ذكر الخبير العسكري ميخائيل نيناشيف أن روسيا، بعد إنشاء قاعدة بحرية متكاملة في ميناء طرطوس السوري، ستتمكن من نشر 5 سفن عسكرية كبيرة بالإضافة إلى غواصات وطائرات في قاعدتها الجديدة.

 

وأوضح الخبير أن مركز الإمداد المادي والتقني الروسي في ميناء طرطوس لا يسمح للسفن الروسية إلا بالتزود بالوقود والمواد الغذائية وإجراء بعض الإصلاحات البسيطة قبل استئناف السفن لرحلتها. أما إنشاء قاعدة بحرية متكاملة فسيسمح لطواقم السفن بالاستراحة لفترات أطول على الساحل السوري، بالإضافة إلى إجراء عمليات إصلاح أوسع نطاقا على أجهزة السفن

 

وتابع نيناشيف أن روسيا بعد استكمال بناء قاعدتها في طرطوس ستتمكن من نشر 5 سفن حربية كبيرة، بالإضافة إلى غواصات وطائرات من طيران البحرية.

 

واعتبر الخبير أن إنشاء القاعدة البحرية في طرطوس سيأتي بفوائد اقتصادية بالإضافة إلى العسكرية، معتبرا أن ترشيد إنفاق الوقود وتخفيف الضغط على المحركات والأجهزة الأخرى للسفن، سيعوض قريبا عن كافة النفقات المتعلقة بتطوير البنية التحتية في طرطوس.

 

وكشف الخبير عن أعمال واسعة النطاق لتطوير البنية التحتية، تجري في طرطوس منذ سنة تقريبا، مضيفا أن روسيا توشك اليوم على الانتهاء من هذه الأعمال، التي منها زيادة عمق الميناء، وتجهيز المرافئ، وتعزيز منظومات الدفاع المضاد للأعمال التخريبية والهجمات الإرهابية، بالإضافة إلى الأعمال التمهيدية لنشر منظومات الدفاع الجوي.

.

 

وأوضح الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للأسطول الحربي الروسي، الأميرال فيكتور كرافتشينكو، أن نشر القاعدة الروسية الجديدة في طرطوس يرمي إلى تحقيق أهداف جيوسياسية، بالإضافة إلى الأهداف العسكرية المباشرة. وأكد أن هذه الخطوة ستؤدي لتعزيز الوجود العسكري الروسي في المنطقة بقدر كبير.

 

واستدرك قائلا: "إقامة القاعدة العسكرية البحرية سيعني إنشاء بنية تحتية متكاملة. ويدور الحديث ليس عن السفن والمرافئ فحسب، بل عن منظومة للتحكم، ومنظومة حراسة ودفاع، ومنظومة للدفاع الجوي. ولم يكن إرسال بطارية "إس-300" إلى هناك عديم السبب".

 

وأوضح أن مهمة القاعدة العسكرية البحرية تشمل حماية مرفأ مرابطة السفن والبنية التحتية في هذه المنطقة بالكامل، وهو أمر يستوجب أن يكون هناك عنصرا الدفاع الجوي والدفاع المضاد للغواصات، بالإضافة إلى نشر مجموعة كبيرة من القوات البرية في القاعدة.

 

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، يوم الاثنين 10 أكتوبر/تشرين الأول، أنها تعتزم إقامة قاعدة عسكرية بحرية دائمة في طرطوس، وستقدم قريبا وثائق بهذا الشأن إلى البرلمان الروسي للمصادقة عليها. وتريد الوزارة تعزيز تواجد الأسطول الروسي في طرطوس، بالإضافة إلى استمرار مرابطة مجموعة القوات الجوية الفضائية الروسية في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية

يأتي هذا القرار في أعقاب موافقة مجلس الدوما الروسي على تواجد القوة الجوية العسكرية الروسية في سورية إلى أجل غير مسمى .

  • فريق ماسة
  • 2016-10-09
  • 14100
  • من الأرشيف

هذا ما ستنشره روسيا في قاعدتها الدائمة في طرطوس

ذكر الخبير العسكري ميخائيل نيناشيف أن روسيا، بعد إنشاء قاعدة بحرية متكاملة في ميناء طرطوس السوري، ستتمكن من نشر 5 سفن عسكرية كبيرة بالإضافة إلى غواصات وطائرات في قاعدتها الجديدة.   وأوضح الخبير أن مركز الإمداد المادي والتقني الروسي في ميناء طرطوس لا يسمح للسفن الروسية إلا بالتزود بالوقود والمواد الغذائية وإجراء بعض الإصلاحات البسيطة قبل استئناف السفن لرحلتها. أما إنشاء قاعدة بحرية متكاملة فسيسمح لطواقم السفن بالاستراحة لفترات أطول على الساحل السوري، بالإضافة إلى إجراء عمليات إصلاح أوسع نطاقا على أجهزة السفن   وتابع نيناشيف أن روسيا بعد استكمال بناء قاعدتها في طرطوس ستتمكن من نشر 5 سفن حربية كبيرة، بالإضافة إلى غواصات وطائرات من طيران البحرية.   واعتبر الخبير أن إنشاء القاعدة البحرية في طرطوس سيأتي بفوائد اقتصادية بالإضافة إلى العسكرية، معتبرا أن ترشيد إنفاق الوقود وتخفيف الضغط على المحركات والأجهزة الأخرى للسفن، سيعوض قريبا عن كافة النفقات المتعلقة بتطوير البنية التحتية في طرطوس.   وكشف الخبير عن أعمال واسعة النطاق لتطوير البنية التحتية، تجري في طرطوس منذ سنة تقريبا، مضيفا أن روسيا توشك اليوم على الانتهاء من هذه الأعمال، التي منها زيادة عمق الميناء، وتجهيز المرافئ، وتعزيز منظومات الدفاع المضاد للأعمال التخريبية والهجمات الإرهابية، بالإضافة إلى الأعمال التمهيدية لنشر منظومات الدفاع الجوي. .   وأوضح الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للأسطول الحربي الروسي، الأميرال فيكتور كرافتشينكو، أن نشر القاعدة الروسية الجديدة في طرطوس يرمي إلى تحقيق أهداف جيوسياسية، بالإضافة إلى الأهداف العسكرية المباشرة. وأكد أن هذه الخطوة ستؤدي لتعزيز الوجود العسكري الروسي في المنطقة بقدر كبير.   واستدرك قائلا: "إقامة القاعدة العسكرية البحرية سيعني إنشاء بنية تحتية متكاملة. ويدور الحديث ليس عن السفن والمرافئ فحسب، بل عن منظومة للتحكم، ومنظومة حراسة ودفاع، ومنظومة للدفاع الجوي. ولم يكن إرسال بطارية "إس-300" إلى هناك عديم السبب".   وأوضح أن مهمة القاعدة العسكرية البحرية تشمل حماية مرفأ مرابطة السفن والبنية التحتية في هذه المنطقة بالكامل، وهو أمر يستوجب أن يكون هناك عنصرا الدفاع الجوي والدفاع المضاد للغواصات، بالإضافة إلى نشر مجموعة كبيرة من القوات البرية في القاعدة.   وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، يوم الاثنين 10 أكتوبر/تشرين الأول، أنها تعتزم إقامة قاعدة عسكرية بحرية دائمة في طرطوس، وستقدم قريبا وثائق بهذا الشأن إلى البرلمان الروسي للمصادقة عليها. وتريد الوزارة تعزيز تواجد الأسطول الروسي في طرطوس، بالإضافة إلى استمرار مرابطة مجموعة القوات الجوية الفضائية الروسية في قاعدة حميميم الجوية بريف اللاذقية يأتي هذا القرار في أعقاب موافقة مجلس الدوما الروسي على تواجد القوة الجوية العسكرية الروسية في سورية إلى أجل غير مسمى .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة