بمشاركة اكثر من سبعين شركة من مختلف محافظات سورية افتتح في فندق لاميرا باللاذقية معرض موداتكس أوغاريت للأزياء والجلديات ربيع وصيف 2016 الذي يقيمه اتحاد المصدرين السوري بالتعاون مع هيئة تنمية ودعم الإنتاج المحلي والصادرات وغرفة تجارة اللاذقية.

 

ويضم المعرض الذي يستمر يومين ألبسة اطفال ولانجري والبسة قطنية داخلية وسبورات رجالية ونسائية إضافة إلى البسة السهرة والجوارب القطنية والأحذية.

 

 وأشار محمد السواح رئيس اتحاد المصدرين إلى ان المعارض الداخلية تؤكد أن الصناعات السورية بدأت تتعافى بجميع قطاعاتها وخاصة النسيجية منها وان لدينا بدائل جيدة عن الاستيراد فالصناعة السورية قادرة على تلبية حاجة السوق المحلي وهي بزيادة مستمرة لافتا الى وجود تصدير للألبسة السورية إلى دول الجوار بشكل يومي رغم الصعوبات الكبيرة.

 

ولفت السواح إلى أهمية إقامة المعرض في مدينة اللاذقية لكونها تضم كثافة سكانية كبيرة مشيرا الى انها التجربة الثانية للمعرض فيها بعد نجاح المعرض الأول كما أنها الدورة الرابعة لمعرض موداتكس داخل سورية إضافةً الى دورات عديدة خارج سورية وكلها حققت النجاح وبرهنت على قوة الصناعة السورية.

 

من جهته أكد إيهاب اسمندر مدير عام هيئة دعم الإنتاج المحلي والصادرات ان معرض موداتكس يسجل اقبالا مستمرا فلدينا عشر شركات اضافية عن الدورة الماضية وهذا يعطيه اهمية خاصة لتنظيمه في اللاذقية من جديد وقال.. ان ما نريده هو اعطاء رسالة الى منتجي الالبسة في سورية بأن هذه الصناعة بدات تتعافى الا انها تحتاج الى مزيد من الجهود لتاخذ دورها الذي نريده لها سواء في سلسلة الانتاج في سورية أو في حجم الانتاج أو في الطاقة التشغيلية لانها من القطاعات التي نعول عليها في المستقبل لنمو الانتاج الصناعي والنمو الاقتصادي بشكل عام املا ان تكون هذه الدورة هي خطوة في هذا الاتجاه.

 

من جهته شدد اياد محمد عضو مجلس إدارة اتحاد المصدرين على أهمية إقامة المعارض النسيجية في عدة محافظات من أجل إعادة التواصل بين المنتجين وتجار الجملة والمفرق وسد الثغرة التي سببتها الأزمة مشيرا الى ان الاتحاد يسعى الى ترويج المنتجات السورية داخليا وخارجيا بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.

 

واوضح الدكتور محمد شيخ ابراهيم عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة اللاذقية ان الغرفة تشجع مثل هذه المبادرات الهادفة الى تطوير هذه الصناعة وتعريف المستهلك على المنتج المحلي وجودته وقدرته على المنافسة ما يساعد على التخفيف من الاستيراد وبالتالي التوفير في القطع الاجنبي اضافة الى ان المعرض بحد ذاته هو عملية جذب سياحية واجتماعية تبين للعالم ان الحياة مستمرة واننا شعب حي لا يموت.

 

واجمع عدد من المشاركين على اهمية اقامة مثل هذه المعارض سواء في الداخل او في الخارج لتنشيط الحركة التجارية والصناعية معا واكدوا على اصرارهم على العمل بالرغم من كل الظروف وقال محمد حموي في تصريح لـ سانا.. انه تهجر من حلب بعد ان أحرق الإرهابيون معمله هناك وجاء الى اللاذقية واستقر في كسب ليعيد انشاء معمل فيها للقطنيات انطلق العمل فيه منذ تسعة اشهر داعيا من غادر الى خارج سورية للعودة اليها لنكون يدا واحدة في إعمار بلدنا.

 

بدوره أشار أنيس دعبول منتج لانجري الى انه شارك في عدة معارض خارجيا وداخليا وحافظ على صناعته رغم قلة المواد الاولية واليد العاملة بينما لفت هاني طاهر اغا من حلب الى انه يعمل بورشات صغيرة رغم الصعوبات الكثيرة.

  • فريق ماسة
  • 2016-04-23
  • 12511
  • من الأرشيف

بمشاركة أكثر من 70 شركة.. افتتاح معرض موداتكس أوغاريت للأزياء والجلديات في اللاذقية

بمشاركة اكثر من سبعين شركة من مختلف محافظات سورية افتتح في فندق لاميرا باللاذقية معرض موداتكس أوغاريت للأزياء والجلديات ربيع وصيف 2016 الذي يقيمه اتحاد المصدرين السوري بالتعاون مع هيئة تنمية ودعم الإنتاج المحلي والصادرات وغرفة تجارة اللاذقية.   ويضم المعرض الذي يستمر يومين ألبسة اطفال ولانجري والبسة قطنية داخلية وسبورات رجالية ونسائية إضافة إلى البسة السهرة والجوارب القطنية والأحذية.    وأشار محمد السواح رئيس اتحاد المصدرين إلى ان المعارض الداخلية تؤكد أن الصناعات السورية بدأت تتعافى بجميع قطاعاتها وخاصة النسيجية منها وان لدينا بدائل جيدة عن الاستيراد فالصناعة السورية قادرة على تلبية حاجة السوق المحلي وهي بزيادة مستمرة لافتا الى وجود تصدير للألبسة السورية إلى دول الجوار بشكل يومي رغم الصعوبات الكبيرة.   ولفت السواح إلى أهمية إقامة المعرض في مدينة اللاذقية لكونها تضم كثافة سكانية كبيرة مشيرا الى انها التجربة الثانية للمعرض فيها بعد نجاح المعرض الأول كما أنها الدورة الرابعة لمعرض موداتكس داخل سورية إضافةً الى دورات عديدة خارج سورية وكلها حققت النجاح وبرهنت على قوة الصناعة السورية.   من جهته أكد إيهاب اسمندر مدير عام هيئة دعم الإنتاج المحلي والصادرات ان معرض موداتكس يسجل اقبالا مستمرا فلدينا عشر شركات اضافية عن الدورة الماضية وهذا يعطيه اهمية خاصة لتنظيمه في اللاذقية من جديد وقال.. ان ما نريده هو اعطاء رسالة الى منتجي الالبسة في سورية بأن هذه الصناعة بدات تتعافى الا انها تحتاج الى مزيد من الجهود لتاخذ دورها الذي نريده لها سواء في سلسلة الانتاج في سورية أو في حجم الانتاج أو في الطاقة التشغيلية لانها من القطاعات التي نعول عليها في المستقبل لنمو الانتاج الصناعي والنمو الاقتصادي بشكل عام املا ان تكون هذه الدورة هي خطوة في هذا الاتجاه.   من جهته شدد اياد محمد عضو مجلس إدارة اتحاد المصدرين على أهمية إقامة المعارض النسيجية في عدة محافظات من أجل إعادة التواصل بين المنتجين وتجار الجملة والمفرق وسد الثغرة التي سببتها الأزمة مشيرا الى ان الاتحاد يسعى الى ترويج المنتجات السورية داخليا وخارجيا بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.   واوضح الدكتور محمد شيخ ابراهيم عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة اللاذقية ان الغرفة تشجع مثل هذه المبادرات الهادفة الى تطوير هذه الصناعة وتعريف المستهلك على المنتج المحلي وجودته وقدرته على المنافسة ما يساعد على التخفيف من الاستيراد وبالتالي التوفير في القطع الاجنبي اضافة الى ان المعرض بحد ذاته هو عملية جذب سياحية واجتماعية تبين للعالم ان الحياة مستمرة واننا شعب حي لا يموت.   واجمع عدد من المشاركين على اهمية اقامة مثل هذه المعارض سواء في الداخل او في الخارج لتنشيط الحركة التجارية والصناعية معا واكدوا على اصرارهم على العمل بالرغم من كل الظروف وقال محمد حموي في تصريح لـ سانا.. انه تهجر من حلب بعد ان أحرق الإرهابيون معمله هناك وجاء الى اللاذقية واستقر في كسب ليعيد انشاء معمل فيها للقطنيات انطلق العمل فيه منذ تسعة اشهر داعيا من غادر الى خارج سورية للعودة اليها لنكون يدا واحدة في إعمار بلدنا.   بدوره أشار أنيس دعبول منتج لانجري الى انه شارك في عدة معارض خارجيا وداخليا وحافظ على صناعته رغم قلة المواد الاولية واليد العاملة بينما لفت هاني طاهر اغا من حلب الى انه يعمل بورشات صغيرة رغم الصعوبات الكثيرة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة