لو ان الارهابي الاردني الذي اقتحم مقر المخابرات في البقعة وقتل جميع الموظفين في المكتب قد عبر الحدود الى سوريا وقتل جنودا سوريين او فجر نفسه حتى في مستشفى سوري لكانت صوره قد نشرت ( كشهيد ) في الصحف الاردنية ..

 ولرأينا والده على شاشات التلفزيون وهو يستقبل المهنئين .. تماما كما حدث مع الارهابي الاردني السلطي الذي فجر سوقا شعبية في بغداد فقتل اكثر من مائة طفل وامرأة ونشرت جريدة الغد الاردنية التي كان يحررها ايمن الصفدي مستشار الملك مانشيتا على صفحة كاملة وصفت فيه المجرم بالشهيد والارهابي الاردني ( المجالي ) - الضابط في سلاح الجو الاردني - الذي التحق بداعش .. وكما حدث مؤخرا مع ابن النائب الاردني .. الذي ترك دراسة الطب في اوكرانيا وفجر نفسه في سوريا وظهر والده على شاشات التلفزيون الاردني وهو يتلقى العزاء بابنه الشهيد

 

الارهابي الاردني ( السبعاوي ) اختار هذه المرة ضرب مقر المخابرات الاردنية ( وليس السورية ) ... فقامت كل الصحف الاردنية بادانة القاتل وظهر والده على شاشة التلفزيون ليس لتلقي التهنئة والعزاء وانما لادانة ما فعله ابنه والمطالبة باعدامه

 

الهجوم الارهابي الاخير على نقطة الحدود الاردنية اعادت الحكاية مجددا الى الذاكرة .. مذكرة ملك الاردن ان حمل بطيختين بيد واحدة من المستحيلات السبع .. بطيخة دعم الارهاب وبطيخة شجب الارهاب في سطر واحد معادلة لا يمكن فهمها .. ومن يدري .. فقد يكون الارهابي الذي فجر سيارته المفخخة في نقطة الحدود الاردنية قد تدرب في المعسكرات الموجودة في الاردن والتي تدار من قبل السعودية والتي تخرج ارهابيين يتم تصديرهم ( للجهاد ) في سوريا

 

في دمشق دانت سوريا بشدة الأربعاء الهجوم الذي قتل فيه 6 من حرس الحدود الأردني وإصابة 14 آخرين بجروح بمنطقة الرقبان على الحدود الأردنية السورية.ونقلت وكالة الانباء السورية "سانا" عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين قوله إن "الجمهورية العربية السورية تدين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي وقع في الأردن وتعرب عن مواساتها وتعاطفها مع الشعب الأردني الشقيق وعائلات الضحايا الثكلى".

 

وأضاف المصدر أن "هذا العمل الإرهابي يؤكد مجددا أن الإرهاب لا حدود له ولا أحد بمنأى عنه وقد نبهت سوريا مرارا إلى أن الإرهاب سيرتد على داعميه كما أكدت على الدوام استعدادها للتعاون مع الأشقاء في مكافحة الإرهاب وحماية أمن واستقرار المنطقة".وكان مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أعلن مقتل ستة عناصر من الجيش الأردني وإصابة 14 آخرين جراء هجوم بسيارة مفخخة استهدف موقعا عسكريا قرب مخيم الرقبان على الحدود الأردنية السورية

  • فريق ماسة
  • 2016-06-22
  • 15342
  • من الأرشيف

هل يستطيع ملك الاردن ان يحمل بطيختين بيد واحدة

لو ان الارهابي الاردني الذي اقتحم مقر المخابرات في البقعة وقتل جميع الموظفين في المكتب قد عبر الحدود الى سوريا وقتل جنودا سوريين او فجر نفسه حتى في مستشفى سوري لكانت صوره قد نشرت ( كشهيد ) في الصحف الاردنية ..  ولرأينا والده على شاشات التلفزيون وهو يستقبل المهنئين .. تماما كما حدث مع الارهابي الاردني السلطي الذي فجر سوقا شعبية في بغداد فقتل اكثر من مائة طفل وامرأة ونشرت جريدة الغد الاردنية التي كان يحررها ايمن الصفدي مستشار الملك مانشيتا على صفحة كاملة وصفت فيه المجرم بالشهيد والارهابي الاردني ( المجالي ) - الضابط في سلاح الجو الاردني - الذي التحق بداعش .. وكما حدث مؤخرا مع ابن النائب الاردني .. الذي ترك دراسة الطب في اوكرانيا وفجر نفسه في سوريا وظهر والده على شاشات التلفزيون الاردني وهو يتلقى العزاء بابنه الشهيد   الارهابي الاردني ( السبعاوي ) اختار هذه المرة ضرب مقر المخابرات الاردنية ( وليس السورية ) ... فقامت كل الصحف الاردنية بادانة القاتل وظهر والده على شاشة التلفزيون ليس لتلقي التهنئة والعزاء وانما لادانة ما فعله ابنه والمطالبة باعدامه   الهجوم الارهابي الاخير على نقطة الحدود الاردنية اعادت الحكاية مجددا الى الذاكرة .. مذكرة ملك الاردن ان حمل بطيختين بيد واحدة من المستحيلات السبع .. بطيخة دعم الارهاب وبطيخة شجب الارهاب في سطر واحد معادلة لا يمكن فهمها .. ومن يدري .. فقد يكون الارهابي الذي فجر سيارته المفخخة في نقطة الحدود الاردنية قد تدرب في المعسكرات الموجودة في الاردن والتي تدار من قبل السعودية والتي تخرج ارهابيين يتم تصديرهم ( للجهاد ) في سوريا   في دمشق دانت سوريا بشدة الأربعاء الهجوم الذي قتل فيه 6 من حرس الحدود الأردني وإصابة 14 آخرين بجروح بمنطقة الرقبان على الحدود الأردنية السورية.ونقلت وكالة الانباء السورية "سانا" عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين قوله إن "الجمهورية العربية السورية تدين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي وقع في الأردن وتعرب عن مواساتها وتعاطفها مع الشعب الأردني الشقيق وعائلات الضحايا الثكلى".   وأضاف المصدر أن "هذا العمل الإرهابي يؤكد مجددا أن الإرهاب لا حدود له ولا أحد بمنأى عنه وقد نبهت سوريا مرارا إلى أن الإرهاب سيرتد على داعميه كما أكدت على الدوام استعدادها للتعاون مع الأشقاء في مكافحة الإرهاب وحماية أمن واستقرار المنطقة".وكان مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أعلن مقتل ستة عناصر من الجيش الأردني وإصابة 14 آخرين جراء هجوم بسيارة مفخخة استهدف موقعا عسكريا قرب مخيم الرقبان على الحدود الأردنية السورية

المصدر : الماسة السورية/ عرب تايمز


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة