عاشت حلب يوماً دامياً نتيجة إستهدافها بقذائف الهاون والصواريخ من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة والتي طالت المدنيين الآمنين في معظم الأحياء السكنية ، حيث نتج عنها إستشهاد / 16 / مواطناً بينهم / 6 / أطفال وإصابة أكثر من / 86 / مواطناً يتلقون العلاج في مشفيي الرازي والجامعة الحكوميين ...واليوم ارتقى شهيدان وأصيب 6 أشخاص بجروح جراء استهداف إرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات المسلحة المنضوية تحت زعامته بالقذائف الصاروخية حي جمعية الزهراء بحلب في خروقات جديدة لاتفاق وقف الأعمال القتالية.

 

هذا اليوم الدامي وما سبقه من أحداث مأساوية عاشها ولا زال الشعب الحلبي ، جعلته أكثر صموداً وتمسكاً بوطنه ومؤمناً ببسالة جيشنا العربي السوري والقوى الحليفة ، وهو يطالب اليوم وأكثر من أي وقت مضى القيادة العسكرية بضرورة الإسراع بالحسم العسكري وتخليص حلب حجراً وبشراً من رجس المجموعات الإرهابية المسلحة التي لا ترعى إلاً ولا ذمة ولا تعرف إلا لغة الإرهاب والسلاح ، ولم ولن تلتزم بشروط الهدنة ...

 

أبناء حلب وهم يجددون تمسكهم بوطنهم يؤكدون مرة أخرى على أن أفضل لغة يجب أن يتم التعامل بها مع المجموعات الإرهابية المسلحة هي لغة الحسم العسكري الجاد وتطهير مدينتهم من أولئك المرتزقة في أحياء / بني زيد وبستان القصر والمدينة القديمة وبستان الباشا .... / وغيرها من الأحياء التي يرتع فيها الإرهابيون ويخططون فيها مع أعوانهم زعزعة أمن وإستقرار مدينة الصمود .

 

أبناء حلب يناشدون أصحاب القرار العسكري بضرورة الإسراع في الحسم وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع حلب خاصة وسورية بشكل عام ...

 

 

  • فريق ماسة
  • 2016-04-26
  • 14287
  • من الأرشيف

رداً على المجازر الإرهابية الدامية ..أبناء حلب يطالبون الإسراع بالحسم العسكري

عاشت حلب يوماً دامياً نتيجة إستهدافها بقذائف الهاون والصواريخ من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة والتي طالت المدنيين الآمنين في معظم الأحياء السكنية ، حيث نتج عنها إستشهاد / 16 / مواطناً بينهم / 6 / أطفال وإصابة أكثر من / 86 / مواطناً يتلقون العلاج في مشفيي الرازي والجامعة الحكوميين ...واليوم ارتقى شهيدان وأصيب 6 أشخاص بجروح جراء استهداف إرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات المسلحة المنضوية تحت زعامته بالقذائف الصاروخية حي جمعية الزهراء بحلب في خروقات جديدة لاتفاق وقف الأعمال القتالية.   هذا اليوم الدامي وما سبقه من أحداث مأساوية عاشها ولا زال الشعب الحلبي ، جعلته أكثر صموداً وتمسكاً بوطنه ومؤمناً ببسالة جيشنا العربي السوري والقوى الحليفة ، وهو يطالب اليوم وأكثر من أي وقت مضى القيادة العسكرية بضرورة الإسراع بالحسم العسكري وتخليص حلب حجراً وبشراً من رجس المجموعات الإرهابية المسلحة التي لا ترعى إلاً ولا ذمة ولا تعرف إلا لغة الإرهاب والسلاح ، ولم ولن تلتزم بشروط الهدنة ...   أبناء حلب وهم يجددون تمسكهم بوطنهم يؤكدون مرة أخرى على أن أفضل لغة يجب أن يتم التعامل بها مع المجموعات الإرهابية المسلحة هي لغة الحسم العسكري الجاد وتطهير مدينتهم من أولئك المرتزقة في أحياء / بني زيد وبستان القصر والمدينة القديمة وبستان الباشا .... / وغيرها من الأحياء التي يرتع فيها الإرهابيون ويخططون فيها مع أعوانهم زعزعة أمن وإستقرار مدينة الصمود .   أبناء حلب يناشدون أصحاب القرار العسكري بضرورة الإسراع في الحسم وإعادة الأمن والأمان إلى ربوع حلب خاصة وسورية بشكل عام ...    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة