اقترب الجيش السوري من السيطرة على بلدة النشابية وتل فرزات في غوطة دمشق الشرقية، فيما سمح لأهالي بلدتي زبدين ودير العصافير بالعودة إلى منازلهم.

وأكد مصدر ميداني في الغوطة الشرقية لـ«الوطن» أن وحدات من الجيش تمكنت من إحكام سيطرتها على نقاط جديدة في محيط تل فرزات واجتازت نهر بردى من الجهة الجنوبية لبلدة النشابية وباتت ضمن أحيائها.

وفي موضوع متصل أكد المصدر ذاته بأن أهالي بلدتي دير العصافير وزبدين في قرى القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية، بدؤوا العودة إلى منازلهم منذ أمس الأول، موضحاً أن هذه العودة بصفة دائمة بعكس ما روج له البعض بأنها مجرد زيارة.

وبين المصدر أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها في البلدتين في ظل تواجد مستمر لعناصر من الدفاع الوطني لحمايتهما، ولاسيما أن في المنطقة عشرات الآلاف من الدونمات المزروعة بالقمح، وسيساهم استعادة الجيش لها بتمكين الأهالي من حصادها.

وتشهد البلدتان انتشار ورشات الصيانة لشبكتي الكهرباء والمياه وكذلك الخدمات الفنية لإزالة الأنقاض التي سببتها المعارك التي تمكن فيها الجيش مؤخراً من استعادة زبدين ودير العصافير وبزينة وحرستا القنطرة ونولة وبالا القديمة والجديدة والركابية إضافة إلى 7 مزارع أخرى بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.

مصادر أهلية من منطقة المرج أملت بأن يساهم قرار عودة الأهالي إلى زبدين ودير العصافير بعودة باقي أهالي منطقة المرج والقطاع الجنوبي بالكامل إلى بلداتهم وقراهم بعدما شردتهم الحرب وأسهم غلاء المعيشة بتدهور أوضاعهم الاقتصادية ولاسيما أن جهات مسؤولة عديدة وعدتهم سابقاً بعودة وشيكة إلى القرى والبلدات التي كانت ترزح تحت سيطرة ميليشيات الغوطة ومن أبرزها «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» و«جبهة النصرة» الإرهابية.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-05-28
  • 12525
  • من الأرشيف

الجيش يقترب من السيطرة على بلدة النشابية وتل فرزت وعودة أهالي زبدين ودير العصافير

اقترب الجيش السوري من السيطرة على بلدة النشابية وتل فرزات في غوطة دمشق الشرقية، فيما سمح لأهالي بلدتي زبدين ودير العصافير بالعودة إلى منازلهم. وأكد مصدر ميداني في الغوطة الشرقية لـ«الوطن» أن وحدات من الجيش تمكنت من إحكام سيطرتها على نقاط جديدة في محيط تل فرزات واجتازت نهر بردى من الجهة الجنوبية لبلدة النشابية وباتت ضمن أحيائها. وفي موضوع متصل أكد المصدر ذاته بأن أهالي بلدتي دير العصافير وزبدين في قرى القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية، بدؤوا العودة إلى منازلهم منذ أمس الأول، موضحاً أن هذه العودة بصفة دائمة بعكس ما روج له البعض بأنها مجرد زيارة. وبين المصدر أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها في البلدتين في ظل تواجد مستمر لعناصر من الدفاع الوطني لحمايتهما، ولاسيما أن في المنطقة عشرات الآلاف من الدونمات المزروعة بالقمح، وسيساهم استعادة الجيش لها بتمكين الأهالي من حصادها. وتشهد البلدتان انتشار ورشات الصيانة لشبكتي الكهرباء والمياه وكذلك الخدمات الفنية لإزالة الأنقاض التي سببتها المعارك التي تمكن فيها الجيش مؤخراً من استعادة زبدين ودير العصافير وبزينة وحرستا القنطرة ونولة وبالا القديمة والجديدة والركابية إضافة إلى 7 مزارع أخرى بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها. مصادر أهلية من منطقة المرج أملت بأن يساهم قرار عودة الأهالي إلى زبدين ودير العصافير بعودة باقي أهالي منطقة المرج والقطاع الجنوبي بالكامل إلى بلداتهم وقراهم بعدما شردتهم الحرب وأسهم غلاء المعيشة بتدهور أوضاعهم الاقتصادية ولاسيما أن جهات مسؤولة عديدة وعدتهم سابقاً بعودة وشيكة إلى القرى والبلدات التي كانت ترزح تحت سيطرة ميليشيات الغوطة ومن أبرزها «جيش الإسلام» و«فيلق الرحمن» و«جبهة النصرة» الإرهابية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة