قتل قائد «جيش الفتح» أبو عمر سراقب في قصف جوي لـ«طائرات حربية مجهولة لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي أم للنظام، استهدف مقراً كان يجتمع فيه قيادات بارزة في جيش الفتح في ريف حلب».

وأعلنت جبهة فتح الشام، جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، على حسابها على موقع «تويتر» مساء الخميس مقتل القائد العام لتحالف «جيش الفتح» في غارة جوية في محافظة حلب.

وجاء في تغريدة على حساب التنظيم «استشهاد القائد العام لجيش الفتح الشيخ أبو عمر سراقب إثر غارة جوية في ريف حلب».

بدوره أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، مقتل أبو عمر سراقب وقيادي آخر في «جيش الفتح» هو أبو مسلم الشامي، مؤكدًا أنه «بشكل قطعي هذه أكبر خسارة لجيش الفتح وجبهة النصرة في سورية». وأعرب عدد من الموالين لـ«داعش» على «تويتر» عن حزنهم لمقتل أبو عمر سراقب.

وقال الباحث في معهد الشرق الأوسط شارلز ليستر على حسابه على «تويتر»، إن القيادي الجهادي كان «أمير جبهة النصرة في إدلب، وهو معروف بكون موحد إسلامي».

يأتي مقتل أبو عمر سراقب في وقت خسر «جيش الفتح» أحد أبرز المعارك في سورية، والتي يخوضها منذ أكثر من شهر في جنوب مدينة حلب بعدما تمكن الجيش السوري من إعادة فرض الحصار على الأحياء الشرقية في المدينة.

  • فريق ماسة
  • 2016-09-08
  • 11495
  • من الأرشيف

مقتل أبو عمر سراقب القائد العام لـ«جيش الفتح» في شمال سورية

قتل قائد «جيش الفتح» أبو عمر سراقب في قصف جوي لـ«طائرات حربية مجهولة لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للتحالف الدولي أم للنظام، استهدف مقراً كان يجتمع فيه قيادات بارزة في جيش الفتح في ريف حلب». وأعلنت جبهة فتح الشام، جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة، على حسابها على موقع «تويتر» مساء الخميس مقتل القائد العام لتحالف «جيش الفتح» في غارة جوية في محافظة حلب. وجاء في تغريدة على حساب التنظيم «استشهاد القائد العام لجيش الفتح الشيخ أبو عمر سراقب إثر غارة جوية في ريف حلب». بدوره أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، مقتل أبو عمر سراقب وقيادي آخر في «جيش الفتح» هو أبو مسلم الشامي، مؤكدًا أنه «بشكل قطعي هذه أكبر خسارة لجيش الفتح وجبهة النصرة في سورية». وأعرب عدد من الموالين لـ«داعش» على «تويتر» عن حزنهم لمقتل أبو عمر سراقب. وقال الباحث في معهد الشرق الأوسط شارلز ليستر على حسابه على «تويتر»، إن القيادي الجهادي كان «أمير جبهة النصرة في إدلب، وهو معروف بكون موحد إسلامي». يأتي مقتل أبو عمر سراقب في وقت خسر «جيش الفتح» أحد أبرز المعارك في سورية، والتي يخوضها منذ أكثر من شهر في جنوب مدينة حلب بعدما تمكن الجيش السوري من إعادة فرض الحصار على الأحياء الشرقية في المدينة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة