اكدت مصادر خليجية عالية الاطلاع لـ “راي اليوم” ان قرارا صدر عن الشيخ خليفة بن زايد، رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، بترتيب الصلاحيات داخل الدولة، وإرساء قواعد جديدة لاقتسام المهام الاستراتيجية العليا في الدولة.

وقالت هذه المصادر انه بمقتضى هذا القرار جرى تكليف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، ورئيس الوزراء، بتولي مهام الشؤون الداخلية في دولة الامارات، وتكليف الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، ونائب القائد العام للقوات المسلحة بتولي مسؤولية لشؤون الخارجية، ومن بينها العلاقات العربية والدولية.

ولم تعط هذه المصادر أي تفاصيل أخرى عن هذا القرار وآليات تطبيقه، وصلاحيات الرجلين القويين في الدولة، والمؤسسات الأمنية والخدمية الداخلية ستكون من مهام الشيخ محمد بن راشد، اما الامن الخارجي والشؤون الخارجية، ووزارة الخارجية، والسفارات والعلاقات الخارجية عموما، فستكون تحت إدارة الشيخ محمد بن زايد.

وكان الشيخ خليفة بن زايد قد عاد الى أبو ظبي قبل أسبوعين حيث أمضى فترة نقاهة في مدينة افيان الفرنسية القريبة من الحدود السويسرية، بعد اصابته بأزمة قلبية، وما زال حسب تلك المصادر، يحظى برعاية طبية من قبل مجموعة من الأطباء المتخصصين.

وكانت وكالة انباء الامارات الرسمية “وام” قد نشرت خبرا مقتضبا عن عودة الشيخ خليفة، دون إعطاء أي تفاصيل، او نشر صور عن عودته ومراسم استقباله.

  • فريق ماسة
  • 2016-09-25
  • 8413
  • من الأرشيف

تقسيم الحكم في الإمارات.. محمد بن راشد للشؤون الداخلية و محمد بن زايد للشؤون الخارجية

اكدت مصادر خليجية عالية الاطلاع لـ “راي اليوم” ان قرارا صدر عن الشيخ خليفة بن زايد، رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، بترتيب الصلاحيات داخل الدولة، وإرساء قواعد جديدة لاقتسام المهام الاستراتيجية العليا في الدولة. وقالت هذه المصادر انه بمقتضى هذا القرار جرى تكليف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، ورئيس الوزراء، بتولي مهام الشؤون الداخلية في دولة الامارات، وتكليف الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبو ظبي، ونائب القائد العام للقوات المسلحة بتولي مسؤولية لشؤون الخارجية، ومن بينها العلاقات العربية والدولية. ولم تعط هذه المصادر أي تفاصيل أخرى عن هذا القرار وآليات تطبيقه، وصلاحيات الرجلين القويين في الدولة، والمؤسسات الأمنية والخدمية الداخلية ستكون من مهام الشيخ محمد بن راشد، اما الامن الخارجي والشؤون الخارجية، ووزارة الخارجية، والسفارات والعلاقات الخارجية عموما، فستكون تحت إدارة الشيخ محمد بن زايد. وكان الشيخ خليفة بن زايد قد عاد الى أبو ظبي قبل أسبوعين حيث أمضى فترة نقاهة في مدينة افيان الفرنسية القريبة من الحدود السويسرية، بعد اصابته بأزمة قلبية، وما زال حسب تلك المصادر، يحظى برعاية طبية من قبل مجموعة من الأطباء المتخصصين. وكانت وكالة انباء الامارات الرسمية “وام” قد نشرت خبرا مقتضبا عن عودة الشيخ خليفة، دون إعطاء أي تفاصيل، او نشر صور عن عودته ومراسم استقباله.

المصدر : راي اليوم/ مها بربار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة