بدأت في تونس بمشاركة سورية أعمال المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /الالكسو/ بدورته .jpg)
العشرين.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين تقرير المدير العام عن تنفيذ برامج المنظمة وأنشطتها خارج البرامج ما بين انعقاد الدورة الحالية والدورة السابقة والموازنة وأماكن عقد أنشطة المنظمة خلال عامي 2011-2012 والتقويم الشامل الداخلي والخارجي لبرامج ومشروعات المنظمة عن عامي 2009-2010 واعتماد النظام الداخلي للمؤتمر العام للمنظمة ومساهمات الدول الأعضاء في الموازنة وتشكيل المجلس التنفيذي للمنظمة ما بين انعقاد دورتي المؤتمر العشرين والحادية والعشرين.
ونوه الدكتور علي سعد وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم رئيس الوفد السوري في مداخلته للمؤتمر بالموقف العربي الموحد الذي تجلى في التنسيق العميق خلال دورة المجلس التنفيذي لليونيسكو الأخيرة والذي أنتج قرارات كان من الصعب الوصول إليها لولا التعاون الذي حذت إليه العديد من دول العالم الأعضاء في المجلس ولاسيما المتعلقة بالمؤسسات التعليمية والثقافية في فلسطين والجولان السوري المحتل والقدس وباب المغاربة والحرم الإبراهيمي ومسجد بلال وإعمار غزة.
وأكد وزير التربية أهمية هذه القرارات التي تجلت في الإرباك الذي أحدثته لدى الكيان الصهيوني الذي قرر تجميد عضويته في اليونيسكو ومن ثم تراجع عنها معربا عن أمله باستمرار التعاون والتنسيق العربيين وتعميم هذا الموقف على الاجتماعات ذات الصلة بالقضايا القومية الكبرى مهما تنوعت الميادين.
وأشار الدكتور سعد إلى أن قطاع التربية في سورية خطا خطوات متقدمة نحو تحقيق نوعية التعليم وجودته من خلال رؤية إستراتيجية شملت مشروعات ذات أولوية مثل المعايير الوطنية للمناهج التربوية والمناهج التعليمية الجديدة وتأهيل المعلمين ودمج التكنولوجيا بالتعليم والمركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة والمركز الوطني للمتميزين والقناة الفضائية التربوية المرتبطة بوزارة التربية.
وأكد أن هذه المشروعات الإستراتيجية المتكاملة دخلت حيز التنفيذ وفق مصفوفات زمنية محددة مبينا أن الوزارة ستقوم مطلع العام الدراسي الحالي بتدريب مدرسيها ومعلميها في المحافظات كافة على طرائق وأساليب تقديم المادة العلمية في المناهج الجديدة وعزمها في نهاية كانون الثاني القادم على البدء بإجراء اختبارات لقياس قدرات أطرها التدريسية على استيعاب أدلة المعلمين للمناهج الجديدة فضلاً عن المتابعة الميدانية لمراحل تنفيذ المشروعات الأخرى.
![]()
وزير التربية أمام مؤتمر الالكسو: قطاع التربية في سورية خطا خطوات متقدمة نحو تحقيق نوعية التعليم وجودته
بدأت في تونس بمشاركة سورية أعمال المؤتمر العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم /الالكسو/ بدورته العشرين.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين تقرير المدير العام عن تنفيذ برامج المنظمة وأنشطتها خارج البرامج ما بين انعقاد الدورة الحالية والدورة السابقة والموازنة وأماكن عقد أنشطة المنظمة خلال عامي 2011-2012 والتقويم الشامل الداخلي والخارجي لبرامج ومشروعات المنظمة عن عامي 2009-2010 واعتماد النظام الداخلي للمؤتمر العام للمنظمة ومساهمات الدول الأعضاء في الموازنة وتشكيل المجلس التنفيذي للمنظمة ما بين انعقاد دورتي المؤتمر العشرين والحادية والعشرين.
ونوه الدكتور علي سعد وزير التربية رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم رئيس الوفد السوري في مداخلته للمؤتمر بالموقف العربي الموحد الذي تجلى في التنسيق العميق خلال دورة المجلس التنفيذي لليونيسكو الأخيرة والذي أنتج قرارات كان من الصعب الوصول إليها لولا التعاون الذي حذت إليه العديد من دول العالم الأعضاء في المجلس ولاسيما المتعلقة بالمؤسسات التعليمية والثقافية في فلسطين والجولان السوري المحتل والقدس وباب المغاربة والحرم الإبراهيمي ومسجد بلال وإعمار غزة.
وأكد وزير التربية أهمية هذه القرارات التي تجلت في الإرباك الذي أحدثته لدى الكيان الصهيوني الذي قرر تجميد عضويته في اليونيسكو ومن ثم تراجع عنها معربا عن أمله باستمرار التعاون والتنسيق العربيين وتعميم هذا الموقف على الاجتماعات ذات الصلة بالقضايا القومية الكبرى مهما تنوعت الميادين.
وأشار الدكتور سعد إلى أن قطاع التربية في سورية خطا خطوات متقدمة نحو تحقيق نوعية التعليم وجودته من خلال رؤية إستراتيجية شملت مشروعات ذات أولوية مثل المعايير الوطنية للمناهج التربوية والمناهج التعليمية الجديدة وتأهيل المعلمين ودمج التكنولوجيا بالتعليم والمركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة والمركز الوطني للمتميزين والقناة الفضائية التربوية المرتبطة بوزارة التربية.
وأكد أن هذه المشروعات الإستراتيجية المتكاملة دخلت حيز التنفيذ وفق مصفوفات زمنية محددة مبينا أن الوزارة ستقوم مطلع العام الدراسي الحالي بتدريب مدرسيها ومعلميها في المحافظات كافة على طرائق وأساليب تقديم المادة العلمية في المناهج الجديدة وعزمها في نهاية كانون الثاني القادم على البدء بإجراء اختبارات لقياس قدرات أطرها التدريسية على استيعاب أدلة المعلمين للمناهج الجديدة فضلاً عن المتابعة الميدانية لمراحل تنفيذ المشروعات الأخرى.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة