الماسة السورية

وأشار الوزير الصابوني خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية مساء أمس الأول حول التحضيرات الجارية لإقامة الحدثين إلى الاهتمام الحكومي الكبير لتطوير قطاع الاتصالات والمعلومات في سورية مبينا أن هناك فرصة أمام الشركات المحلية العاملة في قطاع المعلوماتية لإقامة شراكات مع القطاع العام عبر مشاريع الحكومة الالكترونية التي ستطرحها مختلف الوزارات لتقديم الخدمات للمواطنين الكترونيا الأمر الذي يفتح المجال أمام تلك الشركات للمساهمة في تنفيذها والتعريف بأعمالها وبالتالي تحريك السوق السورية.

ولفت الوزير الصابوني إلى مجموعة قضايا يجري العمل عليها بالتوازي بالتعاون مع القطاعين الخاص والأهلي تتوجه للمستخدم والمنتج من تدريب وتأهيل وإعداد معايير وقوانين ومشاريع من شانها تطوير هذا القطاع مشيرا إلى أن التركيز في السوق المعلوماتية ينحو الآن باتجاه الخدمات أكثر من صناعة البرمجيات وأن على الشركات المحلية الاستفادة من رغبة العديد من الشركات العالمية لدخول السوق السورية.

بدوره بين الدكتور راكان رزوق رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية أهمية الربط بين أسبوع الاتصالات والتقانة الذين تنظمه الجمعية بالتعاون مع المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات "أجمع" في قصر المؤتمرات مع معرض شام لافتا إلى دور الشركات المحلية ومدى الاستفادة التي يمكن ان تحققها من مشاركتها في فعالياتهما.

وأشار رزوق إلى الإجراءات التي تقوم بها الجمعية لرفع سوية أداء الشركات العاملة في قطاع تقانة المعلومات والاتصالات وتقديم ما يلزم لها لتنفيذ مشاريعها الوطنية والمنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي معربا عن أمله في أن يسهم أسبوع الاتصالات والتقانة في إنشاء شراكات بين هذه الشركات ونظيرتها الأجنبية والاستفادة من حضور ومشاركة خبرات عالمية كبيرة في هذا المجال.

من جانبه عرض الدكتور إياد السيد درويش رئيس اللجنة المنظمة لمعرض شام للتحضيرات الجارية لإقامة المعرض على ارض مدينة المعارض بدمشق وما الجديد في دورة العام الحالي من حيث مشاركة لجنة الشركات في اللجنة التنظيمية للمعرض والأخذ بمقترحاتها لتطويره بعد إجراء استبيان للشركات المشاركة والعاملة في القطاع.

من ناحيته أشار عبد القادر عوض نائب رئيس لجنة الشركات في الجمعية إلى ابرز المقترحات التي قدمتها اللجنة للارتقاء بالمعرض داعياً كل الشركات المحلية للمشاركة فيه لما تتميز به هذه الدورة من اهمية كبيرة.

بدوره لفت الدكتور غسان فلوح رئيس الجنة العلمية لأسبوع الاتصالات والتقانة إلى مشاركة نحو 500 خبير من مختلف دول العالم في فعاليات الأسبوع بينهم 200 من الأمريكيتين واسيا وأوروبا وإفريقيا مع مشاركة واسعة من متخذي القرار المعلوماتي الحكومي والاقتصادي في المنطقة العربية موضحا أن الأسبوع سيناقش عدة محاور أبرزها الاستراتيجيات العربية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووضعها الحالي عربيا وإبراز العقبات لتحقيق النمو في هذا القطاع ومحاولة استشفاف إستراتيجية التنمية المستقبلية لقطاع المعلوماتية والاتصالات.

وأشار إلى أن مجموعة من الفعاليات ستجري على التوازي منها اجتماع الهيئة الدولية لتمثيل مصالح تكنولوجيا المعلومات على الصعيد العالمي "WITSA" واجتماع المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات "اجمع" إضافة إلى إطلاق جائزة الشريحة الذهبية للعرب لأفضل إنجاز تقني عربي.

من جهته أكد نزار زكا رئيس المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات "اجمع" أهمية الفعاليات التي يتضمنها أسبوع الاتصالات والتقانة في الإسهام بتطوير قطاع المعلوماتية في سورية ولاسيما في ظل المشاركات الكبيرة للشركات والخبراء لافتا إلى أهمية ورشات العمل التي ستجري خلاله لتجميع ومواءمة الأعمال بين الشركات العالمية والإقليمية والتي لا بد للشركات المحلية الاستفادة منها.

حضر المؤتمر الصحفي الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة ومعاونا وزير الاتصالات والتقانة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية وعدد كبير من مديري الشركات والمعنيين بقطاع المعلومات والاتصالات في سورية.

يشار إلى أن "اجمع" منظمة غير حكومية لا تتوخى الربح مركزها بيروت وتتكون من 15 جمعية موزعة في المنطقة العربية وتعد منبراً إقليمياً لتكنولوجيا المعلومات وهي عضو في الهيئة الدولية لتمثيل مصالح تكنولوجيا المعلومات على الصعيد العالمي التي تأسست بدورها عام 1978 وتضم ما يقارب 70 رابطة دولية تهتم بصناعة تكنولوجيا المعلومات وتمثل ما يزيد على تسعين بالمئة من أسواق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم.

يذكر أن أسبوع الاتصالات والتقانة يعد الحدث الأبرز في المنطقة العربية في هذا المجال حيث يتضمن العديد من النشاطات المحلية والإقليمية والدولية الهامة في مجال المعلوماتية والاتصالات ويشكل منبرا يجمع كل المهتمين من شركات وشخصيات خبيرة وفعالة عالمياً.

فريق ماسة
2011-02-01
19207
من الأرشيف

معرض MENA فرصة للتواصل مع شركات عالمية

أكد الدكتـور عماد الصابونـي وزير الاتصالات والتقانة أهمية انعقاد أسبـوع الاتصالات والتقانـة "MENA ICT 2011" بدمشق بما يتضمنه من أنشطة مهمة بالتزامن مع معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الفترة الواقعة ما بين 25 و29 آذار القادم لما يمثله الحدثان من فرصة للشركات المعلوماتية المحلية للالتقاء والتواصل مع الشركات الإقليمية والعالمية والاستفادة من خبراتها وبحث إمكانية إقامة علاقات تعاون معها للارتقاء بأدائها بما ينعكس إيجابا في تطوير قطاع المعلومات والاتصالات في سورية. وأشار الوزير الصابوني خلال مؤتمر صحفي عقدته الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية مساء أمس الأول حول التحضيرات الجارية لإقامة الحدثين إلى الاهتمام الحكومي الكبير لتطوير قطاع الاتصالات والمعلومات في سورية مبينا أن هناك فرصة أمام الشركات المحلية العاملة في قطاع المعلوماتية لإقامة شراكات مع القطاع العام عبر مشاريع الحكومة الالكترونية التي ستطرحها مختلف الوزارات لتقديم الخدمات للمواطنين الكترونيا الأمر الذي يفتح المجال أمام تلك الشركات للمساهمة في تنفيذها والتعريف بأعمالها وبالتالي تحريك السوق السورية. ولفت الوزير الصابوني إلى مجموعة قضايا يجري العمل عليها بالتوازي بالتعاون مع القطاعين الخاص والأهلي تتوجه للمستخدم والمنتج من تدريب وتأهيل وإعداد معايير وقوانين ومشاريع من شانها تطوير هذا القطاع مشيرا إلى أن التركيز في السوق المعلوماتية ينحو الآن باتجاه الخدمات أكثر من صناعة البرمجيات وأن على الشركات المحلية الاستفادة من رغبة العديد من الشركات العالمية لدخول السوق السورية. بدوره بين الدكتور راكان رزوق رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية أهمية الربط بين أسبوع الاتصالات والتقانة الذين تنظمه الجمعية بالتعاون مع المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات "أجمع" في قصر المؤتمرات مع معرض شام لافتا إلى دور الشركات المحلية ومدى الاستفادة التي يمكن ان تحققها من مشاركتها في فعالياتهما. وأشار رزوق إلى الإجراءات التي تقوم بها الجمعية لرفع سوية أداء الشركات العاملة في قطاع تقانة المعلومات والاتصالات وتقديم ما يلزم لها لتنفيذ مشاريعها الوطنية والمنافسة على المستويين الإقليمي والعالمي معربا عن أمله في أن يسهم أسبوع الاتصالات والتقانة في إنشاء شراكات بين هذه الشركات ونظيرتها الأجنبية والاستفادة من حضور ومشاركة خبرات عالمية كبيرة في هذا المجال. من جانبه عرض الدكتور إياد السيد درويش رئيس اللجنة المنظمة لمعرض شام للتحضيرات الجارية لإقامة المعرض على ارض مدينة المعارض بدمشق وما الجديد في دورة العام الحالي من حيث مشاركة لجنة الشركات في اللجنة التنظيمية للمعرض والأخذ بمقترحاتها لتطويره بعد إجراء استبيان للشركات المشاركة والعاملة في القطاع. من ناحيته أشار عبد القادر عوض نائب رئيس لجنة الشركات في الجمعية إلى ابرز المقترحات التي قدمتها اللجنة للارتقاء بالمعرض داعياً كل الشركات المحلية للمشاركة فيه لما تتميز به هذه الدورة من اهمية كبيرة. بدوره لفت الدكتور غسان فلوح رئيس الجنة العلمية لأسبوع الاتصالات والتقانة إلى مشاركة نحو 500 خبير من مختلف دول العالم في فعاليات الأسبوع بينهم 200 من الأمريكيتين واسيا وأوروبا وإفريقيا مع مشاركة واسعة من متخذي القرار المعلوماتي الحكومي والاقتصادي في المنطقة العربية موضحا أن الأسبوع سيناقش عدة محاور أبرزها الاستراتيجيات العربية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووضعها الحالي عربيا وإبراز العقبات لتحقيق النمو في هذا القطاع ومحاولة استشفاف إستراتيجية التنمية المستقبلية لقطاع المعلوماتية والاتصالات. وأشار إلى أن مجموعة من الفعاليات ستجري على التوازي منها اجتماع الهيئة الدولية لتمثيل مصالح تكنولوجيا المعلومات على الصعيد العالمي "WITSA" واجتماع المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات "اجمع" إضافة إلى إطلاق جائزة الشريحة الذهبية للعرب لأفضل إنجاز تقني عربي. من جهته أكد نزار زكا رئيس المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات "اجمع" أهمية الفعاليات التي يتضمنها أسبوع الاتصالات والتقانة في الإسهام بتطوير قطاع المعلوماتية في سورية ولاسيما في ظل المشاركات الكبيرة للشركات والخبراء لافتا إلى أهمية ورشات العمل التي ستجري خلاله لتجميع ومواءمة الأعمال بين الشركات العالمية والإقليمية والتي لا بد للشركات المحلية الاستفادة منها. حضر المؤتمر الصحفي الدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة ومعاونا وزير الاتصالات والتقانة وأعضاء مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية وعدد كبير من مديري الشركات والمعنيين بقطاع المعلومات والاتصالات في سورية. يشار إلى أن "اجمع" منظمة غير حكومية لا تتوخى الربح مركزها بيروت وتتكون من 15 جمعية موزعة في المنطقة العربية وتعد منبراً إقليمياً لتكنولوجيا المعلومات وهي عضو في الهيئة الدولية لتمثيل مصالح تكنولوجيا المعلومات على الصعيد العالمي التي تأسست بدورها عام 1978 وتضم ما يقارب 70 رابطة دولية تهتم بصناعة تكنولوجيا المعلومات وتمثل ما يزيد على تسعين بالمئة من أسواق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العالم. يذكر أن أسبوع الاتصالات والتقانة يعد الحدث الأبرز في المنطقة العربية في هذا المجال حيث يتضمن العديد من النشاطات المحلية والإقليمية والدولية الهامة في مجال المعلوماتية والاتصالات ويشكل منبرا يجمع كل المهتمين من شركات وشخصيات خبيرة وفعالة عالمياً.

المصدر : الماسة السورية