نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر حكومية في دمشق أنه من المقرر بدء تنفيذ اتفاق إجلاء المقاتلين من "المدن الأربع" – الفوعة وكفريا ومضايا والزبداني بين الحكومة والمعارضة في 4.04.2017 .

وأوضحت المصادر أن الحديث يدور عن إجلاء قرابة 16 ألف شخص من الفوعة وكفريا مقابل إجلاء جميع مسلحي المعارضة من مضايا والزبداني مع أفراد عائلاتهم.

وكان وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ في محيط المدن الأربعة المحاصرة في ريفي إدلب ودمشق ظهر 28.03.2017. وأكد نشطاء معارضون أن المناطق التي يشملها وقف إطلاق النار يسودها الهدوء منذ الصباح .

من جانب آخر، نقلت صحيفة "الوطن" عن مصادر دبلوماسية في دمشق قوله إن "مجمل ما يتم تناقله من أنباء، حول اتفاق جديد بخصوص الزبداني ومضايا بريف دمشق والفوعة وكفريا بريف إدلب، يندرج ضمن اتفاق المدن الأربع"، وإنها "تبقى أنباء لا يمكن تأكيدها أو نفيها".

وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن الوصول إلى "اتفاق شبه نهائي" ينص على إخراج 170 مقاتلاً من المتبقين في الزبداني من ميليشيا "كتائب حمزة بن عبد المطلب" التي يقودها المدعو "أبو عدنان الزبداني" والتابعة لـ"حركة أحرار الشام" مع عائلاتهم، إضافة إلى عشرات المسلحين من بلدة مضايا المجاورة مع عائلاتهم، على أن يخرج في المقابل عدد من أهالي الفوعة وكفريا، وأن "جبهة النصرة" اعترضت على الاتفاق مطالبة بإدراج مقاتليها في جنوب دمشق ومخيم اليوموك على وجه الخصوص في بنوده.

وتحدثت الصحيفة عن لقاء "تشاوري" عقد 28.03.2017 بين وفد روسي ووفد من "الهيئة الوطنية الأهلية لمدينة الزبداني"، فيما تحدثت مصادر أخرى عن إجراء مفاوضات حول الصفقة بوساطة قطر.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2017-03-28
  • 8004
  • من الأرشيف

توقعات ببدء تنفيذ صفقة إخلاء أربع مدن سورية الأسبوع المقبل

نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر حكومية في دمشق أنه من المقرر بدء تنفيذ اتفاق إجلاء المقاتلين من "المدن الأربع" – الفوعة وكفريا ومضايا والزبداني بين الحكومة والمعارضة في 4.04.2017 . وأوضحت المصادر أن الحديث يدور عن إجلاء قرابة 16 ألف شخص من الفوعة وكفريا مقابل إجلاء جميع مسلحي المعارضة من مضايا والزبداني مع أفراد عائلاتهم. وكان وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ في محيط المدن الأربعة المحاصرة في ريفي إدلب ودمشق ظهر 28.03.2017. وأكد نشطاء معارضون أن المناطق التي يشملها وقف إطلاق النار يسودها الهدوء منذ الصباح . من جانب آخر، نقلت صحيفة "الوطن" عن مصادر دبلوماسية في دمشق قوله إن "مجمل ما يتم تناقله من أنباء، حول اتفاق جديد بخصوص الزبداني ومضايا بريف دمشق والفوعة وكفريا بريف إدلب، يندرج ضمن اتفاق المدن الأربع"، وإنها "تبقى أنباء لا يمكن تأكيدها أو نفيها". وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن الوصول إلى "اتفاق شبه نهائي" ينص على إخراج 170 مقاتلاً من المتبقين في الزبداني من ميليشيا "كتائب حمزة بن عبد المطلب" التي يقودها المدعو "أبو عدنان الزبداني" والتابعة لـ"حركة أحرار الشام" مع عائلاتهم، إضافة إلى عشرات المسلحين من بلدة مضايا المجاورة مع عائلاتهم، على أن يخرج في المقابل عدد من أهالي الفوعة وكفريا، وأن "جبهة النصرة" اعترضت على الاتفاق مطالبة بإدراج مقاتليها في جنوب دمشق ومخيم اليوموك على وجه الخصوص في بنوده. وتحدثت الصحيفة عن لقاء "تشاوري" عقد 28.03.2017 بين وفد روسي ووفد من "الهيئة الوطنية الأهلية لمدينة الزبداني"، فيما تحدثت مصادر أخرى عن إجراء مفاوضات حول الصفقة بوساطة قطر.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة