الماسة السورية

وقد أكدت السفيرة السورية في باريس السيدة لمياء شكور أن المشاركة السورية تتطور باستمرار وتجلى ذلك بوضوح في هذا الموقع المتميز للجناح السوري وفي طريقة تقديم المنتج السياحي السوري لذلك نلاحظ أن الاستجابة الفرنسية للجهود الترويجية السورية حيث لدى الوزارة الكوادر والخبرات ما يجعلها قادرة على تنفيذ الحملات الإعلانية سواء في الطرقات أم الساحات ومحطات المترو أم المشاركة النوعية في الجناح. ‏

ورغم الأزمة الاقتصادية العالمية التي بدأت العام الماضي إلا أن الإقبال على سورية في تزايد ما يدل على الاستجابة الفرنسية لزيارة سورية وقد توزعت أكثر من 80 لوحة إعلانية ترويجية كبيرة في شوارع وساحات ومحطات مترو العاصمة الفرنسية باريس تلخص أو تكاد ملامح المنتج السياحي السوري وتحاكي العقلية الفرنسية من خلال أهم شركاتها المتخصصة في العلاقات العامة واتجاهات الرأي العام، جاء ذلك ضمن الحملة الترويجية التي أطلقتها وزارة السياحة في فرنسا تمهيداً للمشاركة السورية في معرض باريس السياحي الدولي وتركز الحملة الترويجية على ما يريده السائح الفرنسي في ظل تغيير اتجاهات المقاصد السياحية بعد تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية حيث تظهر تلك الحملة أن سورية هي الأقرب وهي حاضنة الحضارة الإنسانية والتراث الفكري ومهد الديانات ومنها انطلق القديس بولص لنشر المسيحية في العالم وفي هذا المجال أكد الدكتور أحمد اليوسف مدير الترويج والأنشطة السياحية في وزارة السياحة أن السوق الأوروبية من أهم الأسواق السياحية لسورية حيث لاحظنا خلال الأعوام القليلة الماضية استجابة هذه السوق للجهود الترويجية حيث زادت نسب السياح بنحو 25% العام الماضي لذلك وجهنا هذا العام حملاتنا الترويجية إلى أهم هذه الأسواق فأطلقنا حملات نوعية في كل من تركيا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وروسيا وغيرها ونحن حالياً في فرنسا وفي الوقت نفسه لدينا حملات في ألمانيا وروسيا. ‏

وأشار اليوسف إلى ما يكتب عن سورية في أهم وسائل الإعلان الأوروبية والأميركية وما يبث من أفلام تلفزيونية بالإضافة إلى ما تبديه الشركات السياحية العالمية من رغبة في إضافة سورية إلى قائمة المقاصد السياحية العالمية حيث رشحت كبريات الصحف العالمية سورية لتكون المقصد السياحي الأول عام 2010 وفي السياق نفسه تتخذ حالياً كل الاستعدادات في الجناح السوري في معرض باريس الدولي ليكون من أجمل الأجنحة ولتحقيق التكامل بين الحملة الترويجية عبر الإعلان في المترو والمشاركة في المعرض للتوصل إلى نتائج حقيقية تسمح لأصحاب الشركات السياحية الفرنسية والسورية بعقد اتفاقات لتنظيم رحلات سياحية فرنسية إلى سورية

فريق ماسة
2010-03-19
12426
من الأرشيف

مشاركة سورية نوعية في معرض باريس السياحي الدولي

انطلقت أمس فعاليات المعرض السياحي الدولي في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة سورية نوعية تظهر المقومات السياحية السورية وبمشاركة الفرقة الفنية التي أبهرت زوار المعرض بتقديم لوحات من الفلكلور السوري وعدد من الشركات السياحية السورية حيث شهد الجناح السوري إقبالاً كبيراً من أصحاب الشركات السياحية والمهتمين وطلاب كليات السياحة الفرنسية والزوار. وقد أكدت السفيرة السورية في باريس السيدة لمياء شكور أن المشاركة السورية تتطور باستمرار وتجلى ذلك بوضوح في هذا الموقع المتميز للجناح السوري وفي طريقة تقديم المنتج السياحي السوري لذلك نلاحظ أن الاستجابة الفرنسية للجهود الترويجية السورية حيث لدى الوزارة الكوادر والخبرات ما يجعلها قادرة على تنفيذ الحملات الإعلانية سواء في الطرقات أم الساحات ومحطات المترو أم المشاركة النوعية في الجناح. ‏ ورغم الأزمة الاقتصادية العالمية التي بدأت العام الماضي إلا أن الإقبال على سورية في تزايد ما يدل على الاستجابة الفرنسية لزيارة سورية وقد توزعت أكثر من 80 لوحة إعلانية ترويجية كبيرة في شوارع وساحات ومحطات مترو العاصمة الفرنسية باريس تلخص أو تكاد ملامح المنتج السياحي السوري وتحاكي العقلية الفرنسية من خلال أهم شركاتها المتخصصة في العلاقات العامة واتجاهات الرأي العام، جاء ذلك ضمن الحملة الترويجية التي أطلقتها وزارة السياحة في فرنسا تمهيداً للمشاركة السورية في معرض باريس السياحي الدولي وتركز الحملة الترويجية على ما يريده السائح الفرنسي في ظل تغيير اتجاهات المقاصد السياحية بعد تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية حيث تظهر تلك الحملة أن سورية هي الأقرب وهي حاضنة الحضارة الإنسانية والتراث الفكري ومهد الديانات ومنها انطلق القديس بولص لنشر المسيحية في العالم وفي هذا المجال أكد الدكتور أحمد اليوسف مدير الترويج والأنشطة السياحية في وزارة السياحة أن السوق الأوروبية من أهم الأسواق السياحية لسورية حيث لاحظنا خلال الأعوام القليلة الماضية استجابة هذه السوق للجهود الترويجية حيث زادت نسب السياح بنحو 25% العام الماضي لذلك وجهنا هذا العام حملاتنا الترويجية إلى أهم هذه الأسواق فأطلقنا حملات نوعية في كل من تركيا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وروسيا وغيرها ونحن حالياً في فرنسا وفي الوقت نفسه لدينا حملات في ألمانيا وروسيا. ‏ وأشار اليوسف إلى ما يكتب عن سورية في أهم وسائل الإعلان الأوروبية والأميركية وما يبث من أفلام تلفزيونية بالإضافة إلى ما تبديه الشركات السياحية العالمية من رغبة في إضافة سورية إلى قائمة المقاصد السياحية العالمية حيث رشحت كبريات الصحف العالمية سورية لتكون المقصد السياحي الأول عام 2010 وفي السياق نفسه تتخذ حالياً كل الاستعدادات في الجناح السوري في معرض باريس الدولي ليكون من أجمل الأجنحة ولتحقيق التكامل بين الحملة الترويجية عبر الإعلان في المترو والمشاركة في المعرض للتوصل إلى نتائج حقيقية تسمح لأصحاب الشركات السياحية الفرنسية والسورية بعقد اتفاقات لتنظيم رحلات سياحية فرنسية إلى سورية