أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الثلاثاء، اقتراح قانون يتيح لضحايا اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 ملاحقة المملكة العربية السعودية قضائيا، لدورها  في هذه الاعتداءات، وهو قرار قد يثير أزمة دبلوماسية بين البلدين.

 ووافق اعضاء مجلس الشيوخ بالاجماع على مشروع القانون الذي يعرف باسم قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب الذي سيحال على مجلس النواب حيث الاكثرية جمهورية ايضا، الا ان رئيسه سبق ان تحفظ عنه.

وإذا وافق مجلس النواب على التشريع ووقعه الرئيس باراك أوباما فسوف يتيح المضي قدما لدعاوى أمام المحكمة الاتحادية في نيويورك تسعى لإثبات أن السعودية ضالعة في الهجمات على مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عام 2001.

 وتنفي السعودية أي دور لها في "هجمات الحادي عشر من سبتمبر".

 من جهة أخرى، عبر البيت الأبيض عن مخاوفه بشأن مشروع القانون الذي وافق عليه مجلس الشيوخ.

 وقال جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين: " في ضوء المخاوف التي عبرنا عنها، فمن الصعب تصور أن يوقع الرئيس على هذا التشريع".

 واعلن البيت الابيض مرارا ان الرئيس باراك اوباما يعارض هذا القانون لتجنب تسجيل سابقة تتيح ملاحقة دول.

 وكان اوباما زار الرياض في نيسان الماضي وسط اجواء من التوتر بين البلدين.

  • فريق ماسة
  • 2016-05-17
  • 14194
  • من الأرشيف

مجلس الشيوخ الأمريكي يقر تشريعا يتيح لضحايا (11 سبتمبر) ملاحقة السعودية!!؟

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الثلاثاء، اقتراح قانون يتيح لضحايا اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 ملاحقة المملكة العربية السعودية قضائيا، لدورها  في هذه الاعتداءات، وهو قرار قد يثير أزمة دبلوماسية بين البلدين.  ووافق اعضاء مجلس الشيوخ بالاجماع على مشروع القانون الذي يعرف باسم قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب الذي سيحال على مجلس النواب حيث الاكثرية جمهورية ايضا، الا ان رئيسه سبق ان تحفظ عنه. وإذا وافق مجلس النواب على التشريع ووقعه الرئيس باراك أوباما فسوف يتيح المضي قدما لدعاوى أمام المحكمة الاتحادية في نيويورك تسعى لإثبات أن السعودية ضالعة في الهجمات على مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عام 2001.  وتنفي السعودية أي دور لها في "هجمات الحادي عشر من سبتمبر".  من جهة أخرى، عبر البيت الأبيض عن مخاوفه بشأن مشروع القانون الذي وافق عليه مجلس الشيوخ.  وقال جوش إرنست المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين: " في ضوء المخاوف التي عبرنا عنها، فمن الصعب تصور أن يوقع الرئيس على هذا التشريع".  واعلن البيت الابيض مرارا ان الرئيس باراك اوباما يعارض هذا القانون لتجنب تسجيل سابقة تتيح ملاحقة دول.  وكان اوباما زار الرياض في نيسان الماضي وسط اجواء من التوتر بين البلدين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة