أحبط الجيش السوري وحلفاؤه هجوماَ شنه مسلحو "جبهة النصرة"، "حركة نور الدين الزنكي"، "فيلق الشام"، وعدة فصائل من  "الجيش الحر" باتجاه نقاطهم في منطقة مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي، حيث تكبد المهاجمون العديد من القتلى والجرحى  بصفوفهم بينهم مسؤولين ميدانيين، وقام سلاحا الجو والمدفعية في الجيش السوري باستهداف ما تبقى من تجمعاتهم الخلفية  في المنطقة.

 ودارت معارك عنيفة في منطقة مزارع الملاح الجنوبية في ريف حلب الشمالي ما زال الجيش مسيطرا بشكل كامل بعد صده هجوماً بدأته "جبهة النصرة" وعدد من الفصائل الأخرى على منطقة مزارع الملاح، مصحوباً بتغطية إعلامية واسعة عبر قناة الجزيرة وغيرها.

 وقد تمكن الجيش من تدمير آليتين مفخختين للمهاجمين قبل وصولهما إلى نقاطه بالصواريخ الموجهة وسقوط عدد كبير من المسلحين قتلى وجرحى.

 وفي الأرقام، تحدث "المرصد السوري" عن 29 قتيلا من "جبهة النصرة" والمجموعات المسلحة في المعارك، كما اعترف "فيلق الشام"، المدعوم من تركيا، بمقتل 17 عنصراَ له، بينهم قادة ميدانيون، خلال الهجوم الفاشل فجرًا على مزارع الملاح.

 الجيش السوري وحلفاؤه يحبطون هجومًا لـ"جيش الإسلام" في مزارع الملاح

 وفي أعقاب إحباط الجيش السوري لهجوم "النصرة" والمجموعات المسلحة الاخرى، ساد هدوء حذر منطقة مزارع الملاح خرقته اشتباكاتٌ متقطعة، فيما استهدف سلاح الجو السوري والمدفعية ما تبقى من فلول المسلحين وتجمعاتهم الخلفية.

 وفيما يتعلق بالخسائر التي منيت بها المجموعات المسلحة، اعترفت تنسيقيات المسلحين بمقتل عدد من القياديين التالية أسماؤهم:

 -مقتل المسؤول العسكري للقطاع الشمالي لحلب في "فيلق الشام"، العقيد المنشق محمد بكار "أبو محمود"، من بلدة البويضة الشرقية بريف حمص.

 -إصابة المسؤول العسكري لـ "حركة نور الدين الزنكي" في حلب المدعو "عثمان حسين" بنيران الجيش السوري على جبهة الملاح في ريف حلب الشمالي.

 -مقتل مسؤول "كتيبة مغاوير السنة" التابعة لـ "فيلق الشام" المدعو فيصل  حمدي بلكش خلال الاشتباكات، وهو من أهم رماة الصواريخ المضادة للطيران في الفيلق، وتلقى عدة دورات عسكرية بمعسكرات شمال اعزاز على الحدود السورية التركية.

 -مقتل أبرز مسؤولي "فيلق الشام" الرائد المنشق زهير حرب الملقب "أبو طارق".

 -مقتل المسؤول العسكري في "كتائب الصفوة - جيش حر" عبد الرحمن منصور الملقب "أبو أحمد" على جبهة الملاح في ريف حلب الشمالي.

 وصحب الهجوم الفاشل على مزارع الملاح مواكبةً إعلامية فاشلة أيضًا من قناة الجزيرة القطرية، حيث روجت للهجوم قبل بدئه وأعلنت عن فتح المسلحين لطريق الكاستيلو في وقت كان الجيش السوري يسيطر عليها ناريًا ولم يحرز فيها المسلحون أي تقدّم، الامر الذي دفع تنسيقياتهم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى نشر هاشتاغ "#الجزيرة_تكذب"، واتهموا القناة بتعريض حركة افرادهم وآلياتهم للخطر عبر بث هكذا أخبار ملفقة.

 في سياق متصل، ارتفع إلى 16 عدد قتلى "جيش الإسلام" إثر تفجير انتحاري ينتمي لتنظيم "داعش" حزامه الناسف بأحد مقرات "الجيش" في مدينة الضمير في القلمون الشرقي في ريف دمشق.

 وفي ريف حماة الجنوبي، قُتل 9 مسلحين خلال الاشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على محوري الزارة وحربنفسه.

  • فريق ماسة
  • 2016-07-10
  • 11099
  • من الأرشيف

الجيش السوري وحلفاؤه يفشلون هجومًا ليليًا للمسلحين على مزارع الملاح ويكبّدونهم عشرات القتلى والجرحى

أحبط الجيش السوري وحلفاؤه هجوماَ شنه مسلحو "جبهة النصرة"، "حركة نور الدين الزنكي"، "فيلق الشام"، وعدة فصائل من  "الجيش الحر" باتجاه نقاطهم في منطقة مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي، حيث تكبد المهاجمون العديد من القتلى والجرحى  بصفوفهم بينهم مسؤولين ميدانيين، وقام سلاحا الجو والمدفعية في الجيش السوري باستهداف ما تبقى من تجمعاتهم الخلفية  في المنطقة.  ودارت معارك عنيفة في منطقة مزارع الملاح الجنوبية في ريف حلب الشمالي ما زال الجيش مسيطرا بشكل كامل بعد صده هجوماً بدأته "جبهة النصرة" وعدد من الفصائل الأخرى على منطقة مزارع الملاح، مصحوباً بتغطية إعلامية واسعة عبر قناة الجزيرة وغيرها.  وقد تمكن الجيش من تدمير آليتين مفخختين للمهاجمين قبل وصولهما إلى نقاطه بالصواريخ الموجهة وسقوط عدد كبير من المسلحين قتلى وجرحى.  وفي الأرقام، تحدث "المرصد السوري" عن 29 قتيلا من "جبهة النصرة" والمجموعات المسلحة في المعارك، كما اعترف "فيلق الشام"، المدعوم من تركيا، بمقتل 17 عنصراَ له، بينهم قادة ميدانيون، خلال الهجوم الفاشل فجرًا على مزارع الملاح.  الجيش السوري وحلفاؤه يحبطون هجومًا لـ"جيش الإسلام" في مزارع الملاح  وفي أعقاب إحباط الجيش السوري لهجوم "النصرة" والمجموعات المسلحة الاخرى، ساد هدوء حذر منطقة مزارع الملاح خرقته اشتباكاتٌ متقطعة، فيما استهدف سلاح الجو السوري والمدفعية ما تبقى من فلول المسلحين وتجمعاتهم الخلفية.  وفيما يتعلق بالخسائر التي منيت بها المجموعات المسلحة، اعترفت تنسيقيات المسلحين بمقتل عدد من القياديين التالية أسماؤهم:  -مقتل المسؤول العسكري للقطاع الشمالي لحلب في "فيلق الشام"، العقيد المنشق محمد بكار "أبو محمود"، من بلدة البويضة الشرقية بريف حمص.  -إصابة المسؤول العسكري لـ "حركة نور الدين الزنكي" في حلب المدعو "عثمان حسين" بنيران الجيش السوري على جبهة الملاح في ريف حلب الشمالي.  -مقتل مسؤول "كتيبة مغاوير السنة" التابعة لـ "فيلق الشام" المدعو فيصل  حمدي بلكش خلال الاشتباكات، وهو من أهم رماة الصواريخ المضادة للطيران في الفيلق، وتلقى عدة دورات عسكرية بمعسكرات شمال اعزاز على الحدود السورية التركية.  -مقتل أبرز مسؤولي "فيلق الشام" الرائد المنشق زهير حرب الملقب "أبو طارق".  -مقتل المسؤول العسكري في "كتائب الصفوة - جيش حر" عبد الرحمن منصور الملقب "أبو أحمد" على جبهة الملاح في ريف حلب الشمالي.  وصحب الهجوم الفاشل على مزارع الملاح مواكبةً إعلامية فاشلة أيضًا من قناة الجزيرة القطرية، حيث روجت للهجوم قبل بدئه وأعلنت عن فتح المسلحين لطريق الكاستيلو في وقت كان الجيش السوري يسيطر عليها ناريًا ولم يحرز فيها المسلحون أي تقدّم، الامر الذي دفع تنسيقياتهم على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى نشر هاشتاغ "#الجزيرة_تكذب"، واتهموا القناة بتعريض حركة افرادهم وآلياتهم للخطر عبر بث هكذا أخبار ملفقة.  في سياق متصل، ارتفع إلى 16 عدد قتلى "جيش الإسلام" إثر تفجير انتحاري ينتمي لتنظيم "داعش" حزامه الناسف بأحد مقرات "الجيش" في مدينة الضمير في القلمون الشرقي في ريف دمشق.  وفي ريف حماة الجنوبي، قُتل 9 مسلحين خلال الاشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة على محوري الزارة وحربنفسه.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة