ألقى خالد مشعل خطابا حمساويا في استانبول يوم الجمعة 22 نيسان في مهرجان (شكرا تركيا) لكن نتيجته كانت كارثية بكل معنى الكلمة ..

 

 فقد أوردت التقارير أنه بعد نهاية الخطاب أحصت الشرطة التركية تسعة قتلى و300 مليون جريح ومفقودة واحدة .. وفيما يلي شرح وتفاصيل ماحدث ..

فقد كان مشعل قد قال في الخطاب إنه "ما زال في ذاكراتي وذاكرة إخواني حينما هرع أردوغان إلى دمشق عام 2008، ليقول لفلسطين وأهل المقاومة في غزة، إننا معكم، وأيضاً حينما زارنا مستشاره داود أوغلو (رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، حينما كان مستشاراً لرئيس الوزراء أردوغان في ذلك الوقت)، ليسهر معنا إلى الفجر، وهو يفكّر ويجوب العالم لوقف العدوان على غزة، وفي الحرب الأخيرة فقد كنا على تواصل لحظي مع القيادة التركية، حتى انتصرت المقاومة في غزة".

وتابع في كلمة له خلال الحفل، "كيف لنا أن ننسى موقف أردوغان الشجاع في دافوس (المنتدى الاقتصادي العالمي)، وأسطول الحرية وسفينة مرمرة، وشهداء تركيا التسعة (سقطوا في العام 2010 بسبب اعتداء القوات الإسرائيلية على الأسطول)، الذين امتزجت دماؤهم بفلسطين، لرفع الحصار عن غزة، وما زالت القيادة التركية مصرة على رفع الحصار عن القطاع حتى هذه اللحظة".

وختم حديثه بتوجيه رسالة قائلاً "الاستثمار في فلسطين، وفي قضايا الأمة، هو استثمار ناجح عند الله، وهذه رسالتنا إلى تركيا".

ومن الواضح أن السافل خالد مشعل لم تتسع ذاكرته الضيقة كما أخلاقه المخلصة الا لتذكر 9 قتلى أتراك كانوا ثمنا بخسا دفعه أردوغان ليقود الربيع العربي ويستولي على عقول المسلمين في العالم والأهم أنه كان ليغطي بهذا القربان الصغير تضحيات مئات آلاف الجنود والمتطوعين العرب .. والمقاتلين العرب الذين سقطوا على ضفاف وفي قلب فلسطين حتى أنه لايوجد شبر في فلسطين الا وفيه رماد أو رفاة شهيد عربي (باستثناء السعودية والخليج المحتل حيث لم يتطوع من دول الخليج والسعودية مقاتل واحد من أجل فلسطين طوال 100 سنة).. كان المقاتلون يستشهدون من سورية ولبنان والعراق ومصر والسودان والجزائر وليبيا والمغرب .. كلهم ذابوا وتبخروا ولاأثر لهم وصارت كل ذاكرة مشعل وحماس متخمة بذكرى تسعة قتلى على مسرح أردوغان صاروا يساوون الدنيا كلها .. وهم بالطبع هؤلاء هم آخر تسعة قتلى أتراك ولن يكون هناك القتيل رقم عشرة بعد اليوم .. ونتحدى مشعل وحماس أن يحصلوا على القتيل رقم عشرة التركي .. لان المقاتلين الاتراك صاروا يقاتلون في الساحل السوري ويقتلون أهله الذي قدم آلاف الشهداء من أجل فلسطين .. وصار المقاتلون الأتراك يقتلون أهل حلب الذين شربت فلسطين من دماء أبنائهم الذين سافروا الى فلسطين كما سافر جدهم سليمان الحلبي الى مصر ليدافع ويثأر لأهل مصر من الفرنسيين.

طبعا بعد أن أشار مشعل الى سقوط تسعة قتلى أتراك في ساعة يساوون مئات آلاف العرب الذين سقطوا على مدى عقود متواصلة أصيب 300 مليون عربي بجراح عميقة في القلب والروح عندما سمعوا كيف يساوي فلسطيني بين تسعة قتلى لاعاشر لهم وبين مئات الآلاف الذين لاضفاف ولاحد لأعدادهم ..

وكان من نتيجة هذا الخطاب أيضا اختفاء صبية ضاعت بين المحتفلين في استانبول .. لايزال البحث جاريا عنها ويخشى أنها انتحرت .. والشرطة التركية لاتعرف أي معلومات عنها سوى أن اسمها .... فلسطين ..

نتيجة الخطاب النهائية اذا .. تسعة قتلى وثلاثمائة مليون جريح .. ومفقودة واحدة .. انه زمن خالد مشعل

=============================

للمزيد والاستمتاع بفعاليات (شكرا تركيا) تابع الرابط:

http://www.khaberni.com/more.php

 

  • فريق ماسة
  • 2016-04-26
  • 14090
  • من الأرشيف

عقب خطاب مشعل في استانبول .. تسعة قتلى ومفقودة واحدة و300 مليون جريح !!...

ألقى خالد مشعل خطابا حمساويا في استانبول يوم الجمعة 22 نيسان في مهرجان (شكرا تركيا) لكن نتيجته كانت كارثية بكل معنى الكلمة ..    فقد أوردت التقارير أنه بعد نهاية الخطاب أحصت الشرطة التركية تسعة قتلى و300 مليون جريح ومفقودة واحدة .. وفيما يلي شرح وتفاصيل ماحدث .. فقد كان مشعل قد قال في الخطاب إنه "ما زال في ذاكراتي وذاكرة إخواني حينما هرع أردوغان إلى دمشق عام 2008، ليقول لفلسطين وأهل المقاومة في غزة، إننا معكم، وأيضاً حينما زارنا مستشاره داود أوغلو (رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، حينما كان مستشاراً لرئيس الوزراء أردوغان في ذلك الوقت)، ليسهر معنا إلى الفجر، وهو يفكّر ويجوب العالم لوقف العدوان على غزة، وفي الحرب الأخيرة فقد كنا على تواصل لحظي مع القيادة التركية، حتى انتصرت المقاومة في غزة". وتابع في كلمة له خلال الحفل، "كيف لنا أن ننسى موقف أردوغان الشجاع في دافوس (المنتدى الاقتصادي العالمي)، وأسطول الحرية وسفينة مرمرة، وشهداء تركيا التسعة (سقطوا في العام 2010 بسبب اعتداء القوات الإسرائيلية على الأسطول)، الذين امتزجت دماؤهم بفلسطين، لرفع الحصار عن غزة، وما زالت القيادة التركية مصرة على رفع الحصار عن القطاع حتى هذه اللحظة". وختم حديثه بتوجيه رسالة قائلاً "الاستثمار في فلسطين، وفي قضايا الأمة، هو استثمار ناجح عند الله، وهذه رسالتنا إلى تركيا". ومن الواضح أن السافل خالد مشعل لم تتسع ذاكرته الضيقة كما أخلاقه المخلصة الا لتذكر 9 قتلى أتراك كانوا ثمنا بخسا دفعه أردوغان ليقود الربيع العربي ويستولي على عقول المسلمين في العالم والأهم أنه كان ليغطي بهذا القربان الصغير تضحيات مئات آلاف الجنود والمتطوعين العرب .. والمقاتلين العرب الذين سقطوا على ضفاف وفي قلب فلسطين حتى أنه لايوجد شبر في فلسطين الا وفيه رماد أو رفاة شهيد عربي (باستثناء السعودية والخليج المحتل حيث لم يتطوع من دول الخليج والسعودية مقاتل واحد من أجل فلسطين طوال 100 سنة).. كان المقاتلون يستشهدون من سورية ولبنان والعراق ومصر والسودان والجزائر وليبيا والمغرب .. كلهم ذابوا وتبخروا ولاأثر لهم وصارت كل ذاكرة مشعل وحماس متخمة بذكرى تسعة قتلى على مسرح أردوغان صاروا يساوون الدنيا كلها .. وهم بالطبع هؤلاء هم آخر تسعة قتلى أتراك ولن يكون هناك القتيل رقم عشرة بعد اليوم .. ونتحدى مشعل وحماس أن يحصلوا على القتيل رقم عشرة التركي .. لان المقاتلين الاتراك صاروا يقاتلون في الساحل السوري ويقتلون أهله الذي قدم آلاف الشهداء من أجل فلسطين .. وصار المقاتلون الأتراك يقتلون أهل حلب الذين شربت فلسطين من دماء أبنائهم الذين سافروا الى فلسطين كما سافر جدهم سليمان الحلبي الى مصر ليدافع ويثأر لأهل مصر من الفرنسيين. طبعا بعد أن أشار مشعل الى سقوط تسعة قتلى أتراك في ساعة يساوون مئات آلاف العرب الذين سقطوا على مدى عقود متواصلة أصيب 300 مليون عربي بجراح عميقة في القلب والروح عندما سمعوا كيف يساوي فلسطيني بين تسعة قتلى لاعاشر لهم وبين مئات الآلاف الذين لاضفاف ولاحد لأعدادهم .. وكان من نتيجة هذا الخطاب أيضا اختفاء صبية ضاعت بين المحتفلين في استانبول .. لايزال البحث جاريا عنها ويخشى أنها انتحرت .. والشرطة التركية لاتعرف أي معلومات عنها سوى أن اسمها .... فلسطين .. نتيجة الخطاب النهائية اذا .. تسعة قتلى وثلاثمائة مليون جريح .. ومفقودة واحدة .. انه زمن خالد مشعل ============================= للمزيد والاستمتاع بفعاليات (شكرا تركيا) تابع الرابط: http://www.khaberni.com/more.php…  

المصدر : نارام سرجون


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة