عاد إلى الحرية الأسير السوري فارس الشاعر من أبناء بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل بعد أن أمضى خمسة أشهر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

واستكمالاً منها لسياستها التعسفية بحق أبناء الجولان فرضت سلطات الاحتلال على الأسير المحرر الإقامة خارج الجولان المحتل ومنعته من العودة إليه تمهيداً لمحاكمته لاحقاً.

وقال الدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة إن صمود أسرى الجولان السوري المحتل في وجه إدارة سجون الاحتلال مواصلة لدرب النضال والمقاومة التي أعلنها أبناء الجولان عبر تمسكهم بالهوية السورية متحدين كل أساليب الغطرسة والقمع التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلية والتي تنتهك الأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية.

وأشار المحافظ إلى وجود سبعة أسرى من أبناء الجولان السوري المحتل في سجون الاحتلال يعانون القهر والحرمان والأمراض المزمنة نتيجة رفض السلطات الإسرائيلية تقديم العلاجات اللازمة لهم وعلى رأسهم عميد الأسرى السوريين صدقي المقت الذي يقضي عامه السادس والعشرين في معتقلات الاحتلال مؤكداً حقه في النضال من أجل عروبة الجولان.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشاعر البالغ من العمر 40 عاماً بتهمة التواصل مع الوطن الأم سورية ومقاومة الاحتلال على خلفية المواجهات التي جرت بين أهلنا في الجولان المحتل وجنود الاحتلال خلال آب الماضي.

  • فريق ماسة
  • 2011-01-31
  • 15037
  • من الأرشيف

الأسير فارس الشاعر إلى الحرية بعد 5 أشهر بسجون الاحتلال

عاد إلى الحرية الأسير السوري فارس الشاعر من أبناء بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل بعد أن أمضى خمسة أشهر في سجون الاحتلال الإسرائيلي. واستكمالاً منها لسياستها التعسفية بحق أبناء الجولان فرضت سلطات الاحتلال على الأسير المحرر الإقامة خارج الجولان المحتل ومنعته من العودة إليه تمهيداً لمحاكمته لاحقاً. وقال الدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة إن صمود أسرى الجولان السوري المحتل في وجه إدارة سجون الاحتلال مواصلة لدرب النضال والمقاومة التي أعلنها أبناء الجولان عبر تمسكهم بالهوية السورية متحدين كل أساليب الغطرسة والقمع التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلية والتي تنتهك الأعراف الإنسانية والمواثيق الدولية. وأشار المحافظ إلى وجود سبعة أسرى من أبناء الجولان السوري المحتل في سجون الاحتلال يعانون القهر والحرمان والأمراض المزمنة نتيجة رفض السلطات الإسرائيلية تقديم العلاجات اللازمة لهم وعلى رأسهم عميد الأسرى السوريين صدقي المقت الذي يقضي عامه السادس والعشرين في معتقلات الاحتلال مؤكداً حقه في النضال من أجل عروبة الجولان. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشاعر البالغ من العمر 40 عاماً بتهمة التواصل مع الوطن الأم سورية ومقاومة الاحتلال على خلفية المواجهات التي جرت بين أهلنا في الجولان المحتل وجنود الاحتلال خلال آب الماضي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة