تسببت الأمطار الغزيرة والرياح القوية التي شهدتها منطقة مصياف أمس الأول بانهيار الجدار الأمامي لكنيسة القديس جاورجيوس الأثرية في قرية البياضية دون وقوع أي أضرار مادية أو جسدية

وقالت فاطمة محمود من شعبة آثار مصياف: إن الكنيسة التي تداعى جدارها تعتبر من أقدم الكنائس في المنطقة ويعود تاريخ بنائها إلى نهاية القرن التاسع عشر، ولم تشهد أي أعمال ترميم سابقة رغم أنها تعاني من حالة تداع في كافة جدرانها وبالأخص الجدار الأمامي المنهار الذي كان يعاني من وجود تصدعات طولانية وتقوسات فيه بسبب التأثر بعوامل الطبيعة وبسبب نمو جذور بعض النباتات في المدماك الأعلى للجدار والتي امتدت بين طبقات الجدران ما تسبب في توسع الشقوق. ‏

إن الكنيسة تعتبر معلماً أثرياً كبيراً وهي مبنية من الحجارة الكلسية البيضاء المنحوتة بدقة وهو ما أكسبها أناقة أثرية كبرى قد لا تتوافر في غيرها من المعالم الأثرية، كما أن جدرانها سميكة جداً مؤلفة من طبقتين يبلغ سماكتها عند القاعدة متراً ما يدل على أن دراسات تصميمها نفذت بطريقة هندسية رائعة لمراعاة حمولاتها ولزيادة مقاومتها لعوامل الزمن، مبينة أن بقاء الكنيسة على هذه الحال دون أعمال ترميم يشكل خطراً على الأبنية المجاورة لها ولاسيما أنها تتوسط بعض المنازل السكنية

  • فريق ماسة
  • 2010-03-20
  • 12839
  • من الأرشيف

بسبب الأمطار والرياح القوية.. انهيار جدار كنيسة جاورجيوس الأثرية

تسببت الأمطار الغزيرة والرياح القوية التي شهدتها منطقة مصياف أمس الأول بانهيار الجدار الأمامي لكنيسة القديس جاورجيوس الأثرية في قرية البياضية دون وقوع أي أضرار مادية أو جسدية وقالت فاطمة محمود من شعبة آثار مصياف: إن الكنيسة التي تداعى جدارها تعتبر من أقدم الكنائس في المنطقة ويعود تاريخ بنائها إلى نهاية القرن التاسع عشر، ولم تشهد أي أعمال ترميم سابقة رغم أنها تعاني من حالة تداع في كافة جدرانها وبالأخص الجدار الأمامي المنهار الذي كان يعاني من وجود تصدعات طولانية وتقوسات فيه بسبب التأثر بعوامل الطبيعة وبسبب نمو جذور بعض النباتات في المدماك الأعلى للجدار والتي امتدت بين طبقات الجدران ما تسبب في توسع الشقوق. ‏ إن الكنيسة تعتبر معلماً أثرياً كبيراً وهي مبنية من الحجارة الكلسية البيضاء المنحوتة بدقة وهو ما أكسبها أناقة أثرية كبرى قد لا تتوافر في غيرها من المعالم الأثرية، كما أن جدرانها سميكة جداً مؤلفة من طبقتين يبلغ سماكتها عند القاعدة متراً ما يدل على أن دراسات تصميمها نفذت بطريقة هندسية رائعة لمراعاة حمولاتها ولزيادة مقاومتها لعوامل الزمن، مبينة أن بقاء الكنيسة على هذه الحال دون أعمال ترميم يشكل خطراً على الأبنية المجاورة لها ولاسيما أنها تتوسط بعض المنازل السكنية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة