الماسة السورية

تعد المناطق التي تحكمها الجماعات المسلحة في سورية ذات قبضة امنية قوية بسبب سياسة القمع ضد اي شخص يحمل فكراً مخالفاً لفكر هذه الجماعات، أو يحاول معارضتها فيما تفعل.

فكثيرا ما رأينا اعدامات في الساحات العامة لاشخاص اتهموا بالتعاون مع الحكومة السورية او مع جماعات اسلامية اخرى تختلف معهم.

لكن ادلب تكاد تخرج عن هذه القاعدة فمنذ بضعة اسابيع بدأت سلسلة من الاغتيالات لشخصيات قيادية في حركات متشددة كاحرار الشام وفيلق الشام عن طريق زراعة عبوات ناسفة في سياراتهم او تفجير عبوات ناسفة في الطرقات اثناء مرور سياراتهم حتى تكاد تكون العمليات بشكل يومي، حتى وصل الامر لنشر دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو اعضاء الحركات المتشددة لضرورة تفقد سياراتهم قبل الركوب فيها. ورغم إعلان تحالف «جيش الفتح» القاء القبض عن المسؤولين عن تفجير وقع امام مسجد شعيب في ادلب الا ان الاغتيالات لم تتوقف بل ازدادت بعد تفجير مسجد شعيب.

كانت اول الاغتيالات بتفجير مقر للفرقة الوسطى التابعة لميليشيا الجيش الحر في بلدة مدايا في ريف ادلب الجنوبي ادت لمقتل شخص وجرح عدة اشخاص اخرين في 23-5-2016

تلاها تفجير امام مسجد شعيب في ادلب ادى لمقتل 5 اشخاص بتاريخ 27-5-2016

ثم تفجير عبوة ناسفة بسيارة تابعة لحركة احرار الشام بالقرب من سراقب في ريف ادلب الشمالي ادت لمقتل عنصرين من الحركة بتاريخ 31-5-2016

ثم وقعت اخطر واهم تلك الاغتيالات عندما اقدم مجهولون على قتل ستة عناصر من حركة احرار الشام على جبهة كفريا في ريف ادلب الشمالي

ثم تفجير عبوة ناسفة بسيارة تابعة لاحرار الشام ايضا ادت لمقتل المدعو حسن صطوف احد اعضاء الحركة على طريق سراقب – مرديخ

وفي 5-6-2016 تفجير عبوة ناسفة على جانب الطريق استهدف سيارة لحركة احرار الشام ادت لمقتل ثلاثة عناصر من الحركة على طريق اريحا سراقب في الريف الشمالي لادلب .

وفي 6-6-2016 القى مجهول قنبلة يدوية على بيت عزاء في تلمنس شرق معرة النعمان في ريف ادلب الشرقي ادت لاصابة 6 اشخاص 3 منهم بحالة خطرة .

ثم إنفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لفيلق الشام على الطريق الواصل بين سراقب – ابو الظهور في ريف ادلب الشرقي في 4-6-2016 دون أنباء عن إصابات.

وفي تفجير لغم ارضي في 11-6-2016 قتل الدكتور " عمر الحجي " القيادي في أحرار الشام ومدير مشفى الريح المرسلة على أطراف بلدة ترمانين في ريف ادلب الشمالي.

واثناء مرور سيارة تابعة لفيلق الشام جرح ثلاثة عناصر من الحركة أحدهم في حالة حرجة جراء انفجار سيارة مفخخة على طريق كفرتخاريم ادلب في ريف إدلب الشمالي في 13-6-2016، وبالإضافة إلى احتراق السيارة.

ثم في 14-6-2016 نجاة أبو جابر بنش قائد لواء الحسين العامل في حركة احرار الشام من محاولة إغتيال بعد إنفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة بنش بريف ادلب الشمالي..

وفي بلدة مرتين في الريف الشمالي مجهولون يغتالون "طعان فاعور" أمهر قناصي فيلق الشام عقب إطلاق النار عليه أثناء خروجه من صلاة التراويح .

وفي مدينة ادلب مقتل شخص جراء إنفجار عبوة ناسفة داخل سيارة الدكتور " عمر حج حمود " محاضر في كلية الحقوق في جامعة ادلب .

وفي اخطر استهداف لجبهة النصرة تم باغتيال القيادي في جبهة النصرة ابو علي مهاجرين جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة في مدينة ادلب .

في 16-6-2016 مقتل عنصر و إصابة آخرين من فصيل صقور الغاب التابع لميليشيا الجيش الحر جراء إنفجار عبوة ناسفة بسيارتهم على الطريق الواصل بين النقير والشيخ مصطفى في ريف ادلب الجنوبي.

ومؤخرا في 17-6-2016 إصابة القيادي في فيلق الشام " ابو هشام اللادقاني " و آخرون معه جراء إنفجار عبوة ناسفة بسيارتهم على طريق معرة حرمة و حزارين في ريف ادلب الجنوبي.

وتستمر عمليات الاغتيال التي اصبحت بشكل شبه يومي دون معرفة الجهة المنفذة للعمليات ولكن كل التكهنات تشير لاتهام الاستخبارات السورية و للمواطنين المتعاونين مع الدولة السورية في ادلب في تنفيذ تللك العمليات .

فريق ماسة
2016-06-19
9119
من الأرشيف

ما سر الاغتيالات التي أنهكت مسلحي ادلب؟

تعد المناطق التي تحكمها الجماعات المسلحة في سورية ذات قبضة امنية قوية بسبب سياسة القمع ضد اي شخص يحمل فكراً مخالفاً لفكر هذه الجماعات، أو يحاول معارضتها فيما تفعل. فكثيرا ما رأينا اعدامات في الساحات العامة لاشخاص اتهموا بالتعاون مع الحكومة السورية او مع جماعات اسلامية اخرى تختلف معهم. لكن ادلب تكاد تخرج عن هذه القاعدة فمنذ بضعة اسابيع بدأت سلسلة من الاغتيالات لشخصيات قيادية في حركات متشددة كاحرار الشام وفيلق الشام عن طريق زراعة عبوات ناسفة في سياراتهم او تفجير عبوات ناسفة في الطرقات اثناء مرور سياراتهم حتى تكاد تكون العمليات بشكل يومي، حتى وصل الامر لنشر دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو اعضاء الحركات المتشددة لضرورة تفقد سياراتهم قبل الركوب فيها. ورغم إعلان تحالف «جيش الفتح» القاء القبض عن المسؤولين عن تفجير وقع امام مسجد شعيب في ادلب الا ان الاغتيالات لم تتوقف بل ازدادت بعد تفجير مسجد شعيب. كانت اول الاغتيالات بتفجير مقر للفرقة الوسطى التابعة لميليشيا الجيش الحر في بلدة مدايا في ريف ادلب الجنوبي ادت لمقتل شخص وجرح عدة اشخاص اخرين في 23-5-2016 تلاها تفجير امام مسجد شعيب في ادلب ادى لمقتل 5 اشخاص بتاريخ 27-5-2016 ثم تفجير عبوة ناسفة بسيارة تابعة لحركة احرار الشام بالقرب من سراقب في ريف ادلب الشمالي ادت لمقتل عنصرين من الحركة بتاريخ 31-5-2016 ثم وقعت اخطر واهم تلك الاغتيالات عندما اقدم مجهولون على قتل ستة عناصر من حركة احرار الشام على جبهة كفريا في ريف ادلب الشمالي ثم تفجير عبوة ناسفة بسيارة تابعة لاحرار الشام ايضا ادت لمقتل المدعو حسن صطوف احد اعضاء الحركة على طريق سراقب – مرديخ وفي 5-6-2016 تفجير عبوة ناسفة على جانب الطريق استهدف سيارة لحركة احرار الشام ادت لمقتل ثلاثة عناصر من الحركة على طريق اريحا سراقب في الريف الشمالي لادلب . وفي 6-6-2016 القى مجهول قنبلة يدوية على بيت عزاء في تلمنس شرق معرة النعمان في ريف ادلب الشرقي ادت لاصابة 6 اشخاص 3 منهم بحالة خطرة . ثم إنفجار عبوة ناسفة بسيارة تابعة لفيلق الشام على الطريق الواصل بين سراقب – ابو الظهور في ريف ادلب الشرقي في 4-6-2016 دون أنباء عن إصابات. وفي تفجير لغم ارضي في 11-6-2016 قتل الدكتور " عمر الحجي " القيادي في أحرار الشام ومدير مشفى الريح المرسلة على أطراف بلدة ترمانين في ريف ادلب الشمالي. واثناء مرور سيارة تابعة لفيلق الشام جرح ثلاثة عناصر من الحركة أحدهم في حالة حرجة جراء انفجار سيارة مفخخة على طريق كفرتخاريم ادلب في ريف إدلب الشمالي في 13-6-2016، وبالإضافة إلى احتراق السيارة. ثم في 14-6-2016 نجاة أبو جابر بنش قائد لواء الحسين العامل في حركة احرار الشام من محاولة إغتيال بعد إنفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة بنش بريف ادلب الشمالي.. وفي بلدة مرتين في الريف الشمالي مجهولون يغتالون "طعان فاعور" أمهر قناصي فيلق الشام عقب إطلاق النار عليه أثناء خروجه من صلاة التراويح . وفي مدينة ادلب مقتل شخص جراء إنفجار عبوة ناسفة داخل سيارة الدكتور " عمر حج حمود " محاضر في كلية الحقوق في جامعة ادلب . وفي اخطر استهداف لجبهة النصرة تم باغتيال القيادي في جبهة النصرة ابو علي مهاجرين جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة في مدينة ادلب . في 16-6-2016 مقتل عنصر و إصابة آخرين من فصيل صقور الغاب التابع لميليشيا الجيش الحر جراء إنفجار عبوة ناسفة بسيارتهم على الطريق الواصل بين النقير والشيخ مصطفى في ريف ادلب الجنوبي. ومؤخرا في 17-6-2016 إصابة القيادي في فيلق الشام " ابو هشام اللادقاني " و آخرون معه جراء إنفجار عبوة ناسفة بسيارتهم على طريق معرة حرمة و حزارين في ريف ادلب الجنوبي. وتستمر عمليات الاغتيال التي اصبحت بشكل شبه يومي دون معرفة الجهة المنفذة للعمليات ولكن كل التكهنات تشير لاتهام الاستخبارات السورية و للمواطنين المتعاونين مع الدولة السورية في ادلب في تنفيذ تللك العمليات .

المصدر : الماسة السورية