كشفت مصادر قضائية كويتية أن والدة الإرهابي علي عمر العصيمي المكنى أبو تراب التحقت بـ"داعش" بسوريا عقب مقتل ابنها عبد الله بعملية انتحارية بالعراق وكانت هي من شجعته على تفجير نفسه.

ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية الأحد 10 يوليو/تموز، عن المصدر قوله إن "المواطنة حصة عبدالله محمد، الموقوفة في قضية الانضمام لداعش مع ابنها علي عمر العصيمي أدلت باعترافات كاملة وموثقة بانضمامها إلى التنظيم قبل سنتين بالرقة في سوريا عقب مقتل ابنها عبدالله في عملية انتحارية نفذها في العراق".

 وأضاف المصدر أن "ما يشاع عن عدم تورط الأم في الأعمال الإرهابية غير صحيح، حيث أثبتت التحقيقات معها أنها عملت في تدريس زوجات وأبناء المقاتلين الإرهابيين وتحفيزهم فكريا ونفسيا، كما أنها من شجعت ولدها الصغير عبدالله على الانضمام إلى داعش".

 وعما إذا كانت الأم قد تعاونت مع أجهزة الأمن في ترتيب عودة أبو تراب إلى الكويت، أفاد المصدر بأن "المتهمة وابنها جرت إعادتهما إلى الكويت في عملية أمنية واستخباراتية دقيقة ونوعية، جرى تنفيذها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية"، موضحا أن "التركيز في الخطة كان على نقطة ضعف علي، وهي رضيعه من زوجته السورية في الرقة التي كان قد تركها، حيث تم إقناعه بالخروج إلى تركيا مع والدته وابنه".

  • فريق ماسة
  • 2016-07-10
  • 7260
  • من الأرشيف

الكويت.. أم شجعت ابنها على الانضمام لـ"داعش"!

كشفت مصادر قضائية كويتية أن والدة الإرهابي علي عمر العصيمي المكنى أبو تراب التحقت بـ"داعش" بسوريا عقب مقتل ابنها عبد الله بعملية انتحارية بالعراق وكانت هي من شجعته على تفجير نفسه. ونقلت صحيفة "الرأي" الكويتية الأحد 10 يوليو/تموز، عن المصدر قوله إن "المواطنة حصة عبدالله محمد، الموقوفة في قضية الانضمام لداعش مع ابنها علي عمر العصيمي أدلت باعترافات كاملة وموثقة بانضمامها إلى التنظيم قبل سنتين بالرقة في سوريا عقب مقتل ابنها عبدالله في عملية انتحارية نفذها في العراق".  وأضاف المصدر أن "ما يشاع عن عدم تورط الأم في الأعمال الإرهابية غير صحيح، حيث أثبتت التحقيقات معها أنها عملت في تدريس زوجات وأبناء المقاتلين الإرهابيين وتحفيزهم فكريا ونفسيا، كما أنها من شجعت ولدها الصغير عبدالله على الانضمام إلى داعش".  وعما إذا كانت الأم قد تعاونت مع أجهزة الأمن في ترتيب عودة أبو تراب إلى الكويت، أفاد المصدر بأن "المتهمة وابنها جرت إعادتهما إلى الكويت في عملية أمنية واستخباراتية دقيقة ونوعية، جرى تنفيذها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية"، موضحا أن "التركيز في الخطة كان على نقطة ضعف علي، وهي رضيعه من زوجته السورية في الرقة التي كان قد تركها، حيث تم إقناعه بالخروج إلى تركيا مع والدته وابنه".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة