استقبل السيد الرئيس بشار الأسد في حلب اليوم السيد رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي.

وفي أعقاب اللقاء صدر البيان التالي:

جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين حيث أعرب الرئيس الأسد و أردوغان عن عميق ارتياحهما للتعاون الوثيق الذي تشهده العلاقات الثنائية في المجالات كافة والذي كان آخر نتائجه وضع حجر الأساس لبناء سد الصداقة والذي يهدف إلى توفير مصادر مياه لري نحو 10 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية وتوليد الطاقة الكهربائية لتزويد المناطق الحدودية المشتركة بين البلدين بالكهرباء.

وأكد الرئيس الأسد وأردوغان أهمية استمرار البلدين في العمل معا والتنسيق من خلال الحوار الشفاف عالي المستوى حول مختلف القضايا التي تواجه المنطقة بغية المساهمة في إيجاد بيئة آمنة تساعد على إرساء الاستقرار وتعزيز التعاون الاقتصادي بما يحقق الرفاهية للشعبين السوري والتركي ولشعوب المنطقة.

كما بحث الجانبان آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وخاصة الأوضاع في مصر حيث أعرب الجانبان عن أملهما بعودة الأمن والاستقرار إلى مصر وتضافر الجهود لتجنيب الشعب المصري المزيد من المعاناة بما يحقق مطالبه وطموحاته وإرادته.

وناقش الرئيس الأسد وأردوغان الوضع في لبنان واتفقا على بذل كل جهد ممكن من أجل استقرار لبنان وأمنه وازدهاره.

ووضع المهندس عطري وأردوغان حجر الأساس لمشروع سد الصداقة على نهر العاصي بين بلدة العلاني في محافظة إدلب على الضفة اليمنى وبلدة الزيارة على الضفة اليسرى من الجانب التركي.

ويهدف المشروع الذي تبلغ طاقته التخزينية 115 مليون متر مكعب إلى تنظيم مجرى النهر ودرء الفيضانات عن القرى والمزارع والأراضي والمحاصيل الزراعية بما يحقق الفائدة المشتركة للجانبين والاستفادة من المياه التي سيتم تخزينها في بحيرة السد في ري الاراضي الزراعية الواقعة على جانبي مجرى النهر وزيادة رقعة المساحات المروية.

ويبلغ طول جسم السد 580 مترا وارتفاعه 5ر14 مترا وهو يهدف أيضا إلى توليد الطاقة الكهربائية وإقامة المنشآت السياحية على ضفاف بحيرة السد وجذب المشاريع والاستثمارات السياحية و تحسين الثروة السمكية إضافة إلى تنمية المناطق الحدودية وتطويرها اقتصاديا وخلق فرص عمل جديدة أو بديلة لأهالي المنطقة من الجانبين .

  • فريق ماسة
  • 2011-02-05
  • 12086
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد يستقبل أردوغان ....سد الصداقة تعبير عن عمق الصداقة

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد في حلب اليوم السيد رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي. وفي أعقاب اللقاء صدر البيان التالي: جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين حيث أعرب الرئيس الأسد و أردوغان عن عميق ارتياحهما للتعاون الوثيق الذي تشهده العلاقات الثنائية في المجالات كافة والذي كان آخر نتائجه وضع حجر الأساس لبناء سد الصداقة والذي يهدف إلى توفير مصادر مياه لري نحو 10 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية وتوليد الطاقة الكهربائية لتزويد المناطق الحدودية المشتركة بين البلدين بالكهرباء. وأكد الرئيس الأسد وأردوغان أهمية استمرار البلدين في العمل معا والتنسيق من خلال الحوار الشفاف عالي المستوى حول مختلف القضايا التي تواجه المنطقة بغية المساهمة في إيجاد بيئة آمنة تساعد على إرساء الاستقرار وتعزيز التعاون الاقتصادي بما يحقق الرفاهية للشعبين السوري والتركي ولشعوب المنطقة. كما بحث الجانبان آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وخاصة الأوضاع في مصر حيث أعرب الجانبان عن أملهما بعودة الأمن والاستقرار إلى مصر وتضافر الجهود لتجنيب الشعب المصري المزيد من المعاناة بما يحقق مطالبه وطموحاته وإرادته. وناقش الرئيس الأسد وأردوغان الوضع في لبنان واتفقا على بذل كل جهد ممكن من أجل استقرار لبنان وأمنه وازدهاره. ووضع المهندس عطري وأردوغان حجر الأساس لمشروع سد الصداقة على نهر العاصي بين بلدة العلاني في محافظة إدلب على الضفة اليمنى وبلدة الزيارة على الضفة اليسرى من الجانب التركي. ويهدف المشروع الذي تبلغ طاقته التخزينية 115 مليون متر مكعب إلى تنظيم مجرى النهر ودرء الفيضانات عن القرى والمزارع والأراضي والمحاصيل الزراعية بما يحقق الفائدة المشتركة للجانبين والاستفادة من المياه التي سيتم تخزينها في بحيرة السد في ري الاراضي الزراعية الواقعة على جانبي مجرى النهر وزيادة رقعة المساحات المروية. ويبلغ طول جسم السد 580 مترا وارتفاعه 5ر14 مترا وهو يهدف أيضا إلى توليد الطاقة الكهربائية وإقامة المنشآت السياحية على ضفاف بحيرة السد وجذب المشاريع والاستثمارات السياحية و تحسين الثروة السمكية إضافة إلى تنمية المناطق الحدودية وتطويرها اقتصاديا وخلق فرص عمل جديدة أو بديلة لأهالي المنطقة من الجانبين .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة