد حصل الائتلاف على دعم من نصف الكرة الأرضية. وتحصل المعارضة على مساعدات مالية من الكثير من الدول الإقليمية والغربية تحت عناوين مختلفة سواء لتمويل الأعمال الإرهابية والتنظيمات التي تقوم بها أو بذريعة تقديمها كمساعدات للنازحين. وقالت «زمان الوصل»: إن هذا الدعم مازال مبهماً، وثمة أموال دخلت وخرجت من دون أن يعرف مصيرها. ويرى مراقبون، أن هذا التوقف عن الدعم لـ«الائتلاف» يثير الكثير من التساؤلات من قبيل لماذا تم ذلك؟، هل هو ضغط دولي أم رد على من يسميه الكثير الفوضى في إدارة المال السياسي أم أن سببه خلافات في المصالح الدولية وانسحاب دولي من تمويل جسم معارض ذي تبعية تركية قطرية بالأساس، أم إن هناك انعطافاً في التوجه الدولي حيال ما تسمى المعارضة وعلى رأسها الائتلاف. وبحسب «زمان الوصل»، فإن تركيا الدولة الوحيدة التي تزود الائتلاف بدعم بسيط يغطي تكاليف المقر في «فلوريا»، وتغطية بعض النفقات، في حين انفضت الدول الأخرى عن الدعم المالي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة