تعرض برنامجان إخباريان في قناتين للكيان الصهيوني الإسرائيلي إلى القرصنة لبرهة من الوقت بث خلالها القراصنة رسائل تمجد الإسلام، وتعتبر موجة الحرائق التي نشبت في إسرائيل عقابا من الله.

وجاء ذلك قبيل جلسة للبرلمان الصهيوني "الإسرائيلي" (الكنيست) كان من المقرر التصويت فيها على مشروع قانون يمنع استعمال مكبرات الصوت في الآذان لصلاة الفجر والعشاء، ولكنها ألغيت.

ووفقا لـ"BBC"، قد توقف بث البرنامجين على القناتين الثانية والعاشرة الخاصتين مدة 30 ثانية، وظهرت على الشاشة صور لمواقع إسلامية منها الحرم الشريف في القدس.

وبث القراصنة الأذان، ورسالة تعتبر أن الحرائق التي اندلعت في إسرائيل أخيرا عقابا من الله.

وكان من المقرر أن يجري الكنيست، أمس الأربعاء، تصويتا أوليا على قانون منع الأذان بمكبرات الصوت. وقد نشبت، الأسبوع الماضي، موجة من الحرائق، أججتها الرياح القوية والجفاف، في بعض مناطق إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، فدمرت المئات من المنازل، ودفعت بالسلطات إلى إجلاء عشرات الآلاف من ديارهم.

وفي عام 2014، اخترق قراصنة حساب الجيش الإسرائيلي على موقع تويتر، وهو العام الذي جرت فيه الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة.

وتبنت مجموعة من الفلسطينيين والسعوديين في غزة، عام 2002، حملة من الاختراقات الإلكترونية لمواقع إسرائيلية رسمية منها بورصة تل أبيب، وشركة الطيران الإسرائيلية العال، ونشر القراصنة في هذه الحملة تفاصيل بطاقات الائتمان لعشرات الآلاف من الأشخاص.

  • فريق ماسة
  • 2016-11-30
  • 9155
  • من الأرشيف

الآذان على شاشة قناتين صهيونيتين...مع رسالة تعتبر أن الحرائق في الكيان عقاب من الله

تعرض برنامجان إخباريان في قناتين للكيان الصهيوني الإسرائيلي إلى القرصنة لبرهة من الوقت بث خلالها القراصنة رسائل تمجد الإسلام، وتعتبر موجة الحرائق التي نشبت في إسرائيل عقابا من الله. وجاء ذلك قبيل جلسة للبرلمان الصهيوني "الإسرائيلي" (الكنيست) كان من المقرر التصويت فيها على مشروع قانون يمنع استعمال مكبرات الصوت في الآذان لصلاة الفجر والعشاء، ولكنها ألغيت. ووفقا لـ"BBC"، قد توقف بث البرنامجين على القناتين الثانية والعاشرة الخاصتين مدة 30 ثانية، وظهرت على الشاشة صور لمواقع إسلامية منها الحرم الشريف في القدس. وبث القراصنة الأذان، ورسالة تعتبر أن الحرائق التي اندلعت في إسرائيل أخيرا عقابا من الله. وكان من المقرر أن يجري الكنيست، أمس الأربعاء، تصويتا أوليا على قانون منع الأذان بمكبرات الصوت. وقد نشبت، الأسبوع الماضي، موجة من الحرائق، أججتها الرياح القوية والجفاف، في بعض مناطق إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، فدمرت المئات من المنازل، ودفعت بالسلطات إلى إجلاء عشرات الآلاف من ديارهم. وفي عام 2014، اخترق قراصنة حساب الجيش الإسرائيلي على موقع تويتر، وهو العام الذي جرت فيه الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة. وتبنت مجموعة من الفلسطينيين والسعوديين في غزة، عام 2002، حملة من الاختراقات الإلكترونية لمواقع إسرائيلية رسمية منها بورصة تل أبيب، وشركة الطيران الإسرائيلية العال، ونشر القراصنة في هذه الحملة تفاصيل بطاقات الائتمان لعشرات الآلاف من الأشخاص.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة