لفت مصدر قريب من السفارة الروسية في طهران لصحيفة "الحياة" إلى أن "موسكو تشعر بارتياح للتنسيق الحالي مع واشنطن لا سيما بين القيادات العسكرية، حول الوضع الميداني في سوريا من خلال مركزي حميميم وعمّان لمراقبة وقف العمليات القتالية ومن خلال إدارة المجموعة الفرعية التي تعقد أعمالها في جنيف".

وأفاد المصدر أن "المواضيع التي ستُثار في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في فيينا ستشمل على الأرجح طلب موسكو مناقشة مشكلة عدم إغلاق الحدود التركية في شكل كامل أمام تدفق الإرهابيين، وضرورة الفصل الجغرافي الميداني ما بين المعارضة المعتدلة وبين الارهابيين، وشمولية تمثيل المعارضة في جولة المفاوضات وتحديداً الاتحاد الديموقراطي الكردي، وبحث الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتحسين الأوضاع الإنسانية في المناطق الأكثر تضرراً، مع التأكيد عل عدم تسيس المسار الانساني من خلال إعداد تقييم محايد للمساعدات المقدمة من دون تمييز إضافة إل بحث قضية الإفراج عن المعتقلين وتسوية أوضاعهم".

وأشار إلى أن "الجانب الروسي يعوّل عل أصدقائه خلال اجتماع فيينا من أجل دعم وجهة نظره، في إشارة إلى إيران التي تدعم أيضاً الحكومة السورية. ولا يريد الروس، كما يُعتقد، إشراك دول أخرى في عمل اللجنة الأمنية بينهم وبين الأميركيين لمراقبة الهدنة، علماً أن دولاً عدة - مثل بريطانيا وفرنسا وتركيا - ترغب في المشاركة في تحديد المسؤول عن خرقها"، لافتاً إلى ان "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي بعدد محدود من المعارضين السوريين في فيينا ورجّح أن يكون بينهم كل من رندة قسيس وجهاد مقدسي".

 

 

  • فريق ماسة
  • 2016-05-16
  • 5033
  • من الأرشيف

موسكو تشعر بارتياح للتنسيق الحالي مع واشنطن بسورية

لفت مصدر قريب من السفارة الروسية في طهران لصحيفة "الحياة" إلى أن "موسكو تشعر بارتياح للتنسيق الحالي مع واشنطن لا سيما بين القيادات العسكرية، حول الوضع الميداني في سوريا من خلال مركزي حميميم وعمّان لمراقبة وقف العمليات القتالية ومن خلال إدارة المجموعة الفرعية التي تعقد أعمالها في جنيف". وأفاد المصدر أن "المواضيع التي ستُثار في اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا في فيينا ستشمل على الأرجح طلب موسكو مناقشة مشكلة عدم إغلاق الحدود التركية في شكل كامل أمام تدفق الإرهابيين، وضرورة الفصل الجغرافي الميداني ما بين المعارضة المعتدلة وبين الارهابيين، وشمولية تمثيل المعارضة في جولة المفاوضات وتحديداً الاتحاد الديموقراطي الكردي، وبحث الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتحسين الأوضاع الإنسانية في المناطق الأكثر تضرراً، مع التأكيد عل عدم تسيس المسار الانساني من خلال إعداد تقييم محايد للمساعدات المقدمة من دون تمييز إضافة إل بحث قضية الإفراج عن المعتقلين وتسوية أوضاعهم". وأشار إلى أن "الجانب الروسي يعوّل عل أصدقائه خلال اجتماع فيينا من أجل دعم وجهة نظره، في إشارة إلى إيران التي تدعم أيضاً الحكومة السورية. ولا يريد الروس، كما يُعتقد، إشراك دول أخرى في عمل اللجنة الأمنية بينهم وبين الأميركيين لمراقبة الهدنة، علماً أن دولاً عدة - مثل بريطانيا وفرنسا وتركيا - ترغب في المشاركة في تحديد المسؤول عن خرقها"، لافتاً إلى ان "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيلتقي بعدد محدود من المعارضين السوريين في فيينا ورجّح أن يكون بينهم كل من رندة قسيس وجهاد مقدسي".    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة