كشفت مصادر مطلعة أنه جرى في الفترة الماضية تحضيرات وترتيبات إعلامية كبرى في لبنان وبعض دول المنطقة لمواكبة أحداث كبرى ستحصل، وقد كلفت وزارة الخارجية الأميركية شركة (Quantum) في لبنان لمتابعة هذا الموضوع، وهذه الشركة يديرها رجل الإعلانات إيلي خوري الذي يدير أيضاً موقع (لبنان الآن – Now Lebanon) الموقع المعروف بتسريباته التي يؤمنها له عقاب صقر الرجل الذي يعتمد عليه سعد الحريري في أي بروباغندا إعلامية، وسبق لصقر أن خضع لدورة في الولايات المتحدة الأميركية حيث تخصص في الحرب النفسية والدعائية.

أما على صعيد التمويل فقد خصصت الخارجية الأميركية مبلغاً وقدره (120) مليون دولار أميركي لهذه الشركة تنفق في هذا العام بعد أن طلب من الشركة توسيع نطاق عملها خارج لبنان لتشمل منطقة الشرق الأوسط وخاصةً سورية.

من جهتها فقد عرضت شركة (Quantum)على بيار الضاهر مسؤول تلفزيون الـ LBC مبلغ (20) مليون دولار أميركي ليكون جزءاً من الحملة المقررة إلا أنه رفض هذا العرض، فما كان من إيلي خوري إلا أن توجه إلى غابي المر المسؤول عن تلفزيون MTV الذي رحب بالمهمة وقبل العرض، أما على صعيد الإذاعات فقد أوكل خوري هذه الحملة إلى صوت لبنان الحر الذي رحب بالعرض والمهمة، وأكثر من ذلك.. فقد أنشأت الإذاعة المذكورة غرفة عمليات إعلامية ودعائية.

ومن المعروف أن إيلي خوري كان يعمل في قسم الإبداع بشركة (ساتشي أند ساتشي) للدعاية والإعلان، وهذه الشركة كان يديرها رمزي النجار الذي بات يعمل اليوم مع خوري في الحملات نفسها.

فيلتمان يلتقي خوري

المصادر المطلعة أكدت أنه قبل ستة أشهر توجه إيلي خوري إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث أجرى عدة لقاءات سياسية وأمنية أبرزها كان مع جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية، وخلال هذه الزيارة تم الطلب من شركة (Quantum) أن توسع مهام عملها وكما ذكرنا سابقاً لتشمل منطقة الشرق الأوسط وخاصةً سورية، وخلال هذه الزيارة زود الأميركيون صديقهم خوري بشبكة مرئية ومسموعة كي يتم تطوير موقع (لبنان الآن – Now Lebanon) إلى موقع يتعامل مع كافة أشكال الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب.

الكادر الإعلامي

بهدف أن تنال الحملة مرادها وفقاً للأجندة الأميركية كان لا بد من ترتيب البيت الداخلي وتحضير الكادر الإعلامي الذي يناسب مثل هذه الحملة فتم الاستعانة بطاقم عمل متخصص بالإعلام وقضايا الحرب الدعائية في لبنان وقد عرف منهم بالإضافة إلى عقاب صقر كل من موفق حرب (مؤسس تلفزيون الحرة) والإعلامية بولا يعقوبيان التي تقدم برنامج سياسي أسبوعي على تلفزيون المستقبل.

 

زعامة إسلامية قوية

في هذا السياق أضافت المصادر أنه تم تكليف كل من هاني حمود المستشار الإعلامي لسعد الحريري وسمير فرنجية عضو الأمانة العامة لفريق (14 آذار) بالإضافة إلى عقاب صقر الذي تعددت مهامه، بأن يعملوا على دعم رهان حريري جديد مفاده أن الواقع السياسي السوري القائم سيتغير.

والنظرية الافتراضية (الحريرية) الجديدة تقول أن العالم الإسلامي يتجه نحو زعامة إسلامية قوية وتحت شكل جديد لاستيعاب هذه الزعامة من واشنطن، التي تعمل على إسقاط حكومات لتسيطر على الشرق الأوسط بكامله، وسورية من الأولويات خاصة إذا لم تلتزم بفترة الأشهر الستة -التي سبق وذكرناها-، وإلى حينها لا مانع من مطالبة الحركات الإسلامية بتغيير حقيقي في سورية، وفقاً للنظرية الافتراضية (الحريرية) الجديدة النابعة من أجندة أميركية.

وفي السياق ذاته أكدت مصادر مطلعة عن وجود أربعة أشخاص من تنظيم الإخوان المسلمين السوري داخل منطقة أبو سمرا في طرابلس تحت حماية داعي الإسلام الشهال مؤسس التيار السلفي في لبنان والمعروف بدفاعه عن سعد الحريري، وهؤلاء الأربعة يتواجدون في إطار تفعيل الأجندة الأميركية، أما آخر ما يرد من المقربين من سعد الحريري هو ترتيب لقاء مع أحد المقربين من رفعت الأسد حتى يتفق الإثنان على صيغ معينة تتماشى والتطلعات الأميركية في المنطقة.

ولعل بداية المؤامرة الأمريكية، كانت مع دعوات الفيس بوك ليومي "الغضب" في سورية، والتي أعدها أشخاص مجهولي الهوية، تمكن خبراء من فضح العديد منهم ونشر صورهم وجنسياتهم تحت عنوان شباط ليكس ، وتبين أن أغلبية المحرضين على الفوضى والتخريب يحملون إما الجنسية اللبنانية أو الإسرائيلية، وان اللبنانيون منهم كانوا من أنصار سعد الحريري وسمير جعجع.

  • فريق ماسة
  • 2011-02-06
  • 11273
  • من الأرشيف

حملة أمريكية تحضر لسورية بأدوات حريرية و قواتية

كشفت مصادر مطلعة أنه جرى في الفترة الماضية تحضيرات وترتيبات إعلامية كبرى في لبنان وبعض دول المنطقة لمواكبة أحداث كبرى ستحصل، وقد كلفت وزارة الخارجية الأميركية شركة (Quantum) في لبنان لمتابعة هذا الموضوع، وهذه الشركة يديرها رجل الإعلانات إيلي خوري الذي يدير أيضاً موقع (لبنان الآن – Now Lebanon) الموقع المعروف بتسريباته التي يؤمنها له عقاب صقر الرجل الذي يعتمد عليه سعد الحريري في أي بروباغندا إعلامية، وسبق لصقر أن خضع لدورة في الولايات المتحدة الأميركية حيث تخصص في الحرب النفسية والدعائية. أما على صعيد التمويل فقد خصصت الخارجية الأميركية مبلغاً وقدره (120) مليون دولار أميركي لهذه الشركة تنفق في هذا العام بعد أن طلب من الشركة توسيع نطاق عملها خارج لبنان لتشمل منطقة الشرق الأوسط وخاصةً سورية. من جهتها فقد عرضت شركة (Quantum)على بيار الضاهر مسؤول تلفزيون الـ LBC مبلغ (20) مليون دولار أميركي ليكون جزءاً من الحملة المقررة إلا أنه رفض هذا العرض، فما كان من إيلي خوري إلا أن توجه إلى غابي المر المسؤول عن تلفزيون MTV الذي رحب بالمهمة وقبل العرض، أما على صعيد الإذاعات فقد أوكل خوري هذه الحملة إلى صوت لبنان الحر الذي رحب بالعرض والمهمة، وأكثر من ذلك.. فقد أنشأت الإذاعة المذكورة غرفة عمليات إعلامية ودعائية. ومن المعروف أن إيلي خوري كان يعمل في قسم الإبداع بشركة (ساتشي أند ساتشي) للدعاية والإعلان، وهذه الشركة كان يديرها رمزي النجار الذي بات يعمل اليوم مع خوري في الحملات نفسها. فيلتمان يلتقي خوري المصادر المطلعة أكدت أنه قبل ستة أشهر توجه إيلي خوري إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث أجرى عدة لقاءات سياسية وأمنية أبرزها كان مع جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الاميركية، وخلال هذه الزيارة تم الطلب من شركة (Quantum) أن توسع مهام عملها وكما ذكرنا سابقاً لتشمل منطقة الشرق الأوسط وخاصةً سورية، وخلال هذه الزيارة زود الأميركيون صديقهم خوري بشبكة مرئية ومسموعة كي يتم تطوير موقع (لبنان الآن – Now Lebanon) إلى موقع يتعامل مع كافة أشكال الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب. الكادر الإعلامي بهدف أن تنال الحملة مرادها وفقاً للأجندة الأميركية كان لا بد من ترتيب البيت الداخلي وتحضير الكادر الإعلامي الذي يناسب مثل هذه الحملة فتم الاستعانة بطاقم عمل متخصص بالإعلام وقضايا الحرب الدعائية في لبنان وقد عرف منهم بالإضافة إلى عقاب صقر كل من موفق حرب (مؤسس تلفزيون الحرة) والإعلامية بولا يعقوبيان التي تقدم برنامج سياسي أسبوعي على تلفزيون المستقبل.   زعامة إسلامية قوية في هذا السياق أضافت المصادر أنه تم تكليف كل من هاني حمود المستشار الإعلامي لسعد الحريري وسمير فرنجية عضو الأمانة العامة لفريق (14 آذار) بالإضافة إلى عقاب صقر الذي تعددت مهامه، بأن يعملوا على دعم رهان حريري جديد مفاده أن الواقع السياسي السوري القائم سيتغير. والنظرية الافتراضية (الحريرية) الجديدة تقول أن العالم الإسلامي يتجه نحو زعامة إسلامية قوية وتحت شكل جديد لاستيعاب هذه الزعامة من واشنطن، التي تعمل على إسقاط حكومات لتسيطر على الشرق الأوسط بكامله، وسورية من الأولويات خاصة إذا لم تلتزم بفترة الأشهر الستة -التي سبق وذكرناها-، وإلى حينها لا مانع من مطالبة الحركات الإسلامية بتغيير حقيقي في سورية، وفقاً للنظرية الافتراضية (الحريرية) الجديدة النابعة من أجندة أميركية. وفي السياق ذاته أكدت مصادر مطلعة عن وجود أربعة أشخاص من تنظيم الإخوان المسلمين السوري داخل منطقة أبو سمرا في طرابلس تحت حماية داعي الإسلام الشهال مؤسس التيار السلفي في لبنان والمعروف بدفاعه عن سعد الحريري، وهؤلاء الأربعة يتواجدون في إطار تفعيل الأجندة الأميركية، أما آخر ما يرد من المقربين من سعد الحريري هو ترتيب لقاء مع أحد المقربين من رفعت الأسد حتى يتفق الإثنان على صيغ معينة تتماشى والتطلعات الأميركية في المنطقة. ولعل بداية المؤامرة الأمريكية، كانت مع دعوات الفيس بوك ليومي "الغضب" في سورية، والتي أعدها أشخاص مجهولي الهوية، تمكن خبراء من فضح العديد منهم ونشر صورهم وجنسياتهم تحت عنوان شباط ليكس ، وتبين أن أغلبية المحرضين على الفوضى والتخريب يحملون إما الجنسية اللبنانية أو الإسرائيلية، وان اللبنانيون منهم كانوا من أنصار سعد الحريري وسمير جعجع.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة