أعلن رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب المهندس فارس الشهابي استكمال استعدادات الغرفة لإقامة معرض “خان الحرير” التخصصي في عالم الأزياء والأقمشة بموعده في السادس من الشهر الحالي في فندق الداما روز بدمشق بعد إعادة فتح طريق حلب خناصر-اثريا على أيدي بواسل الجيش العربي السوري ..

 وبين الشهابي أن معرض “خان الحرير” الذي يستمر 3 أيام هو المعرض الأول لغرفة صناعة حلب في دمشق  وذلك بعد مرور نحو خمس سنوات من الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية ،.

 وهو باكورة لسلسلة من المعارض التي تنوي غرفة صناعة حلب إطلاقها خصيصاً لدعم الصناعات النسيجية الحلبية لتتعافى بأسرع ما يمكن ولتجد أسواقها بسرعة معتبرا أن تعافي الصناعة النسيجية العريقة هو تعاف لحلب وللاقتصاد الوطني لأن هذه الصناعة هي الأوسع انتشاراً والأكثر تشغيلا وعمالة كثيفة إضافة إلى كونها توفر دخولا جيدة وسهلة التصدير إلى الأسواق العالمية بسبب شهرتها التقليدية الواسعة.

 وأوضح الشهابي اليوم أن حلب كانت بوابة رئيسية ومركزا مهما على طريق الحرير القديم الممتد من الصين إلى أوروبا وأن خان الحرير في حلب هو مركز تجمع للصناعات النسيجية في قلب المدينة القديمة مبينا انه باعتبار حلب هي العاصمة الصناعية لسورية والعاصمة النسيجية للشرق الأوسط كله فقد تم اختيار هذا الاسم ليمثل لانطلاقة جديدة لهذه الصناعات وفي أحلك الظروف وأصعبها” لنثبت للعالم اجمع أن “حلب وصناعتها لا تموتان ورجالها أبطال تحدوا كل من اعتدى على وطنهم بعزيمة وإصرار وبثقة عمياء على النصر وإعادة البناء

وأعرب الشهابي عن أمله بان ينال هذا المعرض إعجاب الزوار مبينا ان خطة غرفة صناعة حلب تتضمن المزيد من المعارض والمنتجات التي تلبي حاجات الأسواق المحلية والعالمية من ناحية الجودة والسعر

  • فريق ماسة
  • 2016-03-02
  • 10392
  • من الأرشيف

معرض خان الحريرالحلبي في دمشق الأسبوع القادم

أعلن رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب المهندس فارس الشهابي استكمال استعدادات الغرفة لإقامة معرض “خان الحرير” التخصصي في عالم الأزياء والأقمشة بموعده في السادس من الشهر الحالي في فندق الداما روز بدمشق بعد إعادة فتح طريق حلب خناصر-اثريا على أيدي بواسل الجيش العربي السوري ..  وبين الشهابي أن معرض “خان الحرير” الذي يستمر 3 أيام هو المعرض الأول لغرفة صناعة حلب في دمشق  وذلك بعد مرور نحو خمس سنوات من الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية ،.  وهو باكورة لسلسلة من المعارض التي تنوي غرفة صناعة حلب إطلاقها خصيصاً لدعم الصناعات النسيجية الحلبية لتتعافى بأسرع ما يمكن ولتجد أسواقها بسرعة معتبرا أن تعافي الصناعة النسيجية العريقة هو تعاف لحلب وللاقتصاد الوطني لأن هذه الصناعة هي الأوسع انتشاراً والأكثر تشغيلا وعمالة كثيفة إضافة إلى كونها توفر دخولا جيدة وسهلة التصدير إلى الأسواق العالمية بسبب شهرتها التقليدية الواسعة.  وأوضح الشهابي اليوم أن حلب كانت بوابة رئيسية ومركزا مهما على طريق الحرير القديم الممتد من الصين إلى أوروبا وأن خان الحرير في حلب هو مركز تجمع للصناعات النسيجية في قلب المدينة القديمة مبينا انه باعتبار حلب هي العاصمة الصناعية لسورية والعاصمة النسيجية للشرق الأوسط كله فقد تم اختيار هذا الاسم ليمثل لانطلاقة جديدة لهذه الصناعات وفي أحلك الظروف وأصعبها” لنثبت للعالم اجمع أن “حلب وصناعتها لا تموتان ورجالها أبطال تحدوا كل من اعتدى على وطنهم بعزيمة وإصرار وبثقة عمياء على النصر وإعادة البناء وأعرب الشهابي عن أمله بان ينال هذا المعرض إعجاب الزوار مبينا ان خطة غرفة صناعة حلب تتضمن المزيد من المعارض والمنتجات التي تلبي حاجات الأسواق المحلية والعالمية من ناحية الجودة والسعر

المصدر : الماسة السورية/عزالدين نابلسي


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة