سيبدأ مجلس الأمن الدولي مفاوضات يوم الاثنين بشأن مشروع قرار يدعو روسيا والولايات المتحدة إلى اتخاذ اللازم لضمان تحقيق هدنة فورية في مدينة حلب السورية "ووضع حد لكل الطلعات العسكرية فوق المدينة".

 

ويطلب مشروع القرار من الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون اقتراح خيارات لنظام مراقبة للهدنة تشرف عليه الأمم المتحدة ويهدد "باتخاذ إجراءات أخرى" في حالة عدم امتثال "أي طرف في الصراع الداخلي السوري".

 

وقال دبلوماسيون إن المجلس المؤلف من 15 عضوا سيبدأ محادثات بشأن النص - الذي صاغته فرنسا وإسبانيا -مساء اليوم.

 

ويحث مشروع القرار روسيا والولايات المتحدة على "ضمان التنفيذ الفوري لوقف الاقتتال بدءا من حلب ووضع نهاية وفقا لذلك لكل الطلعات العسكرية فوق المدينة."

 

وقال نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف اليوم الاثنين إن نص مشروع القرار "يثير الكثير من الشكوك" بالنسبة لموسكو ونقلت وكالة تاس للأنباء وصفه لمشروع القرار بأنه خطوة مسيسة لممارسة المزيد من الضغط على روسيا وسوريا.

 

وقال جاتيلوف "هذه خطوة أحادية الجانب والنص يحتوي على عناصر لا تتعلق بالقضية الإنسانية على الإطلاق..سنقدم تعديلاتنا على هذا النص. وسنرى إلى أي مدى سوف يؤخذ ذلك بعين الاعتبار من قبل شركائنا في مجلس الأمن."

 

وسبق أن وفرت روسيا والصين الحماية للحكومة من أي تحرك داخل المجلس باستخدام حق النقض ضد عدد من القرارات بما في ذلك محاولة لإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.

 

قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو إن أي دولة ستعارض القرار ستعتبر متواطئة في جرائم حرب. وقال لقناة تي في 5 موند يوم الاثنين إنه يأمل في الحصول على نتائج بشأن مشروع القرار هذا الأسبوع.

  • فريق ماسة
  • 2016-10-03
  • 11992
  • من الأرشيف

مشروع قرار اممي فرنسي - اسباني بشأن حلب

سيبدأ مجلس الأمن الدولي مفاوضات يوم الاثنين بشأن مشروع قرار يدعو روسيا والولايات المتحدة إلى اتخاذ اللازم لضمان تحقيق هدنة فورية في مدينة حلب السورية "ووضع حد لكل الطلعات العسكرية فوق المدينة".   ويطلب مشروع القرار من الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون اقتراح خيارات لنظام مراقبة للهدنة تشرف عليه الأمم المتحدة ويهدد "باتخاذ إجراءات أخرى" في حالة عدم امتثال "أي طرف في الصراع الداخلي السوري".   وقال دبلوماسيون إن المجلس المؤلف من 15 عضوا سيبدأ محادثات بشأن النص - الذي صاغته فرنسا وإسبانيا -مساء اليوم.   ويحث مشروع القرار روسيا والولايات المتحدة على "ضمان التنفيذ الفوري لوقف الاقتتال بدءا من حلب ووضع نهاية وفقا لذلك لكل الطلعات العسكرية فوق المدينة."   وقال نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف اليوم الاثنين إن نص مشروع القرار "يثير الكثير من الشكوك" بالنسبة لموسكو ونقلت وكالة تاس للأنباء وصفه لمشروع القرار بأنه خطوة مسيسة لممارسة المزيد من الضغط على روسيا وسوريا.   وقال جاتيلوف "هذه خطوة أحادية الجانب والنص يحتوي على عناصر لا تتعلق بالقضية الإنسانية على الإطلاق..سنقدم تعديلاتنا على هذا النص. وسنرى إلى أي مدى سوف يؤخذ ذلك بعين الاعتبار من قبل شركائنا في مجلس الأمن."   وسبق أن وفرت روسيا والصين الحماية للحكومة من أي تحرك داخل المجلس باستخدام حق النقض ضد عدد من القرارات بما في ذلك محاولة لإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية.   قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو إن أي دولة ستعارض القرار ستعتبر متواطئة في جرائم حرب. وقال لقناة تي في 5 موند يوم الاثنين إنه يأمل في الحصول على نتائج بشأن مشروع القرار هذا الأسبوع.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة