يستعد الضباط الروس في مدينة حلب السورية لإخراج ما تبقى من الارهابيين  وأفراد عوائلهم من أحياء شرق المدينة في إطار اتفاق مع الحكومة السورية.

 

وأعلن المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، والذي مقره قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية، أنه سيتم نقل المسلحين وأفراد عوائلهم على متن 20 حافلة و10 سيارات إسعاف عبر ممر خاص سيتم فتحه باتجاه مدينة إدلب.

 

وجاء في بيان صدر عن المركز، الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول: "بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجري مركز المصالحة الروسي بالتعاون مع السلطات السورية التحضيرات لإخراج المسلحين الباقين وأفراد عوائلهم من مناطق شرق مدينة حلب".

 

وشدد المركز على أن السلطات السورية تضمن أمن جميع أفراد التشكيلات المسلحة الذين قرروا الخروج من شرق حلب.

 

وأكد المركز أنه يرصد  التطورات في المدينة عبر كاميرات المراقبة والطائرات من دون طيار.

 

وفي وقت سابق أفادت  "رويترز"، ببدء عملية تنظيم خروج المسلحين من شرق حلب.

 

كما نقلت "رويترز" عن "وحدة الإعلام العسكري" التابعة لـحزب الله أن اتصالات جرت خلال الليل نجحت في إحياء وقف إطلاق النار الذي سيؤدي إلى خروج المسلحين من مدينة حلب السورية "خلال ساعات".

 

ووفق بيان وحدة الإعلام فإن اتصالات مكثفة بين الأطراف المسؤولة المشاركة في المفاوضات أدت إلى إعادة تعزيز وقف إطلاق النار لخروج المقاتلين المسلحين من المناطق الشرقية في الساعات القليلة المقبلة.

 

ووفي الوقت نفسه ذكر مسؤول عسكري سوري أن 15 ألف شخص سيغادرون بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب بموجب الاتفاق الجديد حول وقف إطلاق النار في حلب، لكن فصائل مسلحة نفت التوصل إلى اتفاق بشأن الفوعة وكفريا.

 

في غضون ذلك، تستمر الجهود الدبلوماسية لوقف نزيف الدم في سوريا، وتتجه المحادثات الثنائية بين موسكو وأنقرة من جهة وبين موسكو وطهران من جهة أخرى، إلى عقد اجتماعات ثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران.

 

وقد أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو أن لقاء روسيا تركيا إيرانيا سيعقد بـموسكو لمناقشة الأزمة السورية في الـ 27 من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-12-14
  • 12195
  • من الأرشيف

باتفاق مع السلطات السورية ..ضباط روس يخرجون ماتبقى من ارهابيين وعوائلهم من شرق حلب

يستعد الضباط الروس في مدينة حلب السورية لإخراج ما تبقى من الارهابيين  وأفراد عوائلهم من أحياء شرق المدينة في إطار اتفاق مع الحكومة السورية.   وأعلن المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، والذي مقره قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية، أنه سيتم نقل المسلحين وأفراد عوائلهم على متن 20 حافلة و10 سيارات إسعاف عبر ممر خاص سيتم فتحه باتجاه مدينة إدلب.   وجاء في بيان صدر عن المركز، الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول: "بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجري مركز المصالحة الروسي بالتعاون مع السلطات السورية التحضيرات لإخراج المسلحين الباقين وأفراد عوائلهم من مناطق شرق مدينة حلب".   وشدد المركز على أن السلطات السورية تضمن أمن جميع أفراد التشكيلات المسلحة الذين قرروا الخروج من شرق حلب.   وأكد المركز أنه يرصد  التطورات في المدينة عبر كاميرات المراقبة والطائرات من دون طيار.   وفي وقت سابق أفادت  "رويترز"، ببدء عملية تنظيم خروج المسلحين من شرق حلب.   كما نقلت "رويترز" عن "وحدة الإعلام العسكري" التابعة لـحزب الله أن اتصالات جرت خلال الليل نجحت في إحياء وقف إطلاق النار الذي سيؤدي إلى خروج المسلحين من مدينة حلب السورية "خلال ساعات".   ووفق بيان وحدة الإعلام فإن اتصالات مكثفة بين الأطراف المسؤولة المشاركة في المفاوضات أدت إلى إعادة تعزيز وقف إطلاق النار لخروج المقاتلين المسلحين من المناطق الشرقية في الساعات القليلة المقبلة.   ووفي الوقت نفسه ذكر مسؤول عسكري سوري أن 15 ألف شخص سيغادرون بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب بموجب الاتفاق الجديد حول وقف إطلاق النار في حلب، لكن فصائل مسلحة نفت التوصل إلى اتفاق بشأن الفوعة وكفريا.   في غضون ذلك، تستمر الجهود الدبلوماسية لوقف نزيف الدم في سوريا، وتتجه المحادثات الثنائية بين موسكو وأنقرة من جهة وبين موسكو وطهران من جهة أخرى، إلى عقد اجتماعات ثلاثية بين روسيا وتركيا وإيران.   وقد أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو أن لقاء روسيا تركيا إيرانيا سيعقد بـموسكو لمناقشة الأزمة السورية في الـ 27 من ديسمبر/كانون الأول الجاري.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة