الماسة السورية

المجموعات المعارضة دعت في بيان لها أصحاب الضمائر الحية في العالم إلى حماية الثورة المصرية غير أن المتظاهرين هتفوا وسط الاشتباكات منددين بنظام مبارك أما الجيش المصري فحذر من الاعتداء على المتظاهرين مؤكداً أن رده على المعتدين سيكون صارماً.

وكانت الجماهير المصرية واصلت في اليوم التاسع للتظاهرات التدفق إلى ميدان التحرير وسط القاهرة متشبثين بمطالبهم في رحيل نظام الرئيس حسني مبارك رافضين لما جاء في خطابه الأخير . إلى ذلك دعا ائتلاف المعارضة لمظاهرة كبرى يوم الجمعة لإرغام مبارك على ترك منصبه في حين طالب الجيش المتظاهرين بالمساعدة في إعادة الحياة لطبيعتها . فقد بقي عشرات الآلاف من المتظاهرين موجودين حالياً بالميدان، في حين ما زالت الجموع تتدفق عليه بعد أن غادرته مؤقتاً لاستلام الرواتب والتزود بالمؤن استعداداً لجولة جديدة من الاحتجاجات التي يأمل المتظاهرون أن تقود إلى تغيير النظام .وفي تطور لافت سيّر الحزب الوطني الحاكم مظاهرات قدرت بالآلاف في أنحاء متفرقة في القاهرة إحداها أمام قصر القبة الرئاسي في العاصمة القاهرة، وأخرى في ساحة مسجد مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية وقد رفضت وحدات الجيش المرابطة بالميدان دخول متظاهرين إليه مؤيدين للرئيس خوفاً من حدوث احتكاكات مع مناوئي مبارك.بدوره دعا الجيش المصري المتظاهرين للخروج من الشارع و العودة إلى منازلهم وقال الناطق باسم الجيش في بيان للمؤسسة العسكرية المصرية أن القوات المسلحة تدعو المتظاهرين للعودة إلى ديارهم من اجل توفير الأمن واستعادة الاستقرار في الشارع . وأضاف البيان أن القوات المسلحة تناديكم ليس بسلطان القوة ولكن برغبة في حب مصر , انتم بدأتم الخروج للتعبير عن مطالبكم وانتم القادرون على إعادة الحياة الطبيعية لمصر. وتابع "نحن بكم ومعكم من اجل الوطن والمواطنين والأمن والأمان لمصرنا المحروسة وسنستمر في تأمين وطننا العظيم مهما كانت التحديات. عاشت مصر حرة قوية مطمئنة". وأضاف بيان القوات المسلحة متوجهاً إلى المتظاهرين :"رسالتكم وصلت ومطالبكم عرفت. ونحن ساهرون على تأمين الوطن من أجلكم انتم شعب مصر الكريم" . موقف الجيش تزامن مع تقليص حظر التجول من الساعة الخامسة مساء إلى السابعة صباحاً مع العلم أن أحداً لم يلتزم به أحد.

فريق ماسة
2011-02-01
11931
من الأرشيف

بلطجية مبارك يقتحمون المظاهرات و يعتدون على المحتجين

اتهمت ثلاث مجموعات احتجاجية رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية باقتحام الميدان لترويع المتظاهرين وقال بيان لحركة 6 ابريل وحركة كفاية وتيار التجديد الاشتراكي أن عناصر من الأمن بملابس مدنية وعددا من البلطجية اقتحموا ميدان التحرير وقاموا بترويع المتظاهرين بهدف اظهار ان الشعب المصري منقسم. المجموعات المعارضة دعت في بيان لها أصحاب الضمائر الحية في العالم إلى حماية الثورة المصرية غير أن المتظاهرين هتفوا وسط الاشتباكات منددين بنظام مبارك أما الجيش المصري فحذر من الاعتداء على المتظاهرين مؤكداً أن رده على المعتدين سيكون صارماً. وكانت الجماهير المصرية واصلت في اليوم التاسع للتظاهرات التدفق إلى ميدان التحرير وسط القاهرة متشبثين بمطالبهم في رحيل نظام الرئيس حسني مبارك رافضين لما جاء في خطابه الأخير . إلى ذلك دعا ائتلاف المعارضة لمظاهرة كبرى يوم الجمعة لإرغام مبارك على ترك منصبه في حين طالب الجيش المتظاهرين بالمساعدة في إعادة الحياة لطبيعتها . فقد بقي عشرات الآلاف من المتظاهرين موجودين حالياً بالميدان، في حين ما زالت الجموع تتدفق عليه بعد أن غادرته مؤقتاً لاستلام الرواتب والتزود بالمؤن استعداداً لجولة جديدة من الاحتجاجات التي يأمل المتظاهرون أن تقود إلى تغيير النظام .وفي تطور لافت سيّر الحزب الوطني الحاكم مظاهرات قدرت بالآلاف في أنحاء متفرقة في القاهرة إحداها أمام قصر القبة الرئاسي في العاصمة القاهرة، وأخرى في ساحة مسجد مصطفى محمود بشارع جامعة الدول العربية وقد رفضت وحدات الجيش المرابطة بالميدان دخول متظاهرين إليه مؤيدين للرئيس خوفاً من حدوث احتكاكات مع مناوئي مبارك.بدوره دعا الجيش المصري المتظاهرين للخروج من الشارع و العودة إلى منازلهم وقال الناطق باسم الجيش في بيان للمؤسسة العسكرية المصرية أن القوات المسلحة تدعو المتظاهرين للعودة إلى ديارهم من اجل توفير الأمن واستعادة الاستقرار في الشارع . وأضاف البيان أن القوات المسلحة تناديكم ليس بسلطان القوة ولكن برغبة في حب مصر , انتم بدأتم الخروج للتعبير عن مطالبكم وانتم القادرون على إعادة الحياة الطبيعية لمصر. وتابع "نحن بكم ومعكم من اجل الوطن والمواطنين والأمن والأمان لمصرنا المحروسة وسنستمر في تأمين وطننا العظيم مهما كانت التحديات. عاشت مصر حرة قوية مطمئنة". وأضاف بيان القوات المسلحة متوجهاً إلى المتظاهرين :"رسالتكم وصلت ومطالبكم عرفت. ونحن ساهرون على تأمين الوطن من أجلكم انتم شعب مصر الكريم" . موقف الجيش تزامن مع تقليص حظر التجول من الساعة الخامسة مساء إلى السابعة صباحاً مع العلم أن أحداً لم يلتزم به أحد.

المصدر : الماسة السورية