القاهرة – (د ب أ) – استعرض فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري مع رمزي عز الدين رمزي نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية والوفد المرافق له المباحثات التي جرت لإيجاد حل للوضع القائم في سورية ، كما دار الحديث بين الجانبين حول التحضيرات الجارية لاستئناف المباحثات في جنيف خلال الأسابيع القليلة القادمة.

 ونقلت وكالة الأنباء السورية ” سانا” اليوم /الاحد/عن المقداد تأكيده استعداد حكومة الجمهورية العربية السورية لاستئناف هذه المباحثات دون شروط مسبقة ،وأن تكون في إطار سوري-سوري دون أي تدخل خارجي.

وأوضح المقداد ضرورة تركيز مختلف الأطراف على مكافحة الإرهاب وشرح التطورات الأخيرة في مدينة حلب والمبادرة التي أطلقها الرئيس بشار الأسد بمنح عفو عن المسلحين ،وتسوية أوضاعهم على طريق تهيئة الظروف المطلوبة لتحقيق الأمن والاستقرار في حلب وباقي الأراضي السورية.

من جانبه ، أوضح رمزي حرص الأمم المتحدة على بذل كل جهد ممكن لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية.

واستعرض رمزي الاستعدادات التي يقوم بها مكتب المبعوث الخاص لاستئناف المباحثات بين الأطراف السورية خلال المرحلة القادمة انطلاقا من احترام مصلحة الشعب السوري، وضرورة أن يتوصل السوريون من خلال الحوار السوري-السوري الذي ترعاه الأمم المتحدة إلى ما فيه مصلحة الشعب السوري وأمنه واستقراره.

  • فريق ماسة
  • 2016-07-31
  • 7920
  • من الأرشيف

المقداد: الحكومة السورية مستعدة لاستئناف المباحثات في جنيف دون شروط مسبقة وفي إطار سوري – سوري

القاهرة – (د ب أ) – استعرض فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري مع رمزي عز الدين رمزي نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية والوفد المرافق له المباحثات التي جرت لإيجاد حل للوضع القائم في سورية ، كما دار الحديث بين الجانبين حول التحضيرات الجارية لاستئناف المباحثات في جنيف خلال الأسابيع القليلة القادمة.  ونقلت وكالة الأنباء السورية ” سانا” اليوم /الاحد/عن المقداد تأكيده استعداد حكومة الجمهورية العربية السورية لاستئناف هذه المباحثات دون شروط مسبقة ،وأن تكون في إطار سوري-سوري دون أي تدخل خارجي. وأوضح المقداد ضرورة تركيز مختلف الأطراف على مكافحة الإرهاب وشرح التطورات الأخيرة في مدينة حلب والمبادرة التي أطلقها الرئيس بشار الأسد بمنح عفو عن المسلحين ،وتسوية أوضاعهم على طريق تهيئة الظروف المطلوبة لتحقيق الأمن والاستقرار في حلب وباقي الأراضي السورية. من جانبه ، أوضح رمزي حرص الأمم المتحدة على بذل كل جهد ممكن لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية. واستعرض رمزي الاستعدادات التي يقوم بها مكتب المبعوث الخاص لاستئناف المباحثات بين الأطراف السورية خلال المرحلة القادمة انطلاقا من احترام مصلحة الشعب السوري، وضرورة أن يتوصل السوريون من خلال الحوار السوري-السوري الذي ترعاه الأمم المتحدة إلى ما فيه مصلحة الشعب السوري وأمنه واستقراره.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة