أفادت وسائل إعلام فرنسية وفقاً لصحيفة لوفيغارو بأن أجهزة الأمن الأوروبية بدأت عملية واسعة النطاق في البحر المتوسط بحثاعن سفن أبحرت من ميناء تركي محملة بالأسلحة لعناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في ليبيا.

وتشير المعطيات والوقائع على الأرض إلى ان نظام رجب طيب أردوغان يقدم الدعم لتنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية بشكل علني وسافر وبشهادة العديد من السياسيين في تركيا نفسها حيث أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار أوغلو في أيار الماضي أن أردوغان يرتبط بعلاقات خطرة مع التنظيمات الإرهابية في سورية بما فيها “داعش” وهو يكذب على الشعب التركي في موضوع الحرب على الإرهاب.

 ونقلت صحيفة لوفيغارو عن مصدر في “جهاز أمني في منطقة الشرق الأوسط” قوله ان “الحديث يدور عن 6 سفن ذات قدرة استيعابية تزيد على 10 آلاف طن تحمل أسلحة لإرهابيي /داعش/ في ليبيا”.

 ووفقاً للصحيفة فإن السفن التي أبحرت من تركيا فصلت نظام الملاحة على الفور لكيلا يتم اكتشافها باستخدام الأقمار الصناعية والدوريات.

 وأشارت الصحيفة إلى أن السفن محملة بـ”أسلحة خفيفة” موضحة ان المخابرات الأوروبية تعتزم اعتراض السفن في البحر قبل وصولها إلى الميناء الليبي.

 وقالت الصحيفة “من المستحيل أن تستطيع السفن عبور طريق قناة السويس أو جبل طارق لأنها كانت ستكشف لا محالة لذلك فلابد أنها في البحر المتوسط”.

 وكانت سورية أكدت أكثر من مرة في مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة وغيرها ان بعض الأنظمة العربية والإقليمية وفي مقدمتها النظام التركي يقدمون كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية ويشكلون غطاء سياسيا لها في المحافل الدولية.

 وبات تورط نظام أردوغان في دعم وتمويل وتسليح تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية مكشوفا وعلنيا حيث أشارت وسائل إعلام تركية مؤخرا إلى تستر أجهزة هذا النظام على وجود خلايا نائمة للتنظيم المتطرف في 70 ولاية تركية من أصل 81 .

  • فريق ماسة
  • 2016-06-19
  • 13510
  • من الأرشيف

وسائل إعلام فرنسية: سفن محملة بالأسلحة لتنظيم “داعش” الإرهابي في ليبيا أبحرت من ميناء تركي

أفادت وسائل إعلام فرنسية وفقاً لصحيفة لوفيغارو بأن أجهزة الأمن الأوروبية بدأت عملية واسعة النطاق في البحر المتوسط بحثاعن سفن أبحرت من ميناء تركي محملة بالأسلحة لعناصر تنظيم “داعش” الإرهابي في ليبيا. وتشير المعطيات والوقائع على الأرض إلى ان نظام رجب طيب أردوغان يقدم الدعم لتنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية بشكل علني وسافر وبشهادة العديد من السياسيين في تركيا نفسها حيث أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كيليتشدار أوغلو في أيار الماضي أن أردوغان يرتبط بعلاقات خطرة مع التنظيمات الإرهابية في سورية بما فيها “داعش” وهو يكذب على الشعب التركي في موضوع الحرب على الإرهاب.  ونقلت صحيفة لوفيغارو عن مصدر في “جهاز أمني في منطقة الشرق الأوسط” قوله ان “الحديث يدور عن 6 سفن ذات قدرة استيعابية تزيد على 10 آلاف طن تحمل أسلحة لإرهابيي /داعش/ في ليبيا”.  ووفقاً للصحيفة فإن السفن التي أبحرت من تركيا فصلت نظام الملاحة على الفور لكيلا يتم اكتشافها باستخدام الأقمار الصناعية والدوريات.  وأشارت الصحيفة إلى أن السفن محملة بـ”أسلحة خفيفة” موضحة ان المخابرات الأوروبية تعتزم اعتراض السفن في البحر قبل وصولها إلى الميناء الليبي.  وقالت الصحيفة “من المستحيل أن تستطيع السفن عبور طريق قناة السويس أو جبل طارق لأنها كانت ستكشف لا محالة لذلك فلابد أنها في البحر المتوسط”.  وكانت سورية أكدت أكثر من مرة في مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة وغيرها ان بعض الأنظمة العربية والإقليمية وفي مقدمتها النظام التركي يقدمون كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية ويشكلون غطاء سياسيا لها في المحافل الدولية.  وبات تورط نظام أردوغان في دعم وتمويل وتسليح تنظيم “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية مكشوفا وعلنيا حيث أشارت وسائل إعلام تركية مؤخرا إلى تستر أجهزة هذا النظام على وجود خلايا نائمة للتنظيم المتطرف في 70 ولاية تركية من أصل 81 .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة