الماسة السورية

ونشر نشطاء معارضون على صفحاتهم في «فيسبوك» صورة للصطوف بعد التفجيرات التي تعرضت لها مدينتا جبلة وطرطوس والتي أدت لارتقاء أكثر من 184 شهيداً، مؤكدين أنه من أهالي بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، تبعها تعليقات معارضين آخرين وصفته «شهيداً» وآخرون قالوا إنه «بطل».

مصادر أهلية في القرى المجاورة لبلدة كفرزيتا أكدت في اتصالات مع «الوطن»، أن البلدة «هللت للتفجيرات وأن البعض في البلدة وزع الحلوى بعدما أكدوا أن «أبو إبراهيم» كان أحد منفذي تفجيرات جبلة» وليس طرطوس.

المصادر، رجحت أن يكون «فتح إدلب» هو التنظيم الذي يقف خلف التفجيرات ولاسيما أن جبهة النصرة الإرهابية هي التي تقوده ولديها خبرة كافية بتنفيذ هكذا «أعمال ضخمة».

وبينت المصادر، أن «فتح إدلب»، استغل أبا إبراهيم، الذي كان شرطياً برتبة مساعد أول في قوى الأمن الداخلي قبل انضمامه للتنظيم وفقد ابنة له في إحدى الغارات الروسية على البلدة، فقام بتجنيده، مشيرة إلى أنباء راجت في البلدة بعد التفجير تفيد بأن الصطوف «انتقم لابنته».

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين ذكرت في بيان لها الاثنين أن «الأحرار» نفذ التفجيرات على حين تبنى داعش العملية، ثم نشر أخيراً أسماء حركية دون تفاصيل إضافية عن منفذي العمليات الانتحارية.

فريق ماسة
2016-05-28
9656
من الأرشيف

«فتح إدلب» وراء تفجيرات جبلة وطرطوس

أكدت مصادر أهلية «الوطن» أن أحد منفذي تفجيرات جبلة يوم الاثنين الماضي هو الإرهابي «محمد الصطوف» الملقب بأبو إبراهيم من بلدة كفرزيتا في بريف حماة الشمالي التي ينشط فيها ميليشيات «أحرار الشام» المنضوية تحت لواء «جيش الفتح». ونشر نشطاء معارضون على صفحاتهم في «فيسبوك» صورة للصطوف بعد التفجيرات التي تعرضت لها مدينتا جبلة وطرطوس والتي أدت لارتقاء أكثر من 184 شهيداً، مؤكدين أنه من أهالي بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، تبعها تعليقات معارضين آخرين وصفته «شهيداً» وآخرون قالوا إنه «بطل». مصادر أهلية في القرى المجاورة لبلدة كفرزيتا أكدت في اتصالات مع «الوطن»، أن البلدة «هللت للتفجيرات وأن البعض في البلدة وزع الحلوى بعدما أكدوا أن «أبو إبراهيم» كان أحد منفذي تفجيرات جبلة» وليس طرطوس. المصادر، رجحت أن يكون «فتح إدلب» هو التنظيم الذي يقف خلف التفجيرات ولاسيما أن جبهة النصرة الإرهابية هي التي تقوده ولديها خبرة كافية بتنفيذ هكذا «أعمال ضخمة». وبينت المصادر، أن «فتح إدلب»، استغل أبا إبراهيم، الذي كان شرطياً برتبة مساعد أول في قوى الأمن الداخلي قبل انضمامه للتنظيم وفقد ابنة له في إحدى الغارات الروسية على البلدة، فقام بتجنيده، مشيرة إلى أنباء راجت في البلدة بعد التفجير تفيد بأن الصطوف «انتقم لابنته». وكانت وزارة الخارجية والمغتربين ذكرت في بيان لها الاثنين أن «الأحرار» نفذ التفجيرات على حين تبنى داعش العملية، ثم نشر أخيراً أسماء حركية دون تفاصيل إضافية عن منفذي العمليات الانتحارية.

المصدر : الماسة السورية