أعلن مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق المهندس محمد الشياح أن المؤسسة تعمل على إدخال آبار جديدة في الخدمة بما يسهم في زيادة الاحتياطي المائي اللازم لتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين من المياه وذلك ضمن خطة الطوارئ التي تتبعها المؤسسة خلال هذه الفترة.

 

وفي تصريح أوضح المهندس الشياح أن “ضخ المياه إلى المدينة يتطلب عدة شروط منها ارتفاع منسوب المياه في الخزانات الرئيسية والضغط لتأمين المياه لأحياء المدينة ولا سيما أنه تم تقسيمها الى قطاعات تتيح للمواطنين التزود بنحو 30 ليترا للشخص الواحد يوميا”.

 

وأشار الشياح إلى أن “مدينة دمشق قسمت إلى ستة قطاعات كل قطاع يحوي عدة تجمعات سكانية بحيث يتم تزويدها بمعدل يوم وانقطاع يومين”، مبينا أن المؤسسة تعمل على تزويد بعض المناطق التي تحصل فيها اختناقات نتيجة ارتفاعها أو عطل فني إلى تسيير صهاريج لتزويدها بالمياه وذلك قدر الإمكان.

 

ولفت الشياح إلى أن المياه التي توزع معقمة وصالحة للشرب والمؤسسة تعمل على دراسة الاحتياجات بشكل يومي لتعديل الخطة الموضوعة وتلبية الاحتياجات المطلوبة.

 

وتحاول التنظيمات المسلحة المنتشرة في منطقة عين الفيجة ووادي بردى النيل من صمود سكان دمشق وموقفهم الداعم للجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب التكفيري عبر استهداف خطوط نقل المياه والطاقة.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2016-12-27
  • 14073
  • من الأرشيف

المؤسسة العامة لمياه الشرب بدمشق تعمل على إدخال آبار جديدة في الخدمة

أعلن مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق المهندس محمد الشياح أن المؤسسة تعمل على إدخال آبار جديدة في الخدمة بما يسهم في زيادة الاحتياطي المائي اللازم لتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين من المياه وذلك ضمن خطة الطوارئ التي تتبعها المؤسسة خلال هذه الفترة.   وفي تصريح أوضح المهندس الشياح أن “ضخ المياه إلى المدينة يتطلب عدة شروط منها ارتفاع منسوب المياه في الخزانات الرئيسية والضغط لتأمين المياه لأحياء المدينة ولا سيما أنه تم تقسيمها الى قطاعات تتيح للمواطنين التزود بنحو 30 ليترا للشخص الواحد يوميا”.   وأشار الشياح إلى أن “مدينة دمشق قسمت إلى ستة قطاعات كل قطاع يحوي عدة تجمعات سكانية بحيث يتم تزويدها بمعدل يوم وانقطاع يومين”، مبينا أن المؤسسة تعمل على تزويد بعض المناطق التي تحصل فيها اختناقات نتيجة ارتفاعها أو عطل فني إلى تسيير صهاريج لتزويدها بالمياه وذلك قدر الإمكان.   ولفت الشياح إلى أن المياه التي توزع معقمة وصالحة للشرب والمؤسسة تعمل على دراسة الاحتياجات بشكل يومي لتعديل الخطة الموضوعة وتلبية الاحتياجات المطلوبة.   وتحاول التنظيمات المسلحة المنتشرة في منطقة عين الفيجة ووادي بردى النيل من صمود سكان دمشق وموقفهم الداعم للجيش العربي السوري في الحرب على الإرهاب التكفيري عبر استهداف خطوط نقل المياه والطاقة.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة