أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن الظروف لم تؤثر على حركته داخل البلاد في رده على سؤال الصحفي الروسي حين سأله فيما إذا كان العامل الأمني يجعله يبقى في دمشق في أغلب الأوقات وما تأثيره على جدوله أعماله...

نقتبس السؤال والجواب من المقابلة التي أجرتها قناتي (روسيا 24) و(ان تي في) الروسيتين:

الصحفي يسأل:

لو سمحت لنا بسؤال خاص سيدي الرئيس، نحن الآن في القصر الرئاسي وأمامنا على بعد خمسة كيلومترات تقع منطقة جوبر التي تسيطر عليها “النصرة” ومجموعات إرهابية أخرى، هل ما زال يمكنكم التنقل في البلاد أم أن العامل الأمني يجعلكم تبقون في دمشق في أغلب الأوقات؟  كيف يترتب جدول عملكم بشكل عام؟

الرئيس الأسد:

لا، من الناحية الأمنية لم أترك مجالاً لهذه الظروف أن تؤثر علي خلال الست سنوات الماضية إلا بالحد الأدنى، فأنا أذهب إلى عملي كما كنت سابقاً بنفس الطريقة وبنفس الإجراءات السابقة، لم أغير شيئاً على الإطلاق، بالعكس الحرب تطلبت مني أن أكون أحياناً على الخطوط الأمامية في زيارات مع العسكريين على الحد الأمامي على بعد بضع مئات الأمتار من الإرهابيين وهذا حصل كثيراً خلال هذه الحرب، فإذاً العامل الأمني هو ليس عاملاً جوهرياً بالنسبة لي في هذه الظروف، فكلنا سوريون وكلنا معرضون لنفس الأخطار، كان الإرهابيون يطلقون الصواريخ على مدينة دمشق وكنا نتحرك بنفس الطريقة ونأتي إلى هذا المكان، ونذهب بكل الاتجاهات، ولكن طبيعة زياراتي اليوم تركز بالدرجة الاولى على ما يتعلق بالحرب بشكل أساسي، زيارة الجيش، زيارة عائلات الجرحى، لقاء مع عائلات الشهداء، هذا النوع من النشاط أو أي نشاطات أخرى لها علاقة بالدولة تركز على إعادة الاعمار وتحسين الوضع الاقتصادي، بالإضافة إلى الجانب العسكري، هذا هو الاهتمام الأول بالنسبة لي في هذه الظروف.
  • فريق ماسة
  • 2016-12-13
  • 9439
  • من الأرشيف

ماذا أجاب السيد الرئيس على سؤال الصحفي الروسي عن تأثير العامل الأمني على تنقله داخل البلاد...

أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن الظروف لم تؤثر على حركته داخل البلاد في رده على سؤال الصحفي الروسي حين سأله فيما إذا كان العامل الأمني يجعله يبقى في دمشق في أغلب الأوقات وما تأثيره على جدوله أعماله... نقتبس السؤال والجواب من المقابلة التي أجرتها قناتي (روسيا 24) و(ان تي في) الروسيتين: الصحفي يسأل: لو سمحت لنا بسؤال خاص سيدي الرئيس، نحن الآن في القصر الرئاسي وأمامنا على بعد خمسة كيلومترات تقع منطقة جوبر التي تسيطر عليها “النصرة” ومجموعات إرهابية أخرى، هل ما زال يمكنكم التنقل في البلاد أم أن العامل الأمني يجعلكم تبقون في دمشق في أغلب الأوقات؟  كيف يترتب جدول عملكم بشكل عام؟ الرئيس الأسد: لا، من الناحية الأمنية لم أترك مجالاً لهذه الظروف أن تؤثر علي خلال الست سنوات الماضية إلا بالحد الأدنى، فأنا أذهب إلى عملي كما كنت سابقاً بنفس الطريقة وبنفس الإجراءات السابقة، لم أغير شيئاً على الإطلاق، بالعكس الحرب تطلبت مني أن أكون أحياناً على الخطوط الأمامية في زيارات مع العسكريين على الحد الأمامي على بعد بضع مئات الأمتار من الإرهابيين وهذا حصل كثيراً خلال هذه الحرب، فإذاً العامل الأمني هو ليس عاملاً جوهرياً بالنسبة لي في هذه الظروف، فكلنا سوريون وكلنا معرضون لنفس الأخطار، كان الإرهابيون يطلقون الصواريخ على مدينة دمشق وكنا نتحرك بنفس الطريقة ونأتي إلى هذا المكان، ونذهب بكل الاتجاهات، ولكن طبيعة زياراتي اليوم تركز بالدرجة الاولى على ما يتعلق بالحرب بشكل أساسي، زيارة الجيش، زيارة عائلات الجرحى، لقاء مع عائلات الشهداء، هذا النوع من النشاط أو أي نشاطات أخرى لها علاقة بالدولة تركز على إعادة الاعمار وتحسين الوضع الاقتصادي، بالإضافة إلى الجانب العسكري، هذا هو الاهتمام الأول بالنسبة لي في هذه الظروف.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة