أوضح مسؤول إيران رفيع المستوى حقيقة طلب الرئيس السوري بشار الأسد اللجوء السياسي إلى إيران، مضيفاً أن عروضاً كثيرة أتت عليه لترك البلاد.

 

ونقلت إذاعة «سبوتنيك» الروسية عن مستشار رئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية حسين شيخ الاسلام قوله: «إن الرئيس بشار الأسد لم يطلب منا اللجوء السياسي البتة، ولم يرغب في ترك بلاده أبداً»

 

وأضاف المسستشار البرلماني الإيراني أن أمير قطر وقادة آخرون عرضوا على الرئيس بشار الأسد المليارات من الدولارات مقابل تركه لسوريا وطلب لجوء سياسي خارج البلاد. ولكن الأسد رفض العروض جميعها مشدداً أنه «سيبقى مع شعبه ويقاتل معه حتى النهاية»

 

وقال: «هذا يعني أن بشار الأسد لن يذهب إلى أي مكان، كما ولن يترك أبناء شعبه. وهذا فقط يزيد من شعبيته في البلاد»

 

وأوضح رضا مقدسي، المحلل والباحث السياسي الإيراني، ومدير وكالة "مهر للأنباء" سابقاً إن «كل هذه القصة (طلب اللجوء السياسي في إيران) تعود إلى عام 2012، عندما كانت الظروف في سوريا والعاصمة دمشق تزداد سوءاً من يوم إلى آخر. لذا، كانت هناك جهود تدفع في هذا الاتجاه، بأن يتم نقل أسرة الرئيس السوري بشار الأسد، وليس هو فقط، إلى إيران لأسباب أمنية. وكان الأسد قد رفض هذا العرض، وآمن في شعبه وأنه سيبقى معهم حتى النهاية المرّة. بعد ذلك بقليل، تم ضرب الإرهابيين والقضاء على معظمهم»

  • فريق ماسة
  • 2016-04-26
  • 16300
  • من الأرشيف

عرض قطري بالمليارات على الأسد: فقط اترك البلاد!

أوضح مسؤول إيران رفيع المستوى حقيقة طلب الرئيس السوري بشار الأسد اللجوء السياسي إلى إيران، مضيفاً أن عروضاً كثيرة أتت عليه لترك البلاد.   ونقلت إذاعة «سبوتنيك» الروسية عن مستشار رئيس البرلمان الإيراني في الشؤون الدولية حسين شيخ الاسلام قوله: «إن الرئيس بشار الأسد لم يطلب منا اللجوء السياسي البتة، ولم يرغب في ترك بلاده أبداً»   وأضاف المسستشار البرلماني الإيراني أن أمير قطر وقادة آخرون عرضوا على الرئيس بشار الأسد المليارات من الدولارات مقابل تركه لسوريا وطلب لجوء سياسي خارج البلاد. ولكن الأسد رفض العروض جميعها مشدداً أنه «سيبقى مع شعبه ويقاتل معه حتى النهاية»   وقال: «هذا يعني أن بشار الأسد لن يذهب إلى أي مكان، كما ولن يترك أبناء شعبه. وهذا فقط يزيد من شعبيته في البلاد»   وأوضح رضا مقدسي، المحلل والباحث السياسي الإيراني، ومدير وكالة "مهر للأنباء" سابقاً إن «كل هذه القصة (طلب اللجوء السياسي في إيران) تعود إلى عام 2012، عندما كانت الظروف في سوريا والعاصمة دمشق تزداد سوءاً من يوم إلى آخر. لذا، كانت هناك جهود تدفع في هذا الاتجاه، بأن يتم نقل أسرة الرئيس السوري بشار الأسد، وليس هو فقط، إلى إيران لأسباب أمنية. وكان الأسد قد رفض هذا العرض، وآمن في شعبه وأنه سيبقى معهم حتى النهاية المرّة. بعد ذلك بقليل، تم ضرب الإرهابيين والقضاء على معظمهم»

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة