المحقق: نحن نتفهم كل ما حدث قبل اليوم مااستطيع قوله أو بالأحرى سأقوله كي يسجل أن رئيس لجنة التحقيق الحالي السيد بيلمار وأنا بصفتي كبير المحققين معنيين بمعاملة الناس بشكل عادل والتحقيق في هذه الجريمة وسواها بشكل عادل ولكننا معنيين جداً جداً  بحل هذه الجريمة لدينا تقريباً فريق من المحققين الجدد

لذلك هناك على الأرجح مقاربة جديدة للتحقيق كان لديك ملاحظات على الطريقة التي سار بها التحقيق في الماضي سأنقل هذه الملاحظات للسيد بلمار بناءاً على طلبك وسأكون سعيداً بذلك الهدف الرئيسي اليوم  ونتمنى منك مشكورين توقيع هذه الوثيقة التي تؤكد أننا موجودين هنا بناءاً لطلبك

السيد: المسألة أنا اعتقلت من ثلاث سنوات ونصف، كل ما عندي في ذلك الزمان موجود عندكم في تحقيقات اللجنة، موجود عندكم كل شيء في تحقيقات اللجنة، أرجو أن تطلعوا عليه كل السابق هيدا، وفي حال وجدتم في هذه التحقيقات أشياء جديرة بالسؤال عنها، أنا مستعد في أي زمان ومكان سواء كنت هنا أو حرا في الخارج أو في لبنان وانتم خارج لبنان، لا مانع عندي تتصلون بي، أنا بتصرف التحقيق دائماً كما كنت منذ الأساس

السيد: هذا بالنسبة، وبنفس الوقت لست هنا للمقايضة بشيء لكن، من بعدما... وليس عندي شيء على الاستجواب الماضي أضيفه عندكم سوى انه تابعت خلال الفترة الحالية من خلال الصحف اللبنانية ومن خلال وسائل الإعلام، كل القضايا التي كانت تطال اللجنة، تتحدث عن تحقيقات اللجنة، تتحدث عن التحقيق، عن الشبكات التي جرى اعتقالها بالنسبة في جرائم الأصولية والتطورات الأخيرة، وقرأت في تقارير السيد بلمار، أن لديه توجيهات جديدة في التحقيق وانه يتعمق في مختلف الاتجاهات. وكوني أعاني من أن التحقيق الذي بدأ معي اعتبارا من فكرة ثابته استندت على كلام زهير الصديق وما قال من جريدة السياسة الكويتيه، واتهامات سياسية جرت في الفترة الأولى في لبنان، فإنني ارى ان الواقع الجديد يلي بدأ منذ برامرتز، والذي استكمل مع بلمار يعطي أفقاً جديداً قي يسمح لي بمساعدتكم، اذا رغبتم، لست اعرض شيئاً محدداً من قبلي، لوكن اقول ان مكاني ليس هنا، أنا مكاني الى جانبكم وليس على طريقة جرهارد ليمن ولا ملس ولا على طريقة أعطينا ضحية وإلا ستكون أنت أو قيد مركز معين موعود فيه مقابل كلام كذب أو ضحية، ولست في وارد أن أقوم بهذا الشيء، حببت أن أوضح هالموضوع هيدا. هلق أتمنى منكم أسئلة محددة إذا وجد، إذا لم توجد ما موجود عندي أنا اليوم فيما يخص متابعتي للتحقيق، هو شيء أساسي لفت نظري، ولا أقدمه لكم من باب انه لصرفكم عن احتمالات أخرى في التحقيق، تتناول مسارات أخرى، كل المسألة أنت، هذا يعود لكم، كيف تحققون ومن من، ولكن لفت نظري شيئاً ما في الصحف، اشتغلت عليه منذ أكثر من سنه ونصف، وطلبت مواجهة اللجنة في حين ذاك، ولم يقبل احد! قالوا لي ليس لدينا شيء بالهيدا، لم (...) اليوم انتم تحضرون، ولا يزال هذا العمل الذي حضرته من منذ سنه وشوي، وخاصة ما يتعلق بمجموعة 13 الأصولية، لان أنا أرى فيما ورد في هذا كلام الصحف، محاضر كاملة، استطعت ان احصل من الصحيفة على Disk بهذه المحاضر وأرسلته لكم رسمياً إلى اللجنة في ذلك الزمان، هذا الــ Disk موجود عندكم. اعتقد أن افتقار اللجنة إلى رعيل لبنان... مع كل احترامي للقضاء والأمن في لبنان، ولكن الرعيل الذي إلى جانبكم، سواء في القضاء الممثل بميرزا وقاضي التحقيق أو ممثل بفرع المعلومات تبع قوى الأمن الداخلي، هو رعيل يخضع لاعتبارات سياسية ومن بداية التحقيق اشتغل على هذا الأساس. وبالتالي ليس له سرا على احد، ولدي شواهد عديدة عليه. وبالتالي أنا أقول ابقوا على كل الاتجاهات، ولكن الصدفة أدت إلى انه بين يدي أشيا معينه، سأعطيكم إياها لتقرؤوها على طريقتكم

 

اعذرني على الخط ، اشتغلت شغلة يعني، أخذت بعين الاعتبار مجموعة الأصولية 13 القاعدة، والتي يتمحور التحقيق فيها حول ظروف عمل هذه المجموعة بين سوريا ولبنان، وارتباط عناصر أساسية فيها بأحمد أبو عدس، والذي أظن انه إذا أمكن البحث عن جزء ما يتعلق بمصيره غيره، قد يمكن الوصول إلى أساس للانطلاق بالتحقيق بالإضافة للعوامل المادية التي حصلتم عليها من مسرح الجريمة وتحقيقاتكم الأخرى. هذا يرجه أؤكد من جديد، أن هذا لا يعني إنني أريد أن يتجه التحقيق إلى اتجاه معين، فلتبقى اتهاماتكم قائمه لكل

 

محقق: ممكن نأخذ نسخه

 

السيد: أنا بعطيك ياها كلها، لان إذا صورت نسخة سيأخذوا نسخه هنا

 

محقق: عايز نسخة لحضرتك هنا؟ مش عايز نسخة أنت

 

السيد: تسلموني ياها باليد عنا من دون المرور بالأمن، إنا موافق، بس إذا سلمتوها للأمن هنا لتروح يرجعوا يلعبوا فيها!

 

محقق: لا مس

 

السيد يعني ترسل لي هالنسخة مع الأستاذ لجمي مثلاً، ما عندي مشكل، إذا أرسلت نسخة مع الأستاذ لجمي ما فيس مشكلة

 

محقق: اوكي مش رسمي يعني فاهم

 

السيد: لكن ترسلها لي عبر الهيدا، سيأخذون نسخة

 

محقق: اوكي مش رح خلالهم، اوكي

 

السيد: هذا حصل تخريب في هذه اللعبة

 

السيد: لا لا ما في مشكلة فلتبقى عندكم

 

محقق: اوكي

 

السيد: فلتبقى عندكم، أنا مش يعني تقريباً في راسي، حافظ قد ما شاغل فيها، لان مثلاً أعطيك مثل يعني، من هم الموقوفون، الاكس احمر هو، هن التي جرى توقيفهم في الأمن، عرفت كيف يعني؟ في ناس الحرف C، يعني هن التي جرى تهريبهم إلى المخيم Camp ، عرفت كيف يعني بالــ C  خالد طه، يعني أعطيك مثل هذا تنظيم القاعدة في بالد الشام

 

السيد: رئيسة حسن نبعه اللبناني، الذي كان ملاحق في لبنان باشتباكات، كان هنالك معسكر لمخيم القاعدة سنة 2005 2002 في الجرود الضنية في شمال لبنان، وقتلوا من الجيش 17 عنصرا وهرب إلى سوريا ونفذت أحكام

 

السيد: يعني جدرت أحكام ضده هرب إلى سوريا، أخوه سنة 1996 أو 1994 قتلوا رئيس جماعة إسلامية جماعة الأحباش في لبنان، المرشد الأعلى للجماعة الشيخ نزار حلبي، هول الجماعة سلفيه، الجماعة الأصولية تبع حسن نبعة أصوليين وهابيين، من جماعة الثقافة السعودية، بيناما نزار الحلبي عن ضد السلفية، شقيق حسن النبعه قتل... شو اسمه.. هو التي شارك في القتل، وهو محكوم حالياً مؤبد منذ التسعينيات في السجن في جريمة اغتيال نزار الحلبي، وبعض الذين شاركوا معه بالجريمة، اعدموا في لبنان شنقاً، وقع الإعدام رفيق الحريري والرئيس الياس الهرواي، سترى في هذا التحقيق أن مثلاً حسن نبعه يقول، إن هيدا نوع من مجرم ان اعترافات آن رفيق الحريري وقع إعدامات، كان في عز الصراع في 2005 بين السعودية والتيارات الأصولية اليت تبع القاعدة هون، هذا بدي احكي بالــ حسن نبعة عنده مساعد اسمه جميل ومساعد ثاني اسمه نبيل، قتل لاحقاً في العراق في صيف 2005، وعنده طبيب للمجموعة، اسمه طارق الناصر، وهو الشخص الذي يبايع ، يعني بيروحوا هو ساكن في حلب وجميل في حمص هلق الظاهر شغلهم هناك هو تسويق جهاديين إلى العراق، جريمة لاغتيال تم تجنيد مالك نبعه، التي هو شقيق حسن النبعه موجود في لبنان جنده خالد طه خالد طه زكي لاحقاً، أجرى خالد طه دورة تدريبيه عند فيصل اكبر، يلي هو المدرب الأمني للمجموعة وهو سعودي خالد طه في شهر تقريباً ... النصف الأول من عام 2004 زكاه ملك نبعه، خالد طه زكي احمد أبو عدس، وزكي زياد رمضان وزكي هاني الشطي، زكي هادول الثلاثة هاني الشنطي زكي عامر الحلاب، زكي سليم (...) زكي بلال زعرورة كلهم هول سلة خالد طه، بعطكيك الاطار العام، بدون الاسئله والأجوبة، كانت التزكية كيف، يعني يزكون في لبنان، يذهب المزكي عند فيصل اكبر، يتم استضافة في مضافات سوريا، هالمضافة في سوريا من بعدما يتم هون تدريبه ، يرسل إلى المبايعة لعند حسن نبعه وجميل في حلب، وتحديد مهمته يروح على العراق أو يستمر منتظر بالمضافة أو يعاد إلى لبنان لمهمات في لبنان. هؤلاء جميعاً لم يذهبوا إلى العراق، وخضعوا للدورات الأمنية، هذا وهذا لدى فيصل اكبر باعترافه بين شهر آب ، تشرين الأول ، كانون الأول

 

السيد: وكلهم رجعة إلى لبنان هذا اعترف أن احمد أبو عدي كلهم عملوا عنده وبايعوا حسن نبعه ورجعوا إلى لبنان. لما تراجع هيدا بعد مدة، هيدا فيصل اكبر عن اعترافاته، تراجع فقط احمد أبو عدس فقط ما عملش الدورة عنده، إنما الباقيين عملوا كلهم الدورة. اعترفوا أن هو وهيدا اعترف، حسن النبعة الموقوف إن خالد طه زكي احمد أبو عدس، بس ما اعترفوش بالدورة مثلما اعترفوا للباقيين، بالأول اعترفوا كلياً وكيف طلع على الشام وكيف استقبلوه وكيف... كل الأمور بكل التفاصيل، حتى يقول مثلاً 18-1-2005 حضر إلى ساحة المرجة في الشام، وهذا كان نهار ثلاثة، متى اختفى من لبنان أبو عدس؟ بــ 15،16 ديسمبر 2005، انتبه يعني.. لما اجى طه ثبت كمان في التحقيق هون، أن طه اجى 15 و16 قعد في لبنان وغادر.. في الفترة التي كان فيها بلبنان وغادر

 

ومبينة حركة الدخول في الأمن العام، لكن اللي فل شرعي هو خالد طه، وهيدا فالل بواسطة مهرب غير شرعي اسمه احمد من بلدة مجدل عنجر، ما لنا ولهذا، هذا الإطار العام لهيكلية العمل. لما في النصف الثاني من العام 2005 بدأت مداهمات في سوريا على المجموعات اللي بتشتغل بالعراق وبالهيدا، لجأوا هيدا في النصف الأخير إلى لبنان، فكانت تعليمات حسن نبعة لفيصل اكبر، وبأنه سيرسل له خالد طه، وبلال زعرورة.. هول كلهم فيهم اختصاصيين بالشرائح الالكترونية for the explosives كل واحد عنده اختصاصه وهن تلاميذ جامعة بالهيدا. بيعطيهم تعليمات إن بتخوا مراد، يلي هو كمان اختصاص التزوير، واللي هو يعني كمان مسؤول عن قضية التفجيرات، مراد وخالد طه وبلال زعرورة تخفوهم بمخيم عين الحلوة، على أساس بيعرفوا عن قضية أبو عدس. هذا بينفذ، بيجي بالأول بيجيب.. بس يوصل خالد طه، خالد طه، هيدي وقائع، ومراد، وبلال زعرورة يصيروا بلبنان، بيسلمهن لهاني الشنطي، يلّي هو مسؤول عن استئجار الشقق في لبنان واستلام حقائب الأسلحة والمتفجرات من جميل

 

محقق: جميل نعرف اسمه بالكامل

 

السيد: جميل معروف رقم الهاتف تبعه في حمص

 

السيد: وبالتالي السلطات السورية ممكن تدلكم عليه في مواصفاته الشخصي وأين يسكن في حمص، كله مورود للعنوان. هاي عمبعطيكم وقائع سريعة بالموضوع هاي. هاني الشنطي، في شقة ببيروت، منطقة، حيّ ببيروت اسمه عين الرمانة، مفهوم كلامي بالعربي واللا اسمحلي أن

 

السيد: هادول اعترفوا عند الأمن الداخلي التابع لتيار المستقبل، يلّي متهم سوريا، هودي اعترفوا هناك، وتراجعوا عن الاعتراف عند نفس هذا الأمن. أنا بسأل سؤال، ولما سئلوا لاحقاً ليش تراجعوا، قالوا تحت الضرب، سؤال، إذا كانوا اعترفوا وصادقين، لازم يكونوا بالملف تبعكم، وإذا كانوا اعترفوا وكاذبين، لازم يكونوا بالملف تبعكم، هذا الحد الأدنى، أضعف الإيمان، هيدا واحد، إثنين: هادول الجماعة بيقولوا ضربونا الامن، كل هدف الأمن الداخلي والمعلومات تبعول تيار المستقبل وحركة 14 آذار، أن تثبت التهمة على سوريا، هل من المعقول أن جهاز أمني يريد وسوّق إلى التحقيق زهير الصديق وسوّق حسام وسوّق جرجورة، يريد أن يضرب ويعذب أناسا ينتمون إلى القاعدة ليعترفوا على القاعدة ويبرئوا سوريا؟ بسألك على منطق بس، إن إذا قالوا تحت التعذيب، من يصدق أنهم ضربوا ليعترفوا على القاعدة ثم تراجعوا لأن خف عنهم التعذيب؟ قالوا عاقل يفهم ومجنون شو اسمه.. "مجنون يحكي وعاقل يفهم" هذه الأمور تشكل استفزاز للعقل الطبيعي بصرف النظر أنا عمبحكي وقائع قد تكون بالنهاية كله تكبّوه بالزبالة، ما عندي مشكل، بس هذا يغلي في بطني، في عقلي بالموضوع هيدا، وأرى لما ألاحظ أنه لم يتم الادعاء عليه في جرمة الهيدي.. طب يا أخي الزهير الصديق أو حسام هسام أو غيرهم، حكيوا كلمة وصدقتوهم وحطيتوهم بالسما وأنت يا ميرزا ما جبتهمش على مكتبك ولا سألتهم ولا دققت ولا شي، رميتهم دغري طوّالي عند اللجنة لأن بدك توقفهم فيهم بالضباط، بدك توقف جميل السيد، أما هون لأن في.. اسمحلي.. هذه الأمور أنا اشك أن محققين أجانب، مع احترامي لكفايتهم، لا يجب إغفال أهمية الرعيل المحلي، اللبناني تحديداً، الصادق، والوفي للتحقيق، إذا مش موجود حدّكم انتوا تعتير، شو ما عملتوا، شو ما كانت كفاءتكم، أنتوا ما بتقدروا توصلوا للحقيقة، ما ممكن، مستحيل، أنا بمضيلك على ورقة، مستحيل، طالما اللي أعلم منك بالساحة متآمر على التحقيق لأسباب سياسية، وأنا لما بقول كلمة متآمر ما بكون عمبرمي كلام جزافاً، أنا عمبحكي من وقائع التحقيق من ما جرى مع زهير الصديق وجرهرد ليمن، وصولاً لليوم، وصولاً حتى لتظاهرهم اليوم والظروف اللي عمبيحاولوا.. يا خيي أنت قول أنا بدّي الحقيقة وما حدّش ضدك. قول سوريا متهمة والأصولية، وقول إسرائيل، وقول جميل السيد، قول مين ما بدّك، ما حدّش ضدك، بس اعمل التحقيق وفقاً للأصول، ثبّت وفقاً للأصول

 

السيد: فيما يتعلق بشو يتعرف عن الناس وشو بتعرف عن أخبارهم وشو بتعرف عن الحوادث، مش عمبحكي عن الجرائم، هذا الموضوع

 

السيد: وبالتالي أنا عامل حوالي 200 بيان إعلامي، مش ملمّح لشخص واحد في لبنان أني أريد ابتزازه ليتراجع عن شيء ما، حتى ميرزا، ولو كنت بعرف عنه أشياء لما كنت بالأمن العام، إنا ما بجي بحكي، بلمّحله في الإعلام إن أنا لاقطك في الشغلة الفلانية أتنازل.. مش أسلوبي هيدا، انا منّي ابتزازي بهالموضوع، هذاك حساب آخر، ولكن اليوم عمنحكي عن جريمة، انا عمبحكي بوضوح، حتى ما يقلي هيدا، نحن عندنا اسرار في الدولة، لكن انا بالمدرسة، السر عن جريمة هو جريمة، اياً يكن، انا لليوم مع سوريا، لبكرة مع سوريا، لبعد بكرة مع السوري، لكن بتقولّي جريمة ترتكب انا معني بالموضوع، هيدا بتيجي لعندي تسألني الاسئلة، انا ما عندي مانع بالموضوع هيدي، بس ما تيجي تجيبلي شهود زور وتركبهم وتجيبلي حسام حسام لابس كيس ويقعد ويقولّي نظام بشار الاسد سيسقط خلال اسبوعين 3، اسمع النصيحة تبع الأخوة الالمان، تتصور هذا الشاهد اللي جايبينه يشهد علي، ها، ويقنعني النظام السوري ولازم نتعاون بالهيدا لأن النظام السوري سيسقط بالموضوع هيدا، يا اخي سقط او بقي، طيب بالنسبة لألي، سوريا هي نفسها، سوريا هي نفسها، إذا في تورط بالجريمة فليدفع الثمن أين كان، بس ما تجيش تحطني انا، طب وين الضابط السوري شريكنا وزميلنا اللي حكي عنه زهير الصديق؟ وين زهير الصديق يا اخي؟ شو معنا يعني نحط نحن رهائن ونلعب هاي اللعبة هيدي، هيدا الشيء اللي انا ما بقدر اتحمله، اعمل معروف

 

السيد: أنا 58 سنة، بلا مؤاخذة، شبعان مراكز، وشبعان نسوان، وشبعان مصاري وبالحلال ومن اصدقاء لإلي ولليوم بعدهم بيرعوا عائلتي، ما عندي مشكل بالموضوع هيدا، وأنا بقبل المساعدة بدون بدل، لبنان نحن بالشرق بالموضوع هيدا، خلّي يجي واحد يقول إن أنا خالفت في الامن العام تدبير صغير أنا قايل إن ما بيتخالف هيدا، إذا انا خلفته بكون أنا ما بسواش، من شان هيك انا بقول. نحن ما طالبين شي، اعمل معروف، احسب إن أنت مش جاي جديد، احسب انا باقي صارلي 3 سنين ونصف وعاملني على هالاساس وبالاحترام اللي بستحقه، وانا بقولك، الشرف تبعي وهيدا عادي، بكون هون، بكون برة، بكون هيدا، في مجال لاساعدكم بكون عمبرد اعتباري، ما بكون عمبخدمك إلك، لما عمبعمل هيدي مش لأربح ورق عندكن، ما بكيت لما بعتوا ورايا، قلت يصطفلوا هن، لما قلت للجنة تيجي يسمعوني في هيدي القضية لحتى أفيدهم وما إجوش، ما بكيت، قلت يا إما متورطين ما بدهمش الحقيقة او بدهمش يسمعوا الطرف الآخر، او إن مثلما بيقولوا هن مستهترين فيا، معلش، ما فيش مشكلة، مش راح أترجّى. بس الطير الصغير لما بتحطه بالقفص بيخبط جناحه، الطير الكبير، إنتبه، ما بيشوفش الحديد تبع القفص، بيشوف من السجان وبالرايح، الاسود لما بتتحط بالقفص ما بتتحوّلش كلاب، فيك تحط كلب بيصير صديقك بعد اسبوعين، لأن الكلب ما بيشوفش غير الحديد، الاسد بيشوف من السما والحرية والغابة والحارس وطلوع، ما بيوفش الحديد، من شان هيك ما بيقاتلش الحديد، ما بيضربش راسه بالحديد، بيتطلع أبعد من الحديد، الكلب تجيبله كل يوم لحمة بيصير صديقك وبتطلعه بيمشي حدك، استرجي اعمل نفس الشي مع أسد، ملحسله شي مرة طعميه على سنتين ومد إيدك له واعمله هيك، إذا بتقدر. بعد في بشر بالحياة، بعد في بشر عندهن حد ادنى من المبادئ، وعندي أغلاط كتير بحياتي، بس ما عندي جرائم انا، اخطاء بقبلها، والخطأ اللي ما فيني احكي فيه، ما بعملوش، إذا في خطأ انا بدي ارتكبه وما بقدرش يوماً ما احكي فيه لمراتي، لإلك، لشخص معيّن ما بقدرش احكي فيه، ما بعملوش، كل شي بستحي منه إذا كان سر او سر بخاف منه، ما بعملوش، ما عنديش سر، انا بتحدّى، مش لأني شاطر، بالنهاية انا أرعيت مؤسسات، ما رعيت اشخاص، انتبه، ما فيش شطارة بالحياة، اسأل، بس اعمل معروف احترموني

 

الإتجاهات. ولكن ما تيسّر لي منذ سنة وأكثر قليلاً، كنت تواق، كنت مشتاق ان ارسله لكم، مع الاسف لم يحصل، لأن هو يقتضي شرحاً مني. هذه الجلسة لا تسمح بشرح مستفيض، ولكن انا اريد إذا اردتم ان اسلمكم (..) لأني وضعت بعض الاقوال ومقابلها بعض الاسئلة التي اراها ضرورية. انا مقتنع ان هذه المجموعة، انا مقتنع من خلال هذا التحليل ومن خلال الوقائع داخلها، لديها شيئاً ما هام يتعلق بمسألة ابو عدس، واخفت هذه المجموعة الاشخاص المباشرين الذين ارتبطوا بأحمد أبو عدس، هذه وقائع من التحقيق. وانا مقتنع من جهة ثانية انه حصلت خلل في التحقيق في الشكل وفي المضمون، بين القضاء اللبناني والامن اللبناني، ثم لاحقاً بالهيدا.. في خضم التراجعات والاسئلة والاجوبة، اسئلة ايحائية وغيرها، جعلت ان هذه المجموعة الاساسيين فيها، اعترفوا بأشياء اساسية وثبتها التحقيق على اطار الوقائع التي يملكها، ثن فجأة حصل التراجع. ثم ان خلافاً للقانون اللبناني، قبض على هذه المجموعة في مطلع عام 2006 واعترفت فوراً في ذلك الزمان بأنها اشتركت في جريمة الاغتيال تخطيطاً وتنفيذاً وقضية ابو عدس، ولكن هذا التحقيق بدل أن يرسل مباشرة حسب القانون، مجرد ان توقف شخصاً ما، ويوجد قاضي تحقيق في قضية ما، يجب ان يذهب الملف مباشرة الى قاضي التحقيق المعني، بقي هذا الموضوع 11 شهراً للتداول بين الأمن وبين مدعي عام التمييز بل واكثر من ذلك، في منتصف التحقيق، أعطى مدعي عام التمييز امر بفصل التحقيق قسمين للضابطة العدلية، للضباط، وليس لقاضي، للفصل بين الجرائم الارهابية الصرفة المتعلقة بالسلاح والجهاد في العراق وغيرها من الامور وبين جريمة الاغتيال في هذا الموضوع. عدا عن ذلك، صدف مرة أنني كنت عند قاضي التحقيق، الياس عيد على ما اذكر، وتبيّن لي هناك ان مدعي عام التمييز يستدعي عناصر المجموعة إفرادياً الى مكتبه يختلي بهم هناك، يتحاور معهم بالموضوع، ويعيدهم الى السجن هنا، خلافاً لما فعله بكل شهود الزور السابقين، مثل زهير الصديق وغيره، حيث لم يكلّف نفسه إلا أنه نقلهم TRANSIT من عنده الى اللجنة الدولية، هؤلاء مرّوا الى مكتبه، وهذه واقعة مثبوتة خلال شهر.. كان ذلك خلال شهر تشرين الاول 2006. بامكانكم ان تسألوا القاضي الياس عيد إذا كان احتج أم لا، لماذا بقي هذا التحقيق خارجه لمدة 11 شهر؟ هذه كلها امور في الشكل، اما في المضمون، فهو اخطر بكثير. هنالك عدا عن التراجعات الموجودة هون والتراجعات الغير مبررة، ولكن هنالك شيء اساسي ان في هذا التحقيق إقرار لا تراجع عنه لأنه صدرت اوامر من قائد المجموعة نفذها عناصر المجموعة بإخفاء عناصر خالد طه وغيره من المرتبطين بأحمد ابو عدس ومن الذين اخفوه بـ15 كانون ألفين وهيدا.. اخفاهم في مخيم عين الحلوة، في نهاية العام 2005

 

السيد: هلق، المسألة إن أنا عندي اسئلة عديدة، لأن انا وصلنا فقط الاستجواب، لا اشك ان يمكن اللجنة قد استجوبتهم، هذا غير موضوع. ولكن انا اريد ان تطلعوا، بعض الاسئلة هي موجودة وملاحظات بالاحمر او بالأزرق وبعض.

  • فريق ماسة
  • 2011-01-31
  • 12096
  • من الأرشيف

حقيقة ليكس مع جميل السيد

المحقق: نحن نتفهم كل ما حدث قبل اليوم مااستطيع قوله أو بالأحرى سأقوله كي يسجل أن رئيس لجنة التحقيق الحالي السيد بيلمار وأنا بصفتي كبير المحققين معنيين بمعاملة الناس بشكل عادل والتحقيق في هذه الجريمة وسواها بشكل عادل ولكننا معنيين جداً جداً  بحل هذه الجريمة لدينا تقريباً فريق من المحققين الجدد لذلك هناك على الأرجح مقاربة جديدة للتحقيق كان لديك ملاحظات على الطريقة التي سار بها التحقيق في الماضي سأنقل هذه الملاحظات للسيد بلمار بناءاً على طلبك وسأكون سعيداً بذلك الهدف الرئيسي اليوم  ونتمنى منك مشكورين توقيع هذه الوثيقة التي تؤكد أننا موجودين هنا بناءاً لطلبك السيد: المسألة أنا اعتقلت من ثلاث سنوات ونصف، كل ما عندي في ذلك الزمان موجود عندكم في تحقيقات اللجنة، موجود عندكم كل شيء في تحقيقات اللجنة، أرجو أن تطلعوا عليه كل السابق هيدا، وفي حال وجدتم في هذه التحقيقات أشياء جديرة بالسؤال عنها، أنا مستعد في أي زمان ومكان سواء كنت هنا أو حرا في الخارج أو في لبنان وانتم خارج لبنان، لا مانع عندي تتصلون بي، أنا بتصرف التحقيق دائماً كما كنت منذ الأساس السيد: هذا بالنسبة، وبنفس الوقت لست هنا للمقايضة بشيء لكن، من بعدما... وليس عندي شيء على الاستجواب الماضي أضيفه عندكم سوى انه تابعت خلال الفترة الحالية من خلال الصحف اللبنانية ومن خلال وسائل الإعلام، كل القضايا التي كانت تطال اللجنة، تتحدث عن تحقيقات اللجنة، تتحدث عن التحقيق، عن الشبكات التي جرى اعتقالها بالنسبة في جرائم الأصولية والتطورات الأخيرة، وقرأت في تقارير السيد بلمار، أن لديه توجيهات جديدة في التحقيق وانه يتعمق في مختلف الاتجاهات. وكوني أعاني من أن التحقيق الذي بدأ معي اعتبارا من فكرة ثابته استندت على كلام زهير الصديق وما قال من جريدة السياسة الكويتيه، واتهامات سياسية جرت في الفترة الأولى في لبنان، فإنني ارى ان الواقع الجديد يلي بدأ منذ برامرتز، والذي استكمل مع بلمار يعطي أفقاً جديداً قي يسمح لي بمساعدتكم، اذا رغبتم، لست اعرض شيئاً محدداً من قبلي، لوكن اقول ان مكاني ليس هنا، أنا مكاني الى جانبكم وليس على طريقة جرهارد ليمن ولا ملس ولا على طريقة أعطينا ضحية وإلا ستكون أنت أو قيد مركز معين موعود فيه مقابل كلام كذب أو ضحية، ولست في وارد أن أقوم بهذا الشيء، حببت أن أوضح هالموضوع هيدا. هلق أتمنى منكم أسئلة محددة إذا وجد، إذا لم توجد ما موجود عندي أنا اليوم فيما يخص متابعتي للتحقيق، هو شيء أساسي لفت نظري، ولا أقدمه لكم من باب انه لصرفكم عن احتمالات أخرى في التحقيق، تتناول مسارات أخرى، كل المسألة أنت، هذا يعود لكم، كيف تحققون ومن من، ولكن لفت نظري شيئاً ما في الصحف، اشتغلت عليه منذ أكثر من سنه ونصف، وطلبت مواجهة اللجنة في حين ذاك، ولم يقبل احد! قالوا لي ليس لدينا شيء بالهيدا، لم (...) اليوم انتم تحضرون، ولا يزال هذا العمل الذي حضرته من منذ سنه وشوي، وخاصة ما يتعلق بمجموعة 13 الأصولية، لان أنا أرى فيما ورد في هذا كلام الصحف، محاضر كاملة، استطعت ان احصل من الصحيفة على Disk بهذه المحاضر وأرسلته لكم رسمياً إلى اللجنة في ذلك الزمان، هذا الــ Disk موجود عندكم. اعتقد أن افتقار اللجنة إلى رعيل لبنان... مع كل احترامي للقضاء والأمن في لبنان، ولكن الرعيل الذي إلى جانبكم، سواء في القضاء الممثل بميرزا وقاضي التحقيق أو ممثل بفرع المعلومات تبع قوى الأمن الداخلي، هو رعيل يخضع لاعتبارات سياسية ومن بداية التحقيق اشتغل على هذا الأساس. وبالتالي ليس له سرا على احد، ولدي شواهد عديدة عليه. وبالتالي أنا أقول ابقوا على كل الاتجاهات، ولكن الصدفة أدت إلى انه بين يدي أشيا معينه، سأعطيكم إياها لتقرؤوها على طريقتكم   اعذرني على الخط ، اشتغلت شغلة يعني، أخذت بعين الاعتبار مجموعة الأصولية 13 القاعدة، والتي يتمحور التحقيق فيها حول ظروف عمل هذه المجموعة بين سوريا ولبنان، وارتباط عناصر أساسية فيها بأحمد أبو عدس، والذي أظن انه إذا أمكن البحث عن جزء ما يتعلق بمصيره غيره، قد يمكن الوصول إلى أساس للانطلاق بالتحقيق بالإضافة للعوامل المادية التي حصلتم عليها من مسرح الجريمة وتحقيقاتكم الأخرى. هذا يرجه أؤكد من جديد، أن هذا لا يعني إنني أريد أن يتجه التحقيق إلى اتجاه معين، فلتبقى اتهاماتكم قائمه لكل   محقق: ممكن نأخذ نسخه   السيد: أنا بعطيك ياها كلها، لان إذا صورت نسخة سيأخذوا نسخه هنا   محقق: عايز نسخة لحضرتك هنا؟ مش عايز نسخة أنت   السيد: تسلموني ياها باليد عنا من دون المرور بالأمن، إنا موافق، بس إذا سلمتوها للأمن هنا لتروح يرجعوا يلعبوا فيها!   محقق: لا مس   السيد يعني ترسل لي هالنسخة مع الأستاذ لجمي مثلاً، ما عندي مشكل، إذا أرسلت نسخة مع الأستاذ لجمي ما فيس مشكلة   محقق: اوكي مش رسمي يعني فاهم   السيد: لكن ترسلها لي عبر الهيدا، سيأخذون نسخة   محقق: اوكي مش رح خلالهم، اوكي   السيد: هذا حصل تخريب في هذه اللعبة   السيد: لا لا ما في مشكلة فلتبقى عندكم   محقق: اوكي   السيد: فلتبقى عندكم، أنا مش يعني تقريباً في راسي، حافظ قد ما شاغل فيها، لان مثلاً أعطيك مثل يعني، من هم الموقوفون، الاكس احمر هو، هن التي جرى توقيفهم في الأمن، عرفت كيف يعني؟ في ناس الحرف C، يعني هن التي جرى تهريبهم إلى المخيم Camp ، عرفت كيف يعني بالــ C  خالد طه، يعني أعطيك مثل هذا تنظيم القاعدة في بالد الشام   السيد: رئيسة حسن نبعه اللبناني، الذي كان ملاحق في لبنان باشتباكات، كان هنالك معسكر لمخيم القاعدة سنة 2005 2002 في الجرود الضنية في شمال لبنان، وقتلوا من الجيش 17 عنصرا وهرب إلى سوريا ونفذت أحكام   السيد: يعني جدرت أحكام ضده هرب إلى سوريا، أخوه سنة 1996 أو 1994 قتلوا رئيس جماعة إسلامية جماعة الأحباش في لبنان، المرشد الأعلى للجماعة الشيخ نزار حلبي، هول الجماعة سلفيه، الجماعة الأصولية تبع حسن نبعة أصوليين وهابيين، من جماعة الثقافة السعودية، بيناما نزار الحلبي عن ضد السلفية، شقيق حسن النبعه قتل... شو اسمه.. هو التي شارك في القتل، وهو محكوم حالياً مؤبد منذ التسعينيات في السجن في جريمة اغتيال نزار الحلبي، وبعض الذين شاركوا معه بالجريمة، اعدموا في لبنان شنقاً، وقع الإعدام رفيق الحريري والرئيس الياس الهرواي، سترى في هذا التحقيق أن مثلاً حسن نبعه يقول، إن هيدا نوع من مجرم ان اعترافات آن رفيق الحريري وقع إعدامات، كان في عز الصراع في 2005 بين السعودية والتيارات الأصولية اليت تبع القاعدة هون، هذا بدي احكي بالــ حسن نبعة عنده مساعد اسمه جميل ومساعد ثاني اسمه نبيل، قتل لاحقاً في العراق في صيف 2005، وعنده طبيب للمجموعة، اسمه طارق الناصر، وهو الشخص الذي يبايع ، يعني بيروحوا هو ساكن في حلب وجميل في حمص هلق الظاهر شغلهم هناك هو تسويق جهاديين إلى العراق، جريمة لاغتيال تم تجنيد مالك نبعه، التي هو شقيق حسن النبعه موجود في لبنان جنده خالد طه خالد طه زكي لاحقاً، أجرى خالد طه دورة تدريبيه عند فيصل اكبر، يلي هو المدرب الأمني للمجموعة وهو سعودي خالد طه في شهر تقريباً ... النصف الأول من عام 2004 زكاه ملك نبعه، خالد طه زكي احمد أبو عدس، وزكي زياد رمضان وزكي هاني الشطي، زكي هادول الثلاثة هاني الشنطي زكي عامر الحلاب، زكي سليم (...) زكي بلال زعرورة كلهم هول سلة خالد طه، بعطكيك الاطار العام، بدون الاسئله والأجوبة، كانت التزكية كيف، يعني يزكون في لبنان، يذهب المزكي عند فيصل اكبر، يتم استضافة في مضافات سوريا، هالمضافة في سوريا من بعدما يتم هون تدريبه ، يرسل إلى المبايعة لعند حسن نبعه وجميل في حلب، وتحديد مهمته يروح على العراق أو يستمر منتظر بالمضافة أو يعاد إلى لبنان لمهمات في لبنان. هؤلاء جميعاً لم يذهبوا إلى العراق، وخضعوا للدورات الأمنية، هذا وهذا لدى فيصل اكبر باعترافه بين شهر آب ، تشرين الأول ، كانون الأول   السيد: وكلهم رجعة إلى لبنان هذا اعترف أن احمد أبو عدي كلهم عملوا عنده وبايعوا حسن نبعه ورجعوا إلى لبنان. لما تراجع هيدا بعد مدة، هيدا فيصل اكبر عن اعترافاته، تراجع فقط احمد أبو عدس فقط ما عملش الدورة عنده، إنما الباقيين عملوا كلهم الدورة. اعترفوا أن هو وهيدا اعترف، حسن النبعة الموقوف إن خالد طه زكي احمد أبو عدس، بس ما اعترفوش بالدورة مثلما اعترفوا للباقيين، بالأول اعترفوا كلياً وكيف طلع على الشام وكيف استقبلوه وكيف... كل الأمور بكل التفاصيل، حتى يقول مثلاً 18-1-2005 حضر إلى ساحة المرجة في الشام، وهذا كان نهار ثلاثة، متى اختفى من لبنان أبو عدس؟ بــ 15،16 ديسمبر 2005، انتبه يعني.. لما اجى طه ثبت كمان في التحقيق هون، أن طه اجى 15 و16 قعد في لبنان وغادر.. في الفترة التي كان فيها بلبنان وغادر   ومبينة حركة الدخول في الأمن العام، لكن اللي فل شرعي هو خالد طه، وهيدا فالل بواسطة مهرب غير شرعي اسمه احمد من بلدة مجدل عنجر، ما لنا ولهذا، هذا الإطار العام لهيكلية العمل. لما في النصف الثاني من العام 2005 بدأت مداهمات في سوريا على المجموعات اللي بتشتغل بالعراق وبالهيدا، لجأوا هيدا في النصف الأخير إلى لبنان، فكانت تعليمات حسن نبعة لفيصل اكبر، وبأنه سيرسل له خالد طه، وبلال زعرورة.. هول كلهم فيهم اختصاصيين بالشرائح الالكترونية for the explosives كل واحد عنده اختصاصه وهن تلاميذ جامعة بالهيدا. بيعطيهم تعليمات إن بتخوا مراد، يلي هو كمان اختصاص التزوير، واللي هو يعني كمان مسؤول عن قضية التفجيرات، مراد وخالد طه وبلال زعرورة تخفوهم بمخيم عين الحلوة، على أساس بيعرفوا عن قضية أبو عدس. هذا بينفذ، بيجي بالأول بيجيب.. بس يوصل خالد طه، خالد طه، هيدي وقائع، ومراد، وبلال زعرورة يصيروا بلبنان، بيسلمهن لهاني الشنطي، يلّي هو مسؤول عن استئجار الشقق في لبنان واستلام حقائب الأسلحة والمتفجرات من جميل   محقق: جميل نعرف اسمه بالكامل   السيد: جميل معروف رقم الهاتف تبعه في حمص   السيد: وبالتالي السلطات السورية ممكن تدلكم عليه في مواصفاته الشخصي وأين يسكن في حمص، كله مورود للعنوان. هاي عمبعطيكم وقائع سريعة بالموضوع هاي. هاني الشنطي، في شقة ببيروت، منطقة، حيّ ببيروت اسمه عين الرمانة، مفهوم كلامي بالعربي واللا اسمحلي أن   السيد: هادول اعترفوا عند الأمن الداخلي التابع لتيار المستقبل، يلّي متهم سوريا، هودي اعترفوا هناك، وتراجعوا عن الاعتراف عند نفس هذا الأمن. أنا بسأل سؤال، ولما سئلوا لاحقاً ليش تراجعوا، قالوا تحت الضرب، سؤال، إذا كانوا اعترفوا وصادقين، لازم يكونوا بالملف تبعكم، وإذا كانوا اعترفوا وكاذبين، لازم يكونوا بالملف تبعكم، هذا الحد الأدنى، أضعف الإيمان، هيدا واحد، إثنين: هادول الجماعة بيقولوا ضربونا الامن، كل هدف الأمن الداخلي والمعلومات تبعول تيار المستقبل وحركة 14 آذار، أن تثبت التهمة على سوريا، هل من المعقول أن جهاز أمني يريد وسوّق إلى التحقيق زهير الصديق وسوّق حسام وسوّق جرجورة، يريد أن يضرب ويعذب أناسا ينتمون إلى القاعدة ليعترفوا على القاعدة ويبرئوا سوريا؟ بسألك على منطق بس، إن إذا قالوا تحت التعذيب، من يصدق أنهم ضربوا ليعترفوا على القاعدة ثم تراجعوا لأن خف عنهم التعذيب؟ قالوا عاقل يفهم ومجنون شو اسمه.. "مجنون يحكي وعاقل يفهم" هذه الأمور تشكل استفزاز للعقل الطبيعي بصرف النظر أنا عمبحكي وقائع قد تكون بالنهاية كله تكبّوه بالزبالة، ما عندي مشكل، بس هذا يغلي في بطني، في عقلي بالموضوع هيدا، وأرى لما ألاحظ أنه لم يتم الادعاء عليه في جرمة الهيدي.. طب يا أخي الزهير الصديق أو حسام هسام أو غيرهم، حكيوا كلمة وصدقتوهم وحطيتوهم بالسما وأنت يا ميرزا ما جبتهمش على مكتبك ولا سألتهم ولا دققت ولا شي، رميتهم دغري طوّالي عند اللجنة لأن بدك توقفهم فيهم بالضباط، بدك توقف جميل السيد، أما هون لأن في.. اسمحلي.. هذه الأمور أنا اشك أن محققين أجانب، مع احترامي لكفايتهم، لا يجب إغفال أهمية الرعيل المحلي، اللبناني تحديداً، الصادق، والوفي للتحقيق، إذا مش موجود حدّكم انتوا تعتير، شو ما عملتوا، شو ما كانت كفاءتكم، أنتوا ما بتقدروا توصلوا للحقيقة، ما ممكن، مستحيل، أنا بمضيلك على ورقة، مستحيل، طالما اللي أعلم منك بالساحة متآمر على التحقيق لأسباب سياسية، وأنا لما بقول كلمة متآمر ما بكون عمبرمي كلام جزافاً، أنا عمبحكي من وقائع التحقيق من ما جرى مع زهير الصديق وجرهرد ليمن، وصولاً لليوم، وصولاً حتى لتظاهرهم اليوم والظروف اللي عمبيحاولوا.. يا خيي أنت قول أنا بدّي الحقيقة وما حدّش ضدك. قول سوريا متهمة والأصولية، وقول إسرائيل، وقول جميل السيد، قول مين ما بدّك، ما حدّش ضدك، بس اعمل التحقيق وفقاً للأصول، ثبّت وفقاً للأصول   السيد: فيما يتعلق بشو يتعرف عن الناس وشو بتعرف عن أخبارهم وشو بتعرف عن الحوادث، مش عمبحكي عن الجرائم، هذا الموضوع   السيد: وبالتالي أنا عامل حوالي 200 بيان إعلامي، مش ملمّح لشخص واحد في لبنان أني أريد ابتزازه ليتراجع عن شيء ما، حتى ميرزا، ولو كنت بعرف عنه أشياء لما كنت بالأمن العام، إنا ما بجي بحكي، بلمّحله في الإعلام إن أنا لاقطك في الشغلة الفلانية أتنازل.. مش أسلوبي هيدا، انا منّي ابتزازي بهالموضوع، هذاك حساب آخر، ولكن اليوم عمنحكي عن جريمة، انا عمبحكي بوضوح، حتى ما يقلي هيدا، نحن عندنا اسرار في الدولة، لكن انا بالمدرسة، السر عن جريمة هو جريمة، اياً يكن، انا لليوم مع سوريا، لبكرة مع سوريا، لبعد بكرة مع السوري، لكن بتقولّي جريمة ترتكب انا معني بالموضوع، هيدا بتيجي لعندي تسألني الاسئلة، انا ما عندي مانع بالموضوع هيدي، بس ما تيجي تجيبلي شهود زور وتركبهم وتجيبلي حسام حسام لابس كيس ويقعد ويقولّي نظام بشار الاسد سيسقط خلال اسبوعين 3، اسمع النصيحة تبع الأخوة الالمان، تتصور هذا الشاهد اللي جايبينه يشهد علي، ها، ويقنعني النظام السوري ولازم نتعاون بالهيدا لأن النظام السوري سيسقط بالموضوع هيدا، يا اخي سقط او بقي، طيب بالنسبة لألي، سوريا هي نفسها، سوريا هي نفسها، إذا في تورط بالجريمة فليدفع الثمن أين كان، بس ما تجيش تحطني انا، طب وين الضابط السوري شريكنا وزميلنا اللي حكي عنه زهير الصديق؟ وين زهير الصديق يا اخي؟ شو معنا يعني نحط نحن رهائن ونلعب هاي اللعبة هيدي، هيدا الشيء اللي انا ما بقدر اتحمله، اعمل معروف   السيد: أنا 58 سنة، بلا مؤاخذة، شبعان مراكز، وشبعان نسوان، وشبعان مصاري وبالحلال ومن اصدقاء لإلي ولليوم بعدهم بيرعوا عائلتي، ما عندي مشكل بالموضوع هيدا، وأنا بقبل المساعدة بدون بدل، لبنان نحن بالشرق بالموضوع هيدا، خلّي يجي واحد يقول إن أنا خالفت في الامن العام تدبير صغير أنا قايل إن ما بيتخالف هيدا، إذا انا خلفته بكون أنا ما بسواش، من شان هيك انا بقول. نحن ما طالبين شي، اعمل معروف، احسب إن أنت مش جاي جديد، احسب انا باقي صارلي 3 سنين ونصف وعاملني على هالاساس وبالاحترام اللي بستحقه، وانا بقولك، الشرف تبعي وهيدا عادي، بكون هون، بكون برة، بكون هيدا، في مجال لاساعدكم بكون عمبرد اعتباري، ما بكون عمبخدمك إلك، لما عمبعمل هيدي مش لأربح ورق عندكن، ما بكيت لما بعتوا ورايا، قلت يصطفلوا هن، لما قلت للجنة تيجي يسمعوني في هيدي القضية لحتى أفيدهم وما إجوش، ما بكيت، قلت يا إما متورطين ما بدهمش الحقيقة او بدهمش يسمعوا الطرف الآخر، او إن مثلما بيقولوا هن مستهترين فيا، معلش، ما فيش مشكلة، مش راح أترجّى. بس الطير الصغير لما بتحطه بالقفص بيخبط جناحه، الطير الكبير، إنتبه، ما بيشوفش الحديد تبع القفص، بيشوف من السجان وبالرايح، الاسود لما بتتحط بالقفص ما بتتحوّلش كلاب، فيك تحط كلب بيصير صديقك بعد اسبوعين، لأن الكلب ما بيشوفش غير الحديد، الاسد بيشوف من السما والحرية والغابة والحارس وطلوع، ما بيوفش الحديد، من شان هيك ما بيقاتلش الحديد، ما بيضربش راسه بالحديد، بيتطلع أبعد من الحديد، الكلب تجيبله كل يوم لحمة بيصير صديقك وبتطلعه بيمشي حدك، استرجي اعمل نفس الشي مع أسد، ملحسله شي مرة طعميه على سنتين ومد إيدك له واعمله هيك، إذا بتقدر. بعد في بشر بالحياة، بعد في بشر عندهن حد ادنى من المبادئ، وعندي أغلاط كتير بحياتي، بس ما عندي جرائم انا، اخطاء بقبلها، والخطأ اللي ما فيني احكي فيه، ما بعملوش، إذا في خطأ انا بدي ارتكبه وما بقدرش يوماً ما احكي فيه لمراتي، لإلك، لشخص معيّن ما بقدرش احكي فيه، ما بعملوش، كل شي بستحي منه إذا كان سر او سر بخاف منه، ما بعملوش، ما عنديش سر، انا بتحدّى، مش لأني شاطر، بالنهاية انا أرعيت مؤسسات، ما رعيت اشخاص، انتبه، ما فيش شطارة بالحياة، اسأل، بس اعمل معروف احترموني   الإتجاهات. ولكن ما تيسّر لي منذ سنة وأكثر قليلاً، كنت تواق، كنت مشتاق ان ارسله لكم، مع الاسف لم يحصل، لأن هو يقتضي شرحاً مني. هذه الجلسة لا تسمح بشرح مستفيض، ولكن انا اريد إذا اردتم ان اسلمكم (..) لأني وضعت بعض الاقوال ومقابلها بعض الاسئلة التي اراها ضرورية. انا مقتنع ان هذه المجموعة، انا مقتنع من خلال هذا التحليل ومن خلال الوقائع داخلها، لديها شيئاً ما هام يتعلق بمسألة ابو عدس، واخفت هذه المجموعة الاشخاص المباشرين الذين ارتبطوا بأحمد أبو عدس، هذه وقائع من التحقيق. وانا مقتنع من جهة ثانية انه حصلت خلل في التحقيق في الشكل وفي المضمون، بين القضاء اللبناني والامن اللبناني، ثم لاحقاً بالهيدا.. في خضم التراجعات والاسئلة والاجوبة، اسئلة ايحائية وغيرها، جعلت ان هذه المجموعة الاساسيين فيها، اعترفوا بأشياء اساسية وثبتها التحقيق على اطار الوقائع التي يملكها، ثن فجأة حصل التراجع. ثم ان خلافاً للقانون اللبناني، قبض على هذه المجموعة في مطلع عام 2006 واعترفت فوراً في ذلك الزمان بأنها اشتركت في جريمة الاغتيال تخطيطاً وتنفيذاً وقضية ابو عدس، ولكن هذا التحقيق بدل أن يرسل مباشرة حسب القانون، مجرد ان توقف شخصاً ما، ويوجد قاضي تحقيق في قضية ما، يجب ان يذهب الملف مباشرة الى قاضي التحقيق المعني، بقي هذا الموضوع 11 شهراً للتداول بين الأمن وبين مدعي عام التمييز بل واكثر من ذلك، في منتصف التحقيق، أعطى مدعي عام التمييز امر بفصل التحقيق قسمين للضابطة العدلية، للضباط، وليس لقاضي، للفصل بين الجرائم الارهابية الصرفة المتعلقة بالسلاح والجهاد في العراق وغيرها من الامور وبين جريمة الاغتيال في هذا الموضوع. عدا عن ذلك، صدف مرة أنني كنت عند قاضي التحقيق، الياس عيد على ما اذكر، وتبيّن لي هناك ان مدعي عام التمييز يستدعي عناصر المجموعة إفرادياً الى مكتبه يختلي بهم هناك، يتحاور معهم بالموضوع، ويعيدهم الى السجن هنا، خلافاً لما فعله بكل شهود الزور السابقين، مثل زهير الصديق وغيره، حيث لم يكلّف نفسه إلا أنه نقلهم TRANSIT من عنده الى اللجنة الدولية، هؤلاء مرّوا الى مكتبه، وهذه واقعة مثبوتة خلال شهر.. كان ذلك خلال شهر تشرين الاول 2006. بامكانكم ان تسألوا القاضي الياس عيد إذا كان احتج أم لا، لماذا بقي هذا التحقيق خارجه لمدة 11 شهر؟ هذه كلها امور في الشكل، اما في المضمون، فهو اخطر بكثير. هنالك عدا عن التراجعات الموجودة هون والتراجعات الغير مبررة، ولكن هنالك شيء اساسي ان في هذا التحقيق إقرار لا تراجع عنه لأنه صدرت اوامر من قائد المجموعة نفذها عناصر المجموعة بإخفاء عناصر خالد طه وغيره من المرتبطين بأحمد ابو عدس ومن الذين اخفوه بـ15 كانون ألفين وهيدا.. اخفاهم في مخيم عين الحلوة، في نهاية العام 2005   السيد: هلق، المسألة إن أنا عندي اسئلة عديدة، لأن انا وصلنا فقط الاستجواب، لا اشك ان يمكن اللجنة قد استجوبتهم، هذا غير موضوع. ولكن انا اريد ان تطلعوا، بعض الاسئلة هي موجودة وملاحظات بالاحمر او بالأزرق وبعض.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة