تركزت مناقشات ورشة العمل بين مكاتب السياحة والسفر السورية والتونسية بدمشق على تشجيع السياحة البينية وبحث السبل الكفيلة بتنشيط التعاون والتنسيق السياحي بين سورية وتونس من خلال تفعيل مجالات التعاون في التنشيط والترويج السياحي والتدريب والتأهيل وتبادل المعلومات والخبرات والاستثمار السياحي.

وبحث المشاركون في الورشة التي نظمتها وزارة السياحة بالتعاون مع اتحاد غرف السياحة في سورية ومؤسسة الطيران العربية السورية والخطوط التونسية سبل تطوير القطاعات السياحية وأوجه التكامل السياحي بين البلدين في ظل اتفاقيات التعاون السياحي والبرامج التنفيذية لهذه الاتفاقيات.

وأوضح المهندس بسام بارسيك مدير إدارة التطوير والتسويق السياحي في وزارة السياحة إلى ان الورشة تتيح لمكاتب السياحة والسفر السورية والتونسية عرض برامجها وإجراء لقاءات وعقد اتفاقات عمل ثنائية لترويج السياحة البينية ووضع برامج سياحية مشتركة لجذب السياح لافتاً إلى تنوع وغنى المنتج السياحي السوري والتونسي في المجالات الثقافية والدينية والرياضية وغيرها.

وأشار بارسيك إلى الدراسات التي تجريها وزارة السياحة في مجالات تنويع وتطوير المنتج السياحي لافتاً إلى التسهيلات الإدارية والاستثمارية وتبسيط الإجراءات التعاقدية التي تعكس طور القطاع السياحي وتحسن بيئة الصناعة السياحية السورية.

بدوره لفت طلال خضور مدير سياحة ريف دمشق إلى الإجراءات التي اتخذتها سورية خلال السنوات الأخيرة في سبيل زيادة وتنشيط لسياحة البينية بين الدول العربية بغية تشكيل منظومة سياحية تكاملية إضافة إلى إيلاء الأهمية لتطوير الصناعة السياحية ووضع لخطط والبرامج بهدف جعل سورية مقصدا سياحياً ذا مكانة مميزة إلى خارطة السياحة الإقليمية والدولية مضيفا أن الحكومة اتخذت أيضاً مجموعة من القرارات التشريعية والإدارية للنهوض بقطاع لسياحة وتشجيع استقطاب الاستثمار السياحي وتوفير مقومات متطلبات تنمية الصناعة السياحية.

من جهته أكد محمد عويتي سفير الجمهورية التونسية بدمشق متانة العلاقات بين البلدين وضرورة تطويرها في كل المجالات بما فيها لمجالات السياحية لافتاً إلى ضرورة الاستفادة من الإمكانات المقومات السياحية الموجودة في البلدين وزيادة الاهتمام الصناعة والخدمات السياحية بما يسهم في زيادة أواصر الأخوة التواصل الثقافي والاجتماعي.

وبين السفير التونسي أن كلاً من سورية وتونس تمتلكان الكفاءات المقومات السياحية الحديثة التي تشكل جسراً للتواصل إضافة إلى كونها الركيزة الأساسية في صناعة المنتج السياحي مشيراً إلى أهمية دعم وتعزيز المنتج السياحي بما يسهم في دفع الاقتصاد وتطوره
  • فريق ماسة
  • 2010-03-06
  • 10512
  • من الأرشيف

بهدف تشجيع السياحة البينية.. ورشة عمل سورية تونسية تبحث تطوير القطاعات السياحية وتبادل الاستثمارات

تركزت مناقشات ورشة العمل بين مكاتب السياحة والسفر السورية والتونسية بدمشق على تشجيع السياحة البينية وبحث السبل الكفيلة بتنشيط التعاون والتنسيق السياحي بين سورية وتونس من خلال تفعيل مجالات التعاون في التنشيط والترويج السياحي والتدريب والتأهيل وتبادل المعلومات والخبرات والاستثمار السياحي. وبحث المشاركون في الورشة التي نظمتها وزارة السياحة بالتعاون مع اتحاد غرف السياحة في سورية ومؤسسة الطيران العربية السورية والخطوط التونسية سبل تطوير القطاعات السياحية وأوجه التكامل السياحي بين البلدين في ظل اتفاقيات التعاون السياحي والبرامج التنفيذية لهذه الاتفاقيات. وأوضح المهندس بسام بارسيك مدير إدارة التطوير والتسويق السياحي في وزارة السياحة إلى ان الورشة تتيح لمكاتب السياحة والسفر السورية والتونسية عرض برامجها وإجراء لقاءات وعقد اتفاقات عمل ثنائية لترويج السياحة البينية ووضع برامج سياحية مشتركة لجذب السياح لافتاً إلى تنوع وغنى المنتج السياحي السوري والتونسي في المجالات الثقافية والدينية والرياضية وغيرها. وأشار بارسيك إلى الدراسات التي تجريها وزارة السياحة في مجالات تنويع وتطوير المنتج السياحي لافتاً إلى التسهيلات الإدارية والاستثمارية وتبسيط الإجراءات التعاقدية التي تعكس طور القطاع السياحي وتحسن بيئة الصناعة السياحية السورية. بدوره لفت طلال خضور مدير سياحة ريف دمشق إلى الإجراءات التي اتخذتها سورية خلال السنوات الأخيرة في سبيل زيادة وتنشيط لسياحة البينية بين الدول العربية بغية تشكيل منظومة سياحية تكاملية إضافة إلى إيلاء الأهمية لتطوير الصناعة السياحية ووضع لخطط والبرامج بهدف جعل سورية مقصدا سياحياً ذا مكانة مميزة إلى خارطة السياحة الإقليمية والدولية مضيفا أن الحكومة اتخذت أيضاً مجموعة من القرارات التشريعية والإدارية للنهوض بقطاع لسياحة وتشجيع استقطاب الاستثمار السياحي وتوفير مقومات متطلبات تنمية الصناعة السياحية. من جهته أكد محمد عويتي سفير الجمهورية التونسية بدمشق متانة العلاقات بين البلدين وضرورة تطويرها في كل المجالات بما فيها لمجالات السياحية لافتاً إلى ضرورة الاستفادة من الإمكانات المقومات السياحية الموجودة في البلدين وزيادة الاهتمام الصناعة والخدمات السياحية بما يسهم في زيادة أواصر الأخوة التواصل الثقافي والاجتماعي. وبين السفير التونسي أن كلاً من سورية وتونس تمتلكان الكفاءات المقومات السياحية الحديثة التي تشكل جسراً للتواصل إضافة إلى كونها الركيزة الأساسية في صناعة المنتج السياحي مشيراً إلى أهمية دعم وتعزيز المنتج السياحي بما يسهم في دفع الاقتصاد وتطوره


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة