قال ممثل قائد الثورة الإسلامية أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل تقديم الدعم الاستشاري للحكومتين العراقية والسورية إلى أن يزال خطر العصابات الإرهابية عن المنطقة بشكل كامل.

 وبحسب وكالة "إرنا" فقد هنأ شمخاني خلال استقباله رئيس المجلس الأعلى الاسلامي في العراق السيد عمار الحكيم، الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش وقوات الحشد الشعبي لتحرير مدينة الفلوجة من دنس التنظيمات الارهابية، مؤكدا ان تعزيز اللحمة الوطنية واستخدام الطاقات المحلية، تجربة ناجحة ومعتمدة لاستمرار عملية محاربة الارهاب سيما تحرير مدينة الموصل.

 واشار أمين المجلس الأعلي للأمن القومي الإيراني إلى ان العمليات الانتحارية والتفجيرات العمياء التي ينفذها "داعش" ضد المدنيين الابرياء في العراق، دليل على خيبة عصابات "داعش" بعد هزيمتها في معارك التحرير، وان تداعيات هذا الظلم سيرتد على الارهابيين المجرمين وأسيادهم.

 وقال شمخاني: في الوقت الذي تحاول امريكا وبعض حلفائها ومن خلال إعداد خطة من 7 سنوات لمكافحة الارهاب في العراق وسوريا لتبرير تواجدها وأفعالها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، فان قوة وقدرات الشعب والقوات الأمنية في العراق، كشفت ان تدمير "داعش" يمكن الوصول إليه وبسرعة بالاتكاء على الطاقات المحلية.

 واضاف ممثل قائد الثورة الاسلامية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل تقديم الدعم الاستشاري والمساعدة للحكومتين العراقية والسورية الى ان يتم ازالة خطر العصابات الارهابية بشكل كامل عن المنطقة.

 وأكد الادميرال شمخاني على ضرورة اجتثاث جذور نمو وظهور الفكر التكفيري والداعشي،

 وفي الختام اشار شمخاني الى الارتقاء النوعي للتعاون بين ايران وروسيا وسوريا ومحور المقاومة في محاربة الارهاب التكفيري في سوريا وتأثيره في إنهيار التنظيمات الارهابية في سوريا، وقال ان الانتصارات الاستراتيجية للجيش والقوات الشعبية السورية في معركة حلب سيتغير قريبا وبشكل كلي الاوضاع الميدانية في منطقة الصراع الرئيسية.

  • فريق ماسة
  • 2016-07-10
  • 7708
  • من الأرشيف

المجلس الاعلى للامن القومي الايراني : سيحصل تغيير ميداني جذري في في ظل التنسيق بين ايران وروسيا وسورياوالمقاومة

قال ممثل قائد الثورة الإسلامية أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستواصل تقديم الدعم الاستشاري للحكومتين العراقية والسورية إلى أن يزال خطر العصابات الإرهابية عن المنطقة بشكل كامل.  وبحسب وكالة "إرنا" فقد هنأ شمخاني خلال استقباله رئيس المجلس الأعلى الاسلامي في العراق السيد عمار الحكيم، الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش وقوات الحشد الشعبي لتحرير مدينة الفلوجة من دنس التنظيمات الارهابية، مؤكدا ان تعزيز اللحمة الوطنية واستخدام الطاقات المحلية، تجربة ناجحة ومعتمدة لاستمرار عملية محاربة الارهاب سيما تحرير مدينة الموصل.  واشار أمين المجلس الأعلي للأمن القومي الإيراني إلى ان العمليات الانتحارية والتفجيرات العمياء التي ينفذها "داعش" ضد المدنيين الابرياء في العراق، دليل على خيبة عصابات "داعش" بعد هزيمتها في معارك التحرير، وان تداعيات هذا الظلم سيرتد على الارهابيين المجرمين وأسيادهم.  وقال شمخاني: في الوقت الذي تحاول امريكا وبعض حلفائها ومن خلال إعداد خطة من 7 سنوات لمكافحة الارهاب في العراق وسوريا لتبرير تواجدها وأفعالها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، فان قوة وقدرات الشعب والقوات الأمنية في العراق، كشفت ان تدمير "داعش" يمكن الوصول إليه وبسرعة بالاتكاء على الطاقات المحلية.  واضاف ممثل قائد الثورة الاسلامية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستواصل تقديم الدعم الاستشاري والمساعدة للحكومتين العراقية والسورية الى ان يتم ازالة خطر العصابات الارهابية بشكل كامل عن المنطقة.  وأكد الادميرال شمخاني على ضرورة اجتثاث جذور نمو وظهور الفكر التكفيري والداعشي،  وفي الختام اشار شمخاني الى الارتقاء النوعي للتعاون بين ايران وروسيا وسوريا ومحور المقاومة في محاربة الارهاب التكفيري في سوريا وتأثيره في إنهيار التنظيمات الارهابية في سوريا، وقال ان الانتصارات الاستراتيجية للجيش والقوات الشعبية السورية في معركة حلب سيتغير قريبا وبشكل كلي الاوضاع الميدانية في منطقة الصراع الرئيسية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة