نقلت مجلة “فوكوس” الألمانية عن قيادي في “جبهة النصرة” تأكيده أن التنظيم ممتعض من تراجع تدفق الأسلحة من الأمريكيين مضيفا أن المساعدات “ليست بالشكل المرغوب فيه”.

 

وتابعت المجلة أن القيادي في التنظيم المدرج على قائمة المنظمات الإرهابية قال للصحفي يورغين تودنهوفر الذي يعمل لصالح صحيفة ” Kölner Stadt-Anzeiger”: “أعطونا الصواريخ بشكل مباشر. نحن نقدّر للأمريكيين وقوفهم إلى جانبنا”. وفي الوقت نفسه، اشتكى قيادي التنظيم الإرهابي من أن التعاون مع الأمريكيين يتطور ليس بالصيغة التي يريدها تنظيم النصرة.

 

وأوضحت المجلة أن الصحفي أجرى المقابلة مع القيادي في التنظيم منذ 10 أيام، أي قبل الهجوم الغامض على قافلة مساعدات أممية في محيط حلب يوم 19 سبتمبر/أيلول. وقال هذا المسلح آنذاك إن النصرة لن تسمح للقافلة بالدخول إلى حلب إلا بشرط انسحاب الجيش السوري من مواقعه، وهدد باحتجاز سائقي الشاحنات في حال دخول القافلة للمدينة بلا موافقة النصرة. وأكد المتطرف أن عناصر التنظيم لا يقبلون أي حلول وسط ويرفضون الدولة العلمانية وسيواصلون القتال حتى “سقوط النظام وقيام دولة إسلامية وفق الشريعة الإسلامية”.

 

الغريب أن واشنطن تتكلم دائما عن نفسها على لسان مسؤوليها جميعا وكأنها من أهم المحاربين لتنظيم “جبهة النصرة” وتصور وكأن المشكلة الوحيدة التي تسعى لحلها في سوريا هي فصل “المعتدلين” عنه.

  • فريق ماسة
  • 2016-09-25
  • 7046
  • من الأرشيف

“النصرة”تستدجي عطف واشنطن !!

نقلت مجلة “فوكوس” الألمانية عن قيادي في “جبهة النصرة” تأكيده أن التنظيم ممتعض من تراجع تدفق الأسلحة من الأمريكيين مضيفا أن المساعدات “ليست بالشكل المرغوب فيه”.   وتابعت المجلة أن القيادي في التنظيم المدرج على قائمة المنظمات الإرهابية قال للصحفي يورغين تودنهوفر الذي يعمل لصالح صحيفة ” Kölner Stadt-Anzeiger”: “أعطونا الصواريخ بشكل مباشر. نحن نقدّر للأمريكيين وقوفهم إلى جانبنا”. وفي الوقت نفسه، اشتكى قيادي التنظيم الإرهابي من أن التعاون مع الأمريكيين يتطور ليس بالصيغة التي يريدها تنظيم النصرة.   وأوضحت المجلة أن الصحفي أجرى المقابلة مع القيادي في التنظيم منذ 10 أيام، أي قبل الهجوم الغامض على قافلة مساعدات أممية في محيط حلب يوم 19 سبتمبر/أيلول. وقال هذا المسلح آنذاك إن النصرة لن تسمح للقافلة بالدخول إلى حلب إلا بشرط انسحاب الجيش السوري من مواقعه، وهدد باحتجاز سائقي الشاحنات في حال دخول القافلة للمدينة بلا موافقة النصرة. وأكد المتطرف أن عناصر التنظيم لا يقبلون أي حلول وسط ويرفضون الدولة العلمانية وسيواصلون القتال حتى “سقوط النظام وقيام دولة إسلامية وفق الشريعة الإسلامية”.   الغريب أن واشنطن تتكلم دائما عن نفسها على لسان مسؤوليها جميعا وكأنها من أهم المحاربين لتنظيم “جبهة النصرة” وتصور وكأن المشكلة الوحيدة التي تسعى لحلها في سوريا هي فصل “المعتدلين” عنه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة