قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن الحكومة السورية والمعارضة مدعوتان إلى استئناف مفاوضات جنيف في الثالث والعشرين من آذار/مارس الحالي. وأعلن دي ميستورا عن الموعد بعد تقديم تقرير إلى مجلس الأمن الدولي حول نتائج الجولة الأخيرة من المحادثات الرامية إلى إنهاء 6 سنوات من النزاع.

وأوضح دي ميستورا للصحافيين بعيد الاجتماع أن “نيتي الحالية هي إحضار المدعوين مجددا إلى جنيف من أجل جولة خامسة بموعد مرتقب في 23 آذار/مارس”، ولفت إلى أن الجولة الجديدة ستتركز على الحكم. العملية الدستورية. الانتخابات ومكافحة الإرهاب، وربما يكون هناك نقاشات حول إعادة الإعمار.

وسيعقد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مؤتمرا ببروكسل في الخامس من نيسان/أبريل حول عملية إعادة الإعمار في سوريا إلا أن المساعدة لن تبدأ قبل تنفيذ عملية انتقال سياسي. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي للصحافيين بعد الاجتماع إن الإدارة الأميركية الجديدة تدعم عملية السلام السورية وتريد استمرار المحادثات في جنيف.

وصرحت هايلي “الأمر بتعلق بحل سياسي في المرحلة الحالية، وهذا يعني في الأساس أن سوريا لم تعد قادرة على أن تكون ملاذا آمنا للإرهابيين”، وتابعت “سنواصل مراقبة العملية. لكننا ندعمها ونريد أن نرى حلا من خلالها”.

وكان دي ميستورا أعلن في ختام الجولة الرابعة من المفاوضات التوصل إلى جدول أعمال “واضح” من أربعة عناوين هي الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الارهاب.

  • فريق ماسة
  • 2017-03-08
  • 14056
  • من الأرشيف

دي ميستورا يعلن عن جولة جديدة من محادثات السلام السورية في 23 آذار

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن الحكومة السورية والمعارضة مدعوتان إلى استئناف مفاوضات جنيف في الثالث والعشرين من آذار/مارس الحالي. وأعلن دي ميستورا عن الموعد بعد تقديم تقرير إلى مجلس الأمن الدولي حول نتائج الجولة الأخيرة من المحادثات الرامية إلى إنهاء 6 سنوات من النزاع. وأوضح دي ميستورا للصحافيين بعيد الاجتماع أن “نيتي الحالية هي إحضار المدعوين مجددا إلى جنيف من أجل جولة خامسة بموعد مرتقب في 23 آذار/مارس”، ولفت إلى أن الجولة الجديدة ستتركز على الحكم. العملية الدستورية. الانتخابات ومكافحة الإرهاب، وربما يكون هناك نقاشات حول إعادة الإعمار. وسيعقد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مؤتمرا ببروكسل في الخامس من نيسان/أبريل حول عملية إعادة الإعمار في سوريا إلا أن المساعدة لن تبدأ قبل تنفيذ عملية انتقال سياسي. وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي للصحافيين بعد الاجتماع إن الإدارة الأميركية الجديدة تدعم عملية السلام السورية وتريد استمرار المحادثات في جنيف. وصرحت هايلي “الأمر بتعلق بحل سياسي في المرحلة الحالية، وهذا يعني في الأساس أن سوريا لم تعد قادرة على أن تكون ملاذا آمنا للإرهابيين”، وتابعت “سنواصل مراقبة العملية. لكننا ندعمها ونريد أن نرى حلا من خلالها”. وكان دي ميستورا أعلن في ختام الجولة الرابعة من المفاوضات التوصل إلى جدول أعمال “واضح” من أربعة عناوين هي الحكم والدستور والانتخابات ومكافحة الارهاب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة