قالت الخارجية الأميركية إن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد يُقرر بين الاطراف المعنية عبر المفاوضات.

 

وفي وقت أعلن فيه الناطق الرسمي باسمها مارك تونر  أن بلاده لا تزال تتطلع إلى حل سياسي في سوريا، وإلى دور محوريّ للأمم المتحدة لتحقيق ذلك، أوضح في الوقت نفسه أنها لا تزال طرفاً فاعلاً في محادثات جنيف, كاشفاً أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون عيّن مبعوثاً خاصاً لسوريا والشرق الأدنى.

 

وفي سياق منفصل، أعلنت الخارجية أن المساعدات الأميركية للسلطة الفلسطينية لاتزال جارية، وقد تمّ الإفراج عن مليون 223 دولار "لبرامج انسانية واغاثية، وليس لقضايا السلطة".    وأوضحت أن لقاء وزير الخارجية الأميركي تيلرسون بوزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان "كان ذا طابع خاص ومغلق، وأن  النقاش تناول مسائل أمنية وعسكرية".

  • فريق ماسة
  • 2017-03-08
  • 8834
  • من الأرشيف

واشنطن: مستقبل الرئيس الأسد يُقرر عبر المفاوضات

 قالت الخارجية الأميركية إن مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد يُقرر بين الاطراف المعنية عبر المفاوضات.   وفي وقت أعلن فيه الناطق الرسمي باسمها مارك تونر  أن بلاده لا تزال تتطلع إلى حل سياسي في سوريا، وإلى دور محوريّ للأمم المتحدة لتحقيق ذلك، أوضح في الوقت نفسه أنها لا تزال طرفاً فاعلاً في محادثات جنيف, كاشفاً أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون عيّن مبعوثاً خاصاً لسوريا والشرق الأدنى.   وفي سياق منفصل، أعلنت الخارجية أن المساعدات الأميركية للسلطة الفلسطينية لاتزال جارية، وقد تمّ الإفراج عن مليون 223 دولار "لبرامج انسانية واغاثية، وليس لقضايا السلطة".    وأوضحت أن لقاء وزير الخارجية الأميركي تيلرسون بوزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان "كان ذا طابع خاص ومغلق، وأن  النقاش تناول مسائل أمنية وعسكرية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة