رجح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن تنظم بلاده استفتاء حول مواصلة إجراءات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي على غرار الاستفتاء الذي يجري حاليا حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.

وحسب مصادر إعلامية تركية فإن أردوغان الذي وجه انتقادات عنيفة إلى أوروبا، أوضح أمس الأربعاء أن بلاده يمكن أن تنظم استفتاء شبيها بالذي تنظمه بريطانيا حول بقائها أو خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وقال أوردغان: "يمكننا النهوض واستشارة الشعب على غرار البريطانيين... هل علينا مواصلة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي أو وضع حد لها؟"، متهما أوروبا بأنها لا تريد انضمام تركيا إليها لأنها "دولة ذات غالبية من المسلمين".

وتأتي تصريحات أردوغان على أبواب فصل جديد من مفاوضات الانضمام التي ستنعقد في الـ30 من حزيران/يونيو الحالي يشمل مسائل الميزانية التي تشكل أحد جوانب اتفاق الهجرة المثير للجدل والموقع بين الطرفين في آذار/مارس الماضي.

وكانت تركيا تقدمت بطلب العضوية للاتحاد الأوروبي في عام 1987 وتخوض مفاوضات عسيرة بشأن انضمامها منذ 2005.

وشدد العديد من القادة الأوروبيين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على أن عضوية تركيا "ليست على جدول الأعمال"، وأن هذه المفاوضات ستتم "بأفق مفتوح"، كما استبعد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر عند توليه مهامه أي توسيع للاتحاد قبل العام 2020.

وشكل إمكان انضمام تركيا إلى الكتلة الأوربية أحد المواضيع الرئيسة في حملة الاستفتاء في بريطانيا والذي استغله مؤيدو الخروج لدعم حججهم.

وأكد معسكر "الخروج" أن بريطانيا تواجه خطر قدوم ملايين الأتراك إلى أراضيها في حال انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

  • فريق ماسة
  • 2016-06-23
  • 11655
  • من الأرشيف

أردوغان يهدد باستفتاء على غرار بريطانيا

رجح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن تنظم بلاده استفتاء حول مواصلة إجراءات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي على غرار الاستفتاء الذي يجري حاليا حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وحسب مصادر إعلامية تركية فإن أردوغان الذي وجه انتقادات عنيفة إلى أوروبا، أوضح أمس الأربعاء أن بلاده يمكن أن تنظم استفتاء شبيها بالذي تنظمه بريطانيا حول بقائها أو خروجها من الاتحاد الأوروبي. وقال أوردغان: "يمكننا النهوض واستشارة الشعب على غرار البريطانيين... هل علينا مواصلة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي أو وضع حد لها؟"، متهما أوروبا بأنها لا تريد انضمام تركيا إليها لأنها "دولة ذات غالبية من المسلمين". وتأتي تصريحات أردوغان على أبواب فصل جديد من مفاوضات الانضمام التي ستنعقد في الـ30 من حزيران/يونيو الحالي يشمل مسائل الميزانية التي تشكل أحد جوانب اتفاق الهجرة المثير للجدل والموقع بين الطرفين في آذار/مارس الماضي. وكانت تركيا تقدمت بطلب العضوية للاتحاد الأوروبي في عام 1987 وتخوض مفاوضات عسيرة بشأن انضمامها منذ 2005. وشدد العديد من القادة الأوروبيين وفي مقدمتهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على أن عضوية تركيا "ليست على جدول الأعمال"، وأن هذه المفاوضات ستتم "بأفق مفتوح"، كما استبعد رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر عند توليه مهامه أي توسيع للاتحاد قبل العام 2020. وشكل إمكان انضمام تركيا إلى الكتلة الأوربية أحد المواضيع الرئيسة في حملة الاستفتاء في بريطانيا والذي استغله مؤيدو الخروج لدعم حججهم. وأكد معسكر "الخروج" أن بريطانيا تواجه خطر قدوم ملايين الأتراك إلى أراضيها في حال انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة