المترجمة: هل استخدمت أو اشتريت أرقام هاتف أو هواتف أشخاص آخرين في حياتك

حسام: أرقام مستعملة

المترجمة: نعم

حسام: ما أعتقد، لا

المترجمة: طيب أرقام هواتف جديدة

حسام: جديدة yes كنت أشتري على طول جديد

المترجمة: هل عمرك استخدمت أو اشتريت الهواتف أو أرقام هواتف لأشخاص آخرين أو من أشخاص آخرين

حسام: عن طريق الشركة بس

المترجمة: هل استخدم أي شخص آخر أرقامك

حسام: فرع المعلومات، وفارس خشان لما كانوا يوقفوني بالسجن، كانت تليفوناتي تضل عندهم وهن يستعملوها، ويتصلوا بناس ويتصلوا بالتلفزيونات، وباللواء أشرف ريفي ويبعتوا رسايل منها

حسام: وسمير شحادة وسامي حسن

المترجمة: متى حدث ذلك

حسام: أول مرة، باواخر الخامس كانت

حسام: إنه لما بعد 13 يوم، لما بعد ما مشيت عن وأجبرت إني إمشي معن

حسام: طبعاً بالضرب والخبيط، وعندي تقارير طبية كلها موجودة الطبيب الشرعي، موجودة إذا بيهمه الأمر يعني

حسام: كنت معير تليفوني عـ160 دولار

حسام: رجعت لقيت فيه 50 دولار بس

حسام: وتاني مرى كمان لما هربت، بدي إيجي عسوريا ولقطوني عضهر البيدر، كانوا مستعملين سيارات الأمم المتحدة سيارات بيضاء

حسام: ورجعوني عالسجن على فرع المعلومات

حسام: وبعد المعلومات رجعوني وحطوني بكونتينر، حبسوني بالمونتيفردي..... جيرهارد كمان هو اللي حبسني

حسام: كمان كانوا مستعملين تلفوني

حسام: لأنه لما اتوقفت، أنا عادة كل خط باحطله PIN code

حسام: لما وقفوني بالمعلومات

حسام: كنت مسكر التلفون

حسام: دوّروه، طلب مني السيكوريتي إني أدخل الرمز السري، عبارة عن 4 أرقام

حسام: كمان نزلوني عالسجن

حسام: كمان استعملوا شي 110 دولار من تلفوني

حسام: وتاني مرة لما رجعت هربت، وقفوني الأمن العام اللبناني

حسام: أخذوه واستعملوه وعطيتن ياه، بالضرب إجباري يعني، ما فيكي تجادلي أبداً

حسام: ونفس المكان، لما أخذوني عالمونتفردي

حسام: فات لعندي، لما حطوني بالكونتينر وسكروا علي

حسام: فات محقق اسمه آندي

حسام: كمان طلب الـPIN code

قال بدي الـPIN

قلتله ليش، قاللي بدنا نفتح التلفون في كام شغلة نتأكد منها، رفضت أعطيه ياه، نزلوني في مبنى خلف المونتفردي

حسام: هالمبنى عبارة عن مبنى، بيتعمر جديد

حسام: نزلنا عالدرج طابقين تحت الأرض تقريباً

حسام: فيه غرف صغيرة كلها حد بعض

حسام: حطوني بغرفة منهن

حسام: جابو بويا، دهان ريحته كلها تينر وبنزين

حسام: جيرهارد ليمن واقف

حسام: وفيه شخص حامل، بلش يرش عالحيط، عالداير من دار الغرفة التينر والبويا

حسام: قال راح ضلك تشم منها لحد ما تعطيني الكود

حسام: المهم، بربع ساعة أعطيته ياها، ما اتحملت أكثر من ربع ساعة

حسام: اتهموني إنه أنا عم، هالتفجيرات اللي عم تصير، أنا عم بافجرها، خاصة تفجير الدورة

حسام: جيب شيروكي وقتها كانوا مفجرينه بمنطقة الدورة

حسام: قاللي فلان يوم وفلان ساعة، وحتى علماً التاريخ اللي هو حدده قلتله أنا كنت بصيدا وباقدر أثبت لك هالحكي هيدا، إنه بهالتوقيت أنا ما كنت ببيروت

حسام: جيرارد راح فوتلي 3-4 شباب

حسام: كأنهن بيعرفوني أربعتن

حسام: بلشوا يعيطوا، ليش عملت فينا هيك

حسام: قلتله، شو عملت فيكن أنا، ما باعرفكن أصلاً

حسام: قالوا لأ، حسام اللي كانوا عم بيسوق سيارة الجيب الشيروكي

حسام: ونحن كنا معه، التلاتة بالسيارة

حسام: والمخابرات السورية هني اللي بعتونا

حسام: وفجرنا نحن، حطينا السيارة وركبنا سيارة مرسيدس ثانية وهربنا

حسام: وقال هني اعترفوا ولازم أنا أعترف كمان

حسام: وهي كانت تمثيلية منن يعني، أنا بعرفها القصة كلها يعني

حسام: قلت له لأ، أنا بحياتي مش شايفن، وللا باعرفن أبداً يعني

حسام: ونزلوني عالسجن

حسام: وبلشوا عـ 13 يوم ضرب

حسام: اعترفت بكل التفجيرات اللي صايرة ببيروت، تا يحلوا عني

حسام: بصموني على أقوالي

حسام: وإجا المخلص، فارس خشان

المترجمة: المخلص

حسام: إيه هو المخلص

المترجمة: عفواً، نرجع لسؤالي الأصلي

المترجمة: قلت أن كثير من الأشخاص استخدموا هاتفك الخليوي، هل حاولت أن تعرف بمن اتصلوا؟

حسام: من الرسايل، أنا عرفت

المترجمة: على تلفون اللواء أشرف ريفي كانوا متصلين كتير

حسام: وعلى رقم عماد عثمان، مدير مكتب وزير الدتاخلية، متصلين كانوا

حسام: وعلى تلفزيون المستقبل متصلين

حسام: وعلى تلفزيون نيو تي في

حسام: وعلى رقم زهرة بدران متصلين كتير كتير

المترجمة: هل كنت في لبنان في آذار من 2005

حسام: كنت بلبنان، بس بروح وبيجي عسوريا، يعني كل 10 أيام باجي نهار وبفل، بنفس النهار برجع، إيه كنت بلبنان

المترجمة: ما الذي كنت تقوم به أثناء ذلك الشهر

حسام: عسيارة أجرة، تاكسي

المترجمة: هل تتذكر انفجار سد البوشرية

حسام: إيه

المترجمة: شو رأيك بهذا الانفجار

حسام: والله ماني محلل سياسي يعني لأعطي رأيي

المترجمة: لدينا معلومات تفيد بأن كان لديك أنت معلومات سابقة على حدوث هذا الانفجار

حسام: أولاً أنا ما عندي معلومات سابقة، لا عن هذا الانفجار ولا عن غير انفجار، والمعلومات اللي أنا قدمتها، مع إني ما باتذكرها يعني اللي أنا قدمتها كل المعلومات اللي قدمتها للجنة التحقيق الدولية لما كان السيد ديتليف ميليس، وبعلم ديتليف ميليس وبعلم نائبه، وكانوا مشاركين بهاللعبة هايدي كلها، كله كنت آخذه من السيد فارس خشان وسمير شحادة، يعطوني هالمعلومات هاي، وبيخلوني أكتبها بخط إيدي وأعطيها للجنة التحقيق الدولية، وعلناً بيقعدوا عطاولة مفتوحة يعني

المترجمة: أنت مدرك أنه في الحادي والعشرين من حزيران 2005 تم التقاط صورة لك وأنت تقف مع الجمهور أو الحشد في موقع الجريمة، جريمة جورج حاوي؟

حسام: نعم، وكنت موجوداً

المترجمة: ماذا كنت تفعل هناك

حسام: okay،  أول شي أنا صحيح كنت بموقع انفجار جورج حاوي، والصورة صورتي

حسام: لما كنت محل جورج حاوي، متل ما قلت لحضرته إنه أنا اتوقفت أواخر الشهر خمسة بفرع المعلومات

حسام: لما مات جورج حاوي، أنا كنت متورط مع فارس خشان وسمير شحادة، وكنت مجبر إني أهادنهم، أمشي معن لحد ما يصح لي فرصة إقدر إنزل فيها عسوريا يعني، بعد 13 يوم من التعذيب أكيد يعني

حسام: بهاليوم بالتحديد، يوم مقتل جورج حاوي

حسام: اتصل فيي سمير شحادة، نص ساعة، رحت لعنده واللي سمعت الانفجار، قلت له(...) عالتلفزيون خبر عاجل، حطوه، فاللي بدي إياك تروح لهنيك

حسام: وبعت معي شخص اسمه محمد شبّو، من المعلومات

حسام: وواحد اسمه حسين

حسام: هادول، عم بيراقبوني يعني

حسام: يعني بتشوف إذا في شي حركات مو طبيعية، أنت صرت منا وفينا يعني، شوف اعملك هيك برمة، شي ما بيعجبك شخص بتدل الشباب عليه، وتحمل حالك وتيجي يعني

حسام: بلكي لقيتلك حدا من هادول اللي كانوا بيشتغلوا مع المخابرات السورية، بتأشر أنت، والشباب بيجيبوه، ما عليك أنت

حسام: رحت، وضليت شي نص ساعة

حسام: ورجعت لعنده

حسام: قلت له ما في شي

حسام: الشريط اللي عرضوه، عتلفزيون المستقبل، اللي مبين صورتي فيها أنا يعني، والصور نفسها

حسام: إيه، جبنا الشريط، وقعدت حد منه عالطاولة

حسام: جاب فيديو وشغل الشريط

حسام: أعطاني صورة قال إنه اسمه مصطفى أسعد أسعد مصطفى شخص فلسطيني

حسام: قاللي بدي إياك تحضر هالشريط هادا كله، إذا لمحت هالصورة بهالشريط وقفه وقللي وين

حسام: نزل هو، ضل معي حاجبه اسمه عمر شحادة معاون، ضل قاعد معي بمكتبه

حسام: حتى طلبوا وقتها اللواء أشرف ريفي لسمير شحادة، قالو تعا، قالي أنا رايح عندي شغل

حسام: وضلينا أنا وعمر شحادة، حضر، شفت صورتي يعني

حسام: أنه حضرناه كله، ورجع سمير شحادة

حسام: قلتله شفت صورتي، بس هالصورة هاي ما شفتها (غير واضح)، وصار يضحك يعني

حسام: قالي شو بدي فيك، ما أنا اللي بعتك

المترجمة: عندما ذهبت إلى موقع الجريمة، ما الذي سمعته، ماذا كان الناس يقولون؟

حسام: عم بتبكي الناس

حسام: ما في شي، مين بدو يحكي يعني

حسام: أصلاً صرخات النسوان، ما بيخلي حدا يحكي، صرخات أخته

حسام: 300 واحد، بدك تشوفي كل واحد شو عم يحكي يعني

المترجمة: لكنك لم تستمع إلى أي شيء أساسي رئيسي قد تتذكره أو يسترعي انتباهك

حسام: أبداً، ما في شي بيستاهل

حسام: يعني كان فيه دعاوى، الله لا يوفقه اللي عملها

المترجمة: هل تتذكر أنك قلت المقولة التالية لشخص قريب منك، وسوف أقتبس اقتباساً على لسانك

المترجمة: لقد لحقته أو تتبعته على مدى أربعة أيام وقد مات أمام بصري، أو قدام عيوني

المترجمة: هل هذا صحيح

حسام: (ضاحكاً) No

المترجمة: لم تقل هذه العبارة إطلاقاً

حسام: واجهني فيه اللي قايلك هالحكي، هاد

حسام: وأي إنسان غبي يرتكب جريمة بدو يروح يقول للناس يعني

حسام: هادي أكاذيبن هن، ألاعيبن وأنا باعرفها كلها

المترجمة: هل كنت في لبنان خلال شهر أيلول 2005

حسام: كنت مع فرع المعلومات، مع سعد الحريري، إنه بأيلول التقيت بسعد الحريري كمان

المترجمة: بالتحديد يوم الانفجار الذي استهدف مقدمة البرامج مي شدياق

حسام: ساعة الانفجار كنت بمكتب فارس خشان

حسام: كان مخربط، بتذكره هالنهار منيح

حسام: قبل الانفجار بساعة، كنا أنا وإياه قاعدين، ضليت لبعد الانفجار بشي 3 ساعات تقريباً

حسام: كان مرعوب الرعبة العجيبة

حسام: يعني متل كأنه اللي بيقول طيب نحن هاي ما حاطينا علائحة الاغتيالات مين اللي قتلها

حسام: لأنهن هني كانوا عاملين لائحة اغتيالات واعطوني إياها لإلي لأعطيها لميليس وهني بيستفردوا فيهن كانوا واحد ورا التاني ومن جملتهم جبران تويني كمان

حسام: متل إشارة تعجب، إنه مش نحن اللي قاتلينها، ولا بعتنا حدا يقتلها، كيف صار هالإختراق هاي

المترجمة: تمت مشاهدتك في المستشفى حيث كانت تتم معالجة مي شدياق

حسام: أي مستشفى

المترجمة: هل رأيت مي شدياق

حسام: أنا لا رحت عالمستشفى! ويفرجونا الصور، ويطلعوهن

حسام: ما اتحركت، ولا رحت عالمستشفى ولا قربت عالمستشفى، بعيدة المنطقة عني، لو قريبة بيصير فضول الواحد يروح يشوفها، بس شو بدو بياخدني لهنيك يعني، وبعدين كنت مع فارس خشان

حسام: وما أمروني يعني، هني بالعادة بيبعتوني يعني، بس هالمرة ما بعتوني، ما باعرف ليش

حسام: أول لقاء بيني وبين لجنة التحقيق الدولية كان بمكتب اللواء أشرف ريفي، وأنا لم أتصل بأحد بل هم اتصلوا بلجنة التحقيق الدولية وجاءوا إلى مكتب اللواء أشرف ريفي، حيث كنت عاجزاً عن الحركة من كتر الضرب على إجري واسم المحقق بو استروم، سوريدي، ومعه مترجم اسمه فاخوري سوري

حسام: كان مكتب اللواء أشرف ريفي هو مقر التحقيق، وليس الموفمبيك

المترجمة: أفدت بأن جميل السيد كان لديه معلومات عن خطة اغتيال الحريري منذ 1999 هل هذا صحيح

حسام: هم طلبوا مني أن أقول هذا الشيء، مظبوط

المترجمة: وادعيت بأنه في عام 1999 قال جميل السيد لنهاد غادري رئيس تحرير جريدة المحرر بأن الحريري سوف يكون مآله إما الموت أو السجن أو المنفى، هل هذا صحيح

حسام: طلبوا مني أن أقول هذا الشيء، وقلت نعم، فأنا لا أعرف نهاد الغادري

المترجمة: كذلك أفدت بأن القرار، قرار التخلص من الحريري أتى بعد أسبوعين من اتخاذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1559 إثر اجتماع بين ماهر الأسد وعاصف شوكت وحسن الخليل وبهجت سليمان وجميل السيد، هل هذا صحيح

حسام: أجبرت على قول هذا

المترجمة: في الواقع هل تتذكر بأنك، في الواقع واجهت جميل السيد

حسام: Yes

المترجمة: أنت واجهته

حسام: بناءً على طلبن هني

المترجمة: ألا تتذكر أيضاً بأنك أفدت بأن مصطفى حمدان وريمون عازار قدموا الدعم اللوجستي الضروري لمرتكبي الجريمة في الميدان أو على الأرض للإعداد لـ وتنفيذ عملية اغتيال الحريري ومن ذلك تقديم النقود والهواتف والسيارات، والووكي توكي والبيجرز والأسلحة والبطاقات أو الهويات وكذلك تسهيل المرور.. هل تتذكر ذلك

حسام: نعم أتذكر بأني أجبرت أن أقول هذا الشيء

حسام: إحدى المرات لما كنت بمكتب فارس خشان

حسام: تركني بالمكتي، قاللي أنا نازل 10 دقائق ربع ساعة وطالع

حسام: فارس خشان عادةً لما كان يعطيني المعلومات اللي لازم أوصلها للجنة التحقيق الدولية

حسام: واللي هي طبعاً من تأليفه ومن تأليف سعد الحريري

حسام: فيه ملف أصفر موجود بمكتبه

حسام: بيسحب الملف وبيعطيني الورقة، بيحط الورقة قدامه وبيقوللي اكتب بخط إيدك

حسام: لما نزل هو لتحت، رحت أنا سحبت الملف وفتحته

حسام: قريت أول سطرين

حسام: واحد عم بيكتب لفارس خشان إنه عنده معلومات عن الجريمة وبيعرف مين اللي مرتكب الجريمة

حسام: ما قريتها كلها

حسام: عبارة عن خمس أوراق – ست صفحات تقريباً

حسام: مغروسة غرس بكباسة

حسام: فيه ماكنة تصوير في غرفة فارس خشان

حسام: نستخن كلن هالأوراق

حسام: غرست الأوراق ورجعتها لمحلا

حسام: شلحت قميصي حطيتن بتيابي وقعدت

حسام: رحت عالبيت

حسام: قريت هاي المعلومات

حسام: شخص يدعي، يقول لفارس خشان

حسام: أنا مواطن عراقي، ظهرت على شاشة قناة العربية

حسام: يقول أنا أعرف من قتل رفيق الحريري أنا كنت صلة وصل بين جماعات إسلامية في لبنان والعراق بطرابلس

حسام: ولديه وثائق وأشرطة فيديو وأسماء

حسام: الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة فرداً فرداً

حسام: ويقول بأن أسامة بن لادن وقبل دخول القوات الأميركية إلى أفغانستان

حسام: كان قد أعطى رفيق الحريري ملياري دولار

حسام: ليحتفظ بهم على سبيل الأمانة عنده

حسام: وعندنا احتلت القوات الأميركية العراق

حسام: وانتهت حركة طالبان وهرب أسامة بن لادن

حسام: أرسلوا مندوباً إلى رفيق الحريري

حسام: وطلبوا مبلغاً من هذا المال لتمشاية أمورن

حسام: ولكن رفيق الحريري رفض

حسام: وقال، ما إلكن عندي شي

حسام: وعملية القتل كانت بدافع الانتقام

حسام: وأن رفيق الحريري قد غدر بهم  وسرقهم

حسام: وكما يقول ذلك الشخص، أنا رجل أعمال

حسام: لست بحاجة إلى المال

حسام: إن كنتم تسعون وراء الحقيقة

حسام: أمّنوا لي الحماية، لي ولعائلتي، وسأوصلكم إلى الحقيقة في ظرف ثلاثة أيام

حسام: وكان جواب فارس خشان

حسام: أنا لا أصدقك

حسام: إنك رجلٌ محتال ونصّاب

حسام: وإياك أن تتجرأ وتقول هذا الكلام مرة ثانية

حستم: يرد الرجل ويقول لماذا أنا نصّاب؟ لم أطلب منكم مالاً ولا أريد مالاً، أنتم تبحثون عن الحقيقة والحقيقة عندي فلماذا لا تريدون

حسام: ويقول أيضاً: من الواضح جداً أنكم تريدون توريط السوريين، سوريا بهذه الجريمة

حسام: وأعتقد أنكم تعرفون المجرم الحقيقي وتغطّون عليه

حسام: ويترجّى فارس خشان أنه، كنّو ما حكى معه ولا اتصل، طالما هو ما بدو خلاص بينسى هالموضوع نهائياً خوفاً على عيلته من الإرهابيين

المترجمة: وقد سُجّل في المحضر على لسانك أنك أفدت بأنه في الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شباط 2005 كنت تقود سيارتك المستأجرة إلى حمانا وهي سيارة من طراز تويويتا أكورد ولونها أزرق حيث رأيت شاحنة الميتسوبيشي المزعومة مصطفة ومغطاة بغطاء أبيض في المخيم العسكري السوري في حمانا. هل هذا صحيح

حسام: ما في شاحنة أصلاً في الأصل، بس أُجبرت إني أقول هالشي هاد، ما في لا شاحنة ولا شي، ولا رحت تلات أربعة أيام ورا بعض

المترجمة: هل ما زلت مصر ومتمسك بمقولتك التي أفدت بها إلى لجنة التحقيق الدولية بمفاد أن الميتسوبيشي التي رؤيت في حمانا في الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شباط 2005 هي عبارة عن اتهامات ملفقة وكاذبة

حسام: نعم هي اتهامات ملفقة وكاذبة، تم تلقيني إياها من قبل المدعو فارس خشان وسمير شحادة وبتوجيه من سعد الحريري

المترجمة: وكذلك هناك ادعاء قلته ألا وهو أنه في الثالث عشر من شباط 2005 رافقت العيد سميح القشعمي وسعيد رباح إلى بيروت نظراً لمعرفتك بالمنطقة. هل قلت ذلك

حسام: أُجبرت وقلت ذلك

المترجمة: وكذلك قلت أنه بعد أن استمعت إلى الانفجار أوصلت خطيبتك إلى منزلها وذهبت واجتمعت أو قابلت سميح قشعمي في بولونيا من حيث توجهتما معاً في السيارة إلى حمانا لمقابلة سعيد رباح، هل هذا صحيح

حسام: قبل ما أجاوبك على هالسؤال، بس اسمحيلي أوضحلك نقطة صغيرة

حسام: بعد الانفجار

حسام: بالمنطقة اللي صار فيها الانفجار على محيط أكثر من 10 كيلومتر مربع و15 كيلومتر مربع، انقطع الاتصال الخليوي عن العالم كلها، وكل الناس تعرف هالشي ببيروت. انقطعت شبكة الخليوي، ضغط الانفجار كان قوي

حسام: والأغبياء لما أجبروني على قول هالشي نسيوا هالنقطة هاي

حسام: بقى الله بدو يوقعن في كذبون يعني. كيف بدي أحكي على التلفون، ما في أي اتصال

المترجمة: كذلك ذكرت أن جامع جامع كان من بين المرتكبين الذين ارتكبوا الجريمة في الموقع وكان في سيارة مصطفة في مواجهة مطعم الطازج في عين المريسة وأنه كان متواجداً هناك ليضمن أن الحريري قد قضى نحبه أو قد قُتل. هل توافق على أنك قلت ذلك

حسام: سمير شحادة قال خلينا نقول مرسيدس، فارس خشان قال لأ، هو بيحب البي أم أكتر شي، خلينا بي أم دبليو

المترجمة: وقد تحدثت أيضاً عن ستة أشخاص متورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في اغتيال الحريري بناءً على معلومات قدمها لك سميح قشعمي وهم خليل عواضة، معين خريس، حسين خريس، اسماعيل النجار، علي أسعد، سليمان وتمجيد عزّت عيسى

حسام: الأسامي هاي كلها بحياتي ما باعرفها، بس صحيح اعطوني هالأسامي وقلت هالشي هاد، أجبروني إني قوله يعني بس أنا بحياتي ما باعرف حدن منهن

المترجمة: ولقد سُجّل على لسانك أثناء المحضر الذي قدمته أمام لجنة التحقيق الدولية عدة اتهامات بشأن أحمد أبو عدس

المترجمة: فقلت بأن أحمد أبو عدس ليس له أي دور في اغتيال الحريري، هل هذا صحيح

حسام: هذا ما لقنوني إياه وأجبروني على قوله

المترجمة: هل قلته

حسام: نعم

المترجمة: قدمت إفادة قائلاً فيها بأن أبو عدس قد تم اختطافه وتسجيله على شريط فيديو والمسدس مسلط على رأسه قبل 45 يوماً من الاغتيال في منزل عاصف شوكت، هل هذا صحيح؟ هل قلت ذلك

حسام: نعم أجبروني على قول ذلك

المترجمة: وكذلك تحدثت عن مكان أحمد أبو عدس، هل حصل ذلك

حسام: نعم، هني عطوني المكان، وطلبوا مني إني أقوله وأجبروني

المترجمة: ماذا قلت بالضبط

حسام: قرية اسمها معربة

حسام: أيوه، قُتل ودُفن هنيك العقيد ماهر هو اللي قتله

المترجمة: مين ماهر

حسام: ماهر الأسد

المترجمة: مرة أخرى هذه الادعاءات أو الاتهامات أنكرتها أنت في المقابلة المتلفزة في السابع والعشرين من تشرين الثاني 2005. هل هذا صحيح

حسام: نعم لأنها كاذبة وباطلة، وليس لها أي أساس من الصحة

المترجمة: ذكرت بأنه عرضوا عليك جريدة وأخبرت بأن أحمد أبو عدس قد اختطف من منزله وأُخذ إلى رستم غزالة في عنجر وبعد ذلك أُرسل إلى ماهر الأسد الذي قتله

حسام: نعم أُجبرت على قول ذلك

المترجمة: ولكنك قلت ذلك

حسام: أُجبرت وقلت

المترجمة: وقلت أيضاً إن اللواء قد طالب برأس أبو عدس وأن فارس خشان كان سيبحث لك عن رأس. هل هذا صحيح

حسام: yes صحيح، لأنه رأس أحمد أبو عدس موجود عندن، وهن بيعرفوا وين مدفون بطرابلس

حسام: لو ضليت بلبنان استنيت عشرة أيام وما هربت عسوريا

حسام: كانوا جابو رأس أحمد أبو عدس وأعطوني إياه وبيقولولي خدوا للواء أشرف ريفي وأعطيها للجنة التحقيق الدولية

حسام: وسمير شحادة دفن أحمد أبو عدس بإيدو

المترجمة: كذلك ادعيت بأنه طلب منك أن تقول بأن شريط أحمد أبو عدس قد أعدّه عاصف شوكت في دمشق 45 يوماً قبل وقوع الجريمة، هل هذا صحيح

حسام: مين هو عاصف شوكت؟ آصف مش عاصف. إيه أجبروني أقول هالشي هيدا

المترجمة: وكذلك ذكرت بأن السلطات اللبنانية على معرفة بوجود انتحاري آخر من خلال معلومات أُرسلت بالبريد الإلكتروني من أميركا وبريطانيا

المترجمة: وقد ذكرت قائلاً أيضاً أن السلطات اللبنانية على معرفة بوجود انتحاري آخر

المترجمة: من خلال معلومات أُرسلت لها بالبريد الإلكتروني من أميركا وبريطاني

حسام: وإسرائيل

المترجمة: yes

المترجمة: هل هذا صحيح

المترجمة: أنت ذكرت ذلك

حسام: yes

وأستطيع أن أثبت هذا الشي، إذا كان بيهمه بهالموضوع

المترجمة: هل توافق على أنك اتصلت بـ"نيو تي في" وبعد ذلك ظهرت على شاشة "نيو تي في" هل هذا صحيح

حسام: نعم أجبروني إني أتصل بتلفزيون "نيو تي في"، وبعتوني على تلفزيون "نيو تي في" ليصوروني وليطلعوا صوري ويقولوا ليكو هادا هو، ويحطوا هويتي كلها عالتلفزيون وبعد ما تنعرف هويتي يتم اغتيالي متل ما تم اغتيال نوار الدونا بالمونتفردي على يد عصابة ديتليف ميليس، وبيتثبوا أقوالي بس كشفنا هويته قتلوه المخابرات السورية بيكونوا ضربوا عصفورين بحجر واحد

المترجمة: هل تتفق على أنك اتصلت أول مرة بـ"نيو تي في" في التاسع عشر من تشرين أول 2005

حسام: لا أذكر التاريخ، ولكني أوافق إني اتصلت وبمكتب الرائد سمير شحادة، وبناءً على أمره

المترجمة: أنت اتصلت بزهرة بدران وادعيت بأنك أنت الشاهد المقنّع الذي لديه معلومات عن اغتيال الحريري، هل توافق على ذلك

حسام: أوافق وبالقوة اتصلت

حسام: في غبي بالعالم بيكشف نفسه، الواحد بيكشف نفسه عالعالم عشان ييجوا يصفوه

المترجمة: بناءً على الإفادة التي قدمتها لمكتب النائب العام في الثالث والعشرين من تشرين الثاني 2005

المترجمة: ادعيت بأن أخيك إدريس اتصل بك في 20 تشرين الثاني 2005

حسام: منشان أوفر عليك الأسئلة كلها

حسام: حقيقة، مكتب القاضي ميرزا، أنا لم أعطيه أي إفادة

حسام: باروح عالقاضي ميرزا، بيمضيني على كام ورقة، بأبصم عليها، وباحمل حالي وبافل، وقاضي ميرزا فاسد، وشديد بالفساد

  • فريق ماسة
  • 2011-01-30
  • 12683
  • من الأرشيف

حقيقة ليكس مع هسام هسام

المترجمة: هل استخدمت أو اشتريت أرقام هاتف أو هواتف أشخاص آخرين في حياتك حسام: أرقام مستعملة المترجمة: نعم حسام: ما أعتقد، لا المترجمة: طيب أرقام هواتف جديدة حسام: جديدة yes كنت أشتري على طول جديد المترجمة: هل عمرك استخدمت أو اشتريت الهواتف أو أرقام هواتف لأشخاص آخرين أو من أشخاص آخرين حسام: عن طريق الشركة بس المترجمة: هل استخدم أي شخص آخر أرقامك حسام: فرع المعلومات، وفارس خشان لما كانوا يوقفوني بالسجن، كانت تليفوناتي تضل عندهم وهن يستعملوها، ويتصلوا بناس ويتصلوا بالتلفزيونات، وباللواء أشرف ريفي ويبعتوا رسايل منها حسام: وسمير شحادة وسامي حسن المترجمة: متى حدث ذلك حسام: أول مرة، باواخر الخامس كانت حسام: إنه لما بعد 13 يوم، لما بعد ما مشيت عن وأجبرت إني إمشي معن حسام: طبعاً بالضرب والخبيط، وعندي تقارير طبية كلها موجودة الطبيب الشرعي، موجودة إذا بيهمه الأمر يعني حسام: كنت معير تليفوني عـ160 دولار حسام: رجعت لقيت فيه 50 دولار بس حسام: وتاني مرى كمان لما هربت، بدي إيجي عسوريا ولقطوني عضهر البيدر، كانوا مستعملين سيارات الأمم المتحدة سيارات بيضاء حسام: ورجعوني عالسجن على فرع المعلومات حسام: وبعد المعلومات رجعوني وحطوني بكونتينر، حبسوني بالمونتيفردي..... جيرهارد كمان هو اللي حبسني حسام: كمان كانوا مستعملين تلفوني حسام: لأنه لما اتوقفت، أنا عادة كل خط باحطله PIN code حسام: لما وقفوني بالمعلومات حسام: كنت مسكر التلفون حسام: دوّروه، طلب مني السيكوريتي إني أدخل الرمز السري، عبارة عن 4 أرقام حسام: كمان نزلوني عالسجن حسام: كمان استعملوا شي 110 دولار من تلفوني حسام: وتاني مرة لما رجعت هربت، وقفوني الأمن العام اللبناني حسام: أخذوه واستعملوه وعطيتن ياه، بالضرب إجباري يعني، ما فيكي تجادلي أبداً حسام: ونفس المكان، لما أخذوني عالمونتفردي حسام: فات لعندي، لما حطوني بالكونتينر وسكروا علي حسام: فات محقق اسمه آندي حسام: كمان طلب الـPIN code قال بدي الـPIN قلتله ليش، قاللي بدنا نفتح التلفون في كام شغلة نتأكد منها، رفضت أعطيه ياه، نزلوني في مبنى خلف المونتفردي حسام: هالمبنى عبارة عن مبنى، بيتعمر جديد حسام: نزلنا عالدرج طابقين تحت الأرض تقريباً حسام: فيه غرف صغيرة كلها حد بعض حسام: حطوني بغرفة منهن حسام: جابو بويا، دهان ريحته كلها تينر وبنزين حسام: جيرهارد ليمن واقف حسام: وفيه شخص حامل، بلش يرش عالحيط، عالداير من دار الغرفة التينر والبويا حسام: قال راح ضلك تشم منها لحد ما تعطيني الكود حسام: المهم، بربع ساعة أعطيته ياها، ما اتحملت أكثر من ربع ساعة حسام: اتهموني إنه أنا عم، هالتفجيرات اللي عم تصير، أنا عم بافجرها، خاصة تفجير الدورة حسام: جيب شيروكي وقتها كانوا مفجرينه بمنطقة الدورة حسام: قاللي فلان يوم وفلان ساعة، وحتى علماً التاريخ اللي هو حدده قلتله أنا كنت بصيدا وباقدر أثبت لك هالحكي هيدا، إنه بهالتوقيت أنا ما كنت ببيروت حسام: جيرارد راح فوتلي 3-4 شباب حسام: كأنهن بيعرفوني أربعتن حسام: بلشوا يعيطوا، ليش عملت فينا هيك حسام: قلتله، شو عملت فيكن أنا، ما باعرفكن أصلاً حسام: قالوا لأ، حسام اللي كانوا عم بيسوق سيارة الجيب الشيروكي حسام: ونحن كنا معه، التلاتة بالسيارة حسام: والمخابرات السورية هني اللي بعتونا حسام: وفجرنا نحن، حطينا السيارة وركبنا سيارة مرسيدس ثانية وهربنا حسام: وقال هني اعترفوا ولازم أنا أعترف كمان حسام: وهي كانت تمثيلية منن يعني، أنا بعرفها القصة كلها يعني حسام: قلت له لأ، أنا بحياتي مش شايفن، وللا باعرفن أبداً يعني حسام: ونزلوني عالسجن حسام: وبلشوا عـ 13 يوم ضرب حسام: اعترفت بكل التفجيرات اللي صايرة ببيروت، تا يحلوا عني حسام: بصموني على أقوالي حسام: وإجا المخلص، فارس خشان المترجمة: المخلص حسام: إيه هو المخلص المترجمة: عفواً، نرجع لسؤالي الأصلي المترجمة: قلت أن كثير من الأشخاص استخدموا هاتفك الخليوي، هل حاولت أن تعرف بمن اتصلوا؟ حسام: من الرسايل، أنا عرفت المترجمة: على تلفون اللواء أشرف ريفي كانوا متصلين كتير حسام: وعلى رقم عماد عثمان، مدير مكتب وزير الدتاخلية، متصلين كانوا حسام: وعلى تلفزيون المستقبل متصلين حسام: وعلى تلفزيون نيو تي في حسام: وعلى رقم زهرة بدران متصلين كتير كتير المترجمة: هل كنت في لبنان في آذار من 2005 حسام: كنت بلبنان، بس بروح وبيجي عسوريا، يعني كل 10 أيام باجي نهار وبفل، بنفس النهار برجع، إيه كنت بلبنان المترجمة: ما الذي كنت تقوم به أثناء ذلك الشهر حسام: عسيارة أجرة، تاكسي المترجمة: هل تتذكر انفجار سد البوشرية حسام: إيه المترجمة: شو رأيك بهذا الانفجار حسام: والله ماني محلل سياسي يعني لأعطي رأيي المترجمة: لدينا معلومات تفيد بأن كان لديك أنت معلومات سابقة على حدوث هذا الانفجار حسام: أولاً أنا ما عندي معلومات سابقة، لا عن هذا الانفجار ولا عن غير انفجار، والمعلومات اللي أنا قدمتها، مع إني ما باتذكرها يعني اللي أنا قدمتها كل المعلومات اللي قدمتها للجنة التحقيق الدولية لما كان السيد ديتليف ميليس، وبعلم ديتليف ميليس وبعلم نائبه، وكانوا مشاركين بهاللعبة هايدي كلها، كله كنت آخذه من السيد فارس خشان وسمير شحادة، يعطوني هالمعلومات هاي، وبيخلوني أكتبها بخط إيدي وأعطيها للجنة التحقيق الدولية، وعلناً بيقعدوا عطاولة مفتوحة يعني المترجمة: أنت مدرك أنه في الحادي والعشرين من حزيران 2005 تم التقاط صورة لك وأنت تقف مع الجمهور أو الحشد في موقع الجريمة، جريمة جورج حاوي؟ حسام: نعم، وكنت موجوداً المترجمة: ماذا كنت تفعل هناك حسام: okay،  أول شي أنا صحيح كنت بموقع انفجار جورج حاوي، والصورة صورتي حسام: لما كنت محل جورج حاوي، متل ما قلت لحضرته إنه أنا اتوقفت أواخر الشهر خمسة بفرع المعلومات حسام: لما مات جورج حاوي، أنا كنت متورط مع فارس خشان وسمير شحادة، وكنت مجبر إني أهادنهم، أمشي معن لحد ما يصح لي فرصة إقدر إنزل فيها عسوريا يعني، بعد 13 يوم من التعذيب أكيد يعني حسام: بهاليوم بالتحديد، يوم مقتل جورج حاوي حسام: اتصل فيي سمير شحادة، نص ساعة، رحت لعنده واللي سمعت الانفجار، قلت له(...) عالتلفزيون خبر عاجل، حطوه، فاللي بدي إياك تروح لهنيك حسام: وبعت معي شخص اسمه محمد شبّو، من المعلومات حسام: وواحد اسمه حسين حسام: هادول، عم بيراقبوني يعني حسام: يعني بتشوف إذا في شي حركات مو طبيعية، أنت صرت منا وفينا يعني، شوف اعملك هيك برمة، شي ما بيعجبك شخص بتدل الشباب عليه، وتحمل حالك وتيجي يعني حسام: بلكي لقيتلك حدا من هادول اللي كانوا بيشتغلوا مع المخابرات السورية، بتأشر أنت، والشباب بيجيبوه، ما عليك أنت حسام: رحت، وضليت شي نص ساعة حسام: ورجعت لعنده حسام: قلت له ما في شي حسام: الشريط اللي عرضوه، عتلفزيون المستقبل، اللي مبين صورتي فيها أنا يعني، والصور نفسها حسام: إيه، جبنا الشريط، وقعدت حد منه عالطاولة حسام: جاب فيديو وشغل الشريط حسام: أعطاني صورة قال إنه اسمه مصطفى أسعد أسعد مصطفى شخص فلسطيني حسام: قاللي بدي إياك تحضر هالشريط هادا كله، إذا لمحت هالصورة بهالشريط وقفه وقللي وين حسام: نزل هو، ضل معي حاجبه اسمه عمر شحادة معاون، ضل قاعد معي بمكتبه حسام: حتى طلبوا وقتها اللواء أشرف ريفي لسمير شحادة، قالو تعا، قالي أنا رايح عندي شغل حسام: وضلينا أنا وعمر شحادة، حضر، شفت صورتي يعني حسام: أنه حضرناه كله، ورجع سمير شحادة حسام: قلتله شفت صورتي، بس هالصورة هاي ما شفتها (غير واضح)، وصار يضحك يعني حسام: قالي شو بدي فيك، ما أنا اللي بعتك المترجمة: عندما ذهبت إلى موقع الجريمة، ما الذي سمعته، ماذا كان الناس يقولون؟ حسام: عم بتبكي الناس حسام: ما في شي، مين بدو يحكي يعني حسام: أصلاً صرخات النسوان، ما بيخلي حدا يحكي، صرخات أخته حسام: 300 واحد، بدك تشوفي كل واحد شو عم يحكي يعني المترجمة: لكنك لم تستمع إلى أي شيء أساسي رئيسي قد تتذكره أو يسترعي انتباهك حسام: أبداً، ما في شي بيستاهل حسام: يعني كان فيه دعاوى، الله لا يوفقه اللي عملها المترجمة: هل تتذكر أنك قلت المقولة التالية لشخص قريب منك، وسوف أقتبس اقتباساً على لسانك المترجمة: لقد لحقته أو تتبعته على مدى أربعة أيام وقد مات أمام بصري، أو قدام عيوني المترجمة: هل هذا صحيح حسام: (ضاحكاً) No المترجمة: لم تقل هذه العبارة إطلاقاً حسام: واجهني فيه اللي قايلك هالحكي، هاد حسام: وأي إنسان غبي يرتكب جريمة بدو يروح يقول للناس يعني حسام: هادي أكاذيبن هن، ألاعيبن وأنا باعرفها كلها المترجمة: هل كنت في لبنان خلال شهر أيلول 2005 حسام: كنت مع فرع المعلومات، مع سعد الحريري، إنه بأيلول التقيت بسعد الحريري كمان المترجمة: بالتحديد يوم الانفجار الذي استهدف مقدمة البرامج مي شدياق حسام: ساعة الانفجار كنت بمكتب فارس خشان حسام: كان مخربط، بتذكره هالنهار منيح حسام: قبل الانفجار بساعة، كنا أنا وإياه قاعدين، ضليت لبعد الانفجار بشي 3 ساعات تقريباً حسام: كان مرعوب الرعبة العجيبة حسام: يعني متل كأنه اللي بيقول طيب نحن هاي ما حاطينا علائحة الاغتيالات مين اللي قتلها حسام: لأنهن هني كانوا عاملين لائحة اغتيالات واعطوني إياها لإلي لأعطيها لميليس وهني بيستفردوا فيهن كانوا واحد ورا التاني ومن جملتهم جبران تويني كمان حسام: متل إشارة تعجب، إنه مش نحن اللي قاتلينها، ولا بعتنا حدا يقتلها، كيف صار هالإختراق هاي المترجمة: تمت مشاهدتك في المستشفى حيث كانت تتم معالجة مي شدياق حسام: أي مستشفى المترجمة: هل رأيت مي شدياق حسام: أنا لا رحت عالمستشفى! ويفرجونا الصور، ويطلعوهن حسام: ما اتحركت، ولا رحت عالمستشفى ولا قربت عالمستشفى، بعيدة المنطقة عني، لو قريبة بيصير فضول الواحد يروح يشوفها، بس شو بدو بياخدني لهنيك يعني، وبعدين كنت مع فارس خشان حسام: وما أمروني يعني، هني بالعادة بيبعتوني يعني، بس هالمرة ما بعتوني، ما باعرف ليش حسام: أول لقاء بيني وبين لجنة التحقيق الدولية كان بمكتب اللواء أشرف ريفي، وأنا لم أتصل بأحد بل هم اتصلوا بلجنة التحقيق الدولية وجاءوا إلى مكتب اللواء أشرف ريفي، حيث كنت عاجزاً عن الحركة من كتر الضرب على إجري واسم المحقق بو استروم، سوريدي، ومعه مترجم اسمه فاخوري سوري حسام: كان مكتب اللواء أشرف ريفي هو مقر التحقيق، وليس الموفمبيك المترجمة: أفدت بأن جميل السيد كان لديه معلومات عن خطة اغتيال الحريري منذ 1999 هل هذا صحيح حسام: هم طلبوا مني أن أقول هذا الشيء، مظبوط المترجمة: وادعيت بأنه في عام 1999 قال جميل السيد لنهاد غادري رئيس تحرير جريدة المحرر بأن الحريري سوف يكون مآله إما الموت أو السجن أو المنفى، هل هذا صحيح حسام: طلبوا مني أن أقول هذا الشيء، وقلت نعم، فأنا لا أعرف نهاد الغادري المترجمة: كذلك أفدت بأن القرار، قرار التخلص من الحريري أتى بعد أسبوعين من اتخاذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1559 إثر اجتماع بين ماهر الأسد وعاصف شوكت وحسن الخليل وبهجت سليمان وجميل السيد، هل هذا صحيح حسام: أجبرت على قول هذا المترجمة: في الواقع هل تتذكر بأنك، في الواقع واجهت جميل السيد حسام: Yes المترجمة: أنت واجهته حسام: بناءً على طلبن هني المترجمة: ألا تتذكر أيضاً بأنك أفدت بأن مصطفى حمدان وريمون عازار قدموا الدعم اللوجستي الضروري لمرتكبي الجريمة في الميدان أو على الأرض للإعداد لـ وتنفيذ عملية اغتيال الحريري ومن ذلك تقديم النقود والهواتف والسيارات، والووكي توكي والبيجرز والأسلحة والبطاقات أو الهويات وكذلك تسهيل المرور.. هل تتذكر ذلك حسام: نعم أتذكر بأني أجبرت أن أقول هذا الشيء حسام: إحدى المرات لما كنت بمكتب فارس خشان حسام: تركني بالمكتي، قاللي أنا نازل 10 دقائق ربع ساعة وطالع حسام: فارس خشان عادةً لما كان يعطيني المعلومات اللي لازم أوصلها للجنة التحقيق الدولية حسام: واللي هي طبعاً من تأليفه ومن تأليف سعد الحريري حسام: فيه ملف أصفر موجود بمكتبه حسام: بيسحب الملف وبيعطيني الورقة، بيحط الورقة قدامه وبيقوللي اكتب بخط إيدك حسام: لما نزل هو لتحت، رحت أنا سحبت الملف وفتحته حسام: قريت أول سطرين حسام: واحد عم بيكتب لفارس خشان إنه عنده معلومات عن الجريمة وبيعرف مين اللي مرتكب الجريمة حسام: ما قريتها كلها حسام: عبارة عن خمس أوراق – ست صفحات تقريباً حسام: مغروسة غرس بكباسة حسام: فيه ماكنة تصوير في غرفة فارس خشان حسام: نستخن كلن هالأوراق حسام: غرست الأوراق ورجعتها لمحلا حسام: شلحت قميصي حطيتن بتيابي وقعدت حسام: رحت عالبيت حسام: قريت هاي المعلومات حسام: شخص يدعي، يقول لفارس خشان حسام: أنا مواطن عراقي، ظهرت على شاشة قناة العربية حسام: يقول أنا أعرف من قتل رفيق الحريري أنا كنت صلة وصل بين جماعات إسلامية في لبنان والعراق بطرابلس حسام: ولديه وثائق وأشرطة فيديو وأسماء حسام: الأشخاص الذين ارتكبوا الجريمة فرداً فرداً حسام: ويقول بأن أسامة بن لادن وقبل دخول القوات الأميركية إلى أفغانستان حسام: كان قد أعطى رفيق الحريري ملياري دولار حسام: ليحتفظ بهم على سبيل الأمانة عنده حسام: وعندنا احتلت القوات الأميركية العراق حسام: وانتهت حركة طالبان وهرب أسامة بن لادن حسام: أرسلوا مندوباً إلى رفيق الحريري حسام: وطلبوا مبلغاً من هذا المال لتمشاية أمورن حسام: ولكن رفيق الحريري رفض حسام: وقال، ما إلكن عندي شي حسام: وعملية القتل كانت بدافع الانتقام حسام: وأن رفيق الحريري قد غدر بهم  وسرقهم حسام: وكما يقول ذلك الشخص، أنا رجل أعمال حسام: لست بحاجة إلى المال حسام: إن كنتم تسعون وراء الحقيقة حسام: أمّنوا لي الحماية، لي ولعائلتي، وسأوصلكم إلى الحقيقة في ظرف ثلاثة أيام حسام: وكان جواب فارس خشان حسام: أنا لا أصدقك حسام: إنك رجلٌ محتال ونصّاب حسام: وإياك أن تتجرأ وتقول هذا الكلام مرة ثانية حستم: يرد الرجل ويقول لماذا أنا نصّاب؟ لم أطلب منكم مالاً ولا أريد مالاً، أنتم تبحثون عن الحقيقة والحقيقة عندي فلماذا لا تريدون حسام: ويقول أيضاً: من الواضح جداً أنكم تريدون توريط السوريين، سوريا بهذه الجريمة حسام: وأعتقد أنكم تعرفون المجرم الحقيقي وتغطّون عليه حسام: ويترجّى فارس خشان أنه، كنّو ما حكى معه ولا اتصل، طالما هو ما بدو خلاص بينسى هالموضوع نهائياً خوفاً على عيلته من الإرهابيين المترجمة: وقد سُجّل في المحضر على لسانك أنك أفدت بأنه في الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شباط 2005 كنت تقود سيارتك المستأجرة إلى حمانا وهي سيارة من طراز تويويتا أكورد ولونها أزرق حيث رأيت شاحنة الميتسوبيشي المزعومة مصطفة ومغطاة بغطاء أبيض في المخيم العسكري السوري في حمانا. هل هذا صحيح حسام: ما في شاحنة أصلاً في الأصل، بس أُجبرت إني أقول هالشي هاد، ما في لا شاحنة ولا شي، ولا رحت تلات أربعة أيام ورا بعض المترجمة: هل ما زلت مصر ومتمسك بمقولتك التي أفدت بها إلى لجنة التحقيق الدولية بمفاد أن الميتسوبيشي التي رؤيت في حمانا في الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شباط 2005 هي عبارة عن اتهامات ملفقة وكاذبة حسام: نعم هي اتهامات ملفقة وكاذبة، تم تلقيني إياها من قبل المدعو فارس خشان وسمير شحادة وبتوجيه من سعد الحريري المترجمة: وكذلك هناك ادعاء قلته ألا وهو أنه في الثالث عشر من شباط 2005 رافقت العيد سميح القشعمي وسعيد رباح إلى بيروت نظراً لمعرفتك بالمنطقة. هل قلت ذلك حسام: أُجبرت وقلت ذلك المترجمة: وكذلك قلت أنه بعد أن استمعت إلى الانفجار أوصلت خطيبتك إلى منزلها وذهبت واجتمعت أو قابلت سميح قشعمي في بولونيا من حيث توجهتما معاً في السيارة إلى حمانا لمقابلة سعيد رباح، هل هذا صحيح حسام: قبل ما أجاوبك على هالسؤال، بس اسمحيلي أوضحلك نقطة صغيرة حسام: بعد الانفجار حسام: بالمنطقة اللي صار فيها الانفجار على محيط أكثر من 10 كيلومتر مربع و15 كيلومتر مربع، انقطع الاتصال الخليوي عن العالم كلها، وكل الناس تعرف هالشي ببيروت. انقطعت شبكة الخليوي، ضغط الانفجار كان قوي حسام: والأغبياء لما أجبروني على قول هالشي نسيوا هالنقطة هاي حسام: بقى الله بدو يوقعن في كذبون يعني. كيف بدي أحكي على التلفون، ما في أي اتصال المترجمة: كذلك ذكرت أن جامع جامع كان من بين المرتكبين الذين ارتكبوا الجريمة في الموقع وكان في سيارة مصطفة في مواجهة مطعم الطازج في عين المريسة وأنه كان متواجداً هناك ليضمن أن الحريري قد قضى نحبه أو قد قُتل. هل توافق على أنك قلت ذلك حسام: سمير شحادة قال خلينا نقول مرسيدس، فارس خشان قال لأ، هو بيحب البي أم أكتر شي، خلينا بي أم دبليو المترجمة: وقد تحدثت أيضاً عن ستة أشخاص متورطين بشكل مباشر أو غير مباشر في اغتيال الحريري بناءً على معلومات قدمها لك سميح قشعمي وهم خليل عواضة، معين خريس، حسين خريس، اسماعيل النجار، علي أسعد، سليمان وتمجيد عزّت عيسى حسام: الأسامي هاي كلها بحياتي ما باعرفها، بس صحيح اعطوني هالأسامي وقلت هالشي هاد، أجبروني إني قوله يعني بس أنا بحياتي ما باعرف حدن منهن المترجمة: ولقد سُجّل على لسانك أثناء المحضر الذي قدمته أمام لجنة التحقيق الدولية عدة اتهامات بشأن أحمد أبو عدس المترجمة: فقلت بأن أحمد أبو عدس ليس له أي دور في اغتيال الحريري، هل هذا صحيح حسام: هذا ما لقنوني إياه وأجبروني على قوله المترجمة: هل قلته حسام: نعم المترجمة: قدمت إفادة قائلاً فيها بأن أبو عدس قد تم اختطافه وتسجيله على شريط فيديو والمسدس مسلط على رأسه قبل 45 يوماً من الاغتيال في منزل عاصف شوكت، هل هذا صحيح؟ هل قلت ذلك حسام: نعم أجبروني على قول ذلك المترجمة: وكذلك تحدثت عن مكان أحمد أبو عدس، هل حصل ذلك حسام: نعم، هني عطوني المكان، وطلبوا مني إني أقوله وأجبروني المترجمة: ماذا قلت بالضبط حسام: قرية اسمها معربة حسام: أيوه، قُتل ودُفن هنيك العقيد ماهر هو اللي قتله المترجمة: مين ماهر حسام: ماهر الأسد المترجمة: مرة أخرى هذه الادعاءات أو الاتهامات أنكرتها أنت في المقابلة المتلفزة في السابع والعشرين من تشرين الثاني 2005. هل هذا صحيح حسام: نعم لأنها كاذبة وباطلة، وليس لها أي أساس من الصحة المترجمة: ذكرت بأنه عرضوا عليك جريدة وأخبرت بأن أحمد أبو عدس قد اختطف من منزله وأُخذ إلى رستم غزالة في عنجر وبعد ذلك أُرسل إلى ماهر الأسد الذي قتله حسام: نعم أُجبرت على قول ذلك المترجمة: ولكنك قلت ذلك حسام: أُجبرت وقلت المترجمة: وقلت أيضاً إن اللواء قد طالب برأس أبو عدس وأن فارس خشان كان سيبحث لك عن رأس. هل هذا صحيح حسام: yes صحيح، لأنه رأس أحمد أبو عدس موجود عندن، وهن بيعرفوا وين مدفون بطرابلس حسام: لو ضليت بلبنان استنيت عشرة أيام وما هربت عسوريا حسام: كانوا جابو رأس أحمد أبو عدس وأعطوني إياه وبيقولولي خدوا للواء أشرف ريفي وأعطيها للجنة التحقيق الدولية حسام: وسمير شحادة دفن أحمد أبو عدس بإيدو المترجمة: كذلك ادعيت بأنه طلب منك أن تقول بأن شريط أحمد أبو عدس قد أعدّه عاصف شوكت في دمشق 45 يوماً قبل وقوع الجريمة، هل هذا صحيح حسام: مين هو عاصف شوكت؟ آصف مش عاصف. إيه أجبروني أقول هالشي هيدا المترجمة: وكذلك ذكرت بأن السلطات اللبنانية على معرفة بوجود انتحاري آخر من خلال معلومات أُرسلت بالبريد الإلكتروني من أميركا وبريطانيا المترجمة: وقد ذكرت قائلاً أيضاً أن السلطات اللبنانية على معرفة بوجود انتحاري آخر المترجمة: من خلال معلومات أُرسلت لها بالبريد الإلكتروني من أميركا وبريطاني حسام: وإسرائيل المترجمة: yes المترجمة: هل هذا صحيح المترجمة: أنت ذكرت ذلك حسام: yes وأستطيع أن أثبت هذا الشي، إذا كان بيهمه بهالموضوع المترجمة: هل توافق على أنك اتصلت بـ"نيو تي في" وبعد ذلك ظهرت على شاشة "نيو تي في" هل هذا صحيح حسام: نعم أجبروني إني أتصل بتلفزيون "نيو تي في"، وبعتوني على تلفزيون "نيو تي في" ليصوروني وليطلعوا صوري ويقولوا ليكو هادا هو، ويحطوا هويتي كلها عالتلفزيون وبعد ما تنعرف هويتي يتم اغتيالي متل ما تم اغتيال نوار الدونا بالمونتفردي على يد عصابة ديتليف ميليس، وبيتثبوا أقوالي بس كشفنا هويته قتلوه المخابرات السورية بيكونوا ضربوا عصفورين بحجر واحد المترجمة: هل تتفق على أنك اتصلت أول مرة بـ"نيو تي في" في التاسع عشر من تشرين أول 2005 حسام: لا أذكر التاريخ، ولكني أوافق إني اتصلت وبمكتب الرائد سمير شحادة، وبناءً على أمره المترجمة: أنت اتصلت بزهرة بدران وادعيت بأنك أنت الشاهد المقنّع الذي لديه معلومات عن اغتيال الحريري، هل توافق على ذلك حسام: أوافق وبالقوة اتصلت حسام: في غبي بالعالم بيكشف نفسه، الواحد بيكشف نفسه عالعالم عشان ييجوا يصفوه المترجمة: بناءً على الإفادة التي قدمتها لمكتب النائب العام في الثالث والعشرين من تشرين الثاني 2005 المترجمة: ادعيت بأن أخيك إدريس اتصل بك في 20 تشرين الثاني 2005 حسام: منشان أوفر عليك الأسئلة كلها حسام: حقيقة، مكتب القاضي ميرزا، أنا لم أعطيه أي إفادة حسام: باروح عالقاضي ميرزا، بيمضيني على كام ورقة، بأبصم عليها، وباحمل حالي وبافل، وقاضي ميرزا فاسد، وشديد بالفساد

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة