شهد فندق الداماروز بدمشق اليوم انطلاق فعاليات المعرض التخصصي للألبسة النسيجية والجلدية “موداتكس” لأزياء ربيع وصيف 2016 الذي يقيمه اتحاد المصدرين السوري ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية واتحاد غرف الصناعة وهيئة دعم الصادرات بمشاركة عشرات الشركات المتخصصة بالصناعات النسيجية.

المعرض الذي يقام في فندق الداماروز بدمشق جمع صناعيون وتجار من مختلف المحافظات السورية عرضوا منتجاتهم من الألبسة النسيجية والقطنية والولادية والنسائية والرجالية والسبورات وبأسعار منافسة للسوق.

وأكد الدكتور سامر خليل معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أن قطاع النسيج والألبسة والجلديات من القطاعات المهمة في سورية وهو على رأس قائمة الصادرات السورية في الخارج ولا سيما بعد أن أثبتت البضاعة السورية تواجدها في دول الجوار لتميزها وجودتها مشيرا إلى أن وجود هذا الكم الكبير من المشاركين في المعرض دليل على تعافي الانتاج وقدرته على تطوير ذاته وتلبية احتياجات السوق المحلية ورغبته الاكيدة بالتصدير للخارج وتنمية الصادرات.

ولفت خليل إلى أن اتحاد المصدرين لديه إرادة حقيقية وكبيرة لاستمرار دعم القطاع الانتاجي في سورية والقطاع النسيجي والألبسة والجلديات.

محمد السواح رئيس اتحاد المصدرين أكد أن الاتحاد مستمر بتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمصدرين ودعم الصناعة وخاصة اننا ننادي في هذه الظروف بسياسة الاكتفاء الذاتي وعدم الاستيراد لافتا إلى أن المعرض فرصة للصناعيين ليستعيدوا مكانتهم في الإنتاج.

وأشار إلى أن العارضين من مختلف المحافظات السورية وأن الاتحاد قدم للمشاركين من المحافظات الأخرى وللزائرين جميع التسهيلات اللازمة لهم لدعمهم ومساعدتهم في ظل هذه الظروف.

وأكد ايهاب اسمندر مدير هيئة تنمية وترويج الصادرات أن قطاع الصناعة النسيجية من القطاعات المهمة جدا والتي اثبتت خلال سنوات الأزمة قدرتها على دعم الاقتصاد الوطني ورفده بالقطع الأجنبي سواء من خلال ورش داخلية صغيرة أو المشاركة في معارض خارجية لافتا إلى أن الصناعة النسيجية تشكل حوالي 40 بالمئة من الصادرات الإجمالية لسورية “وهذا يبشر باننا سنعود قريبا إلى الطاقة الانتاجية الكاملة”.

بدوره إياد محمد خازن اتحاد المصدرين قال إن الهدف من المعرض دعم الصناعيين والانتاج المحلي والوصول إلى الأسواق الداخلية والدولية لافتا إلى أن الاتحاد يمنح الصناعيين فرصة لإعادة اثبات وجودهم والتعريف بأماكن تواجدهم.

وأشار فراس الجاجة أمين سر غرفة صناعة دمشق ورئيس لجنة المعارض خازن اتحاد غرف الصناعة السورية إلى أن الرسالة اليوم من المعرض القول “إننا صامدون وعجلة انتاجنا تدور وسنبقى محافظين على عمالنا لأنهم رأس مالنا الحقيقي لمتابعة مسيرة الإعمار” لافتا إلى أن المعرض يحقق صلة التواصل بين التاجر والزبون ويدعم البلد بالقطع الأجنبي.

وقال الصناعي سامر رباطة إن الصناعة السورية تعافت وعادت للتمركز من جديد في الأسواق الداخلية والخارجية لافتا الى ان المعارض مهمة للمنتج

السوري لدورها الكبير في فتح افاق جديدة امام المنتجات السورية وخاصة قطاع الالبسة والنسيج كون هذا القطاع يضاهي الاسواق العالمية.

المهندس محمد صيداوي صاحب الشركة المنظمة للمعارض بهذه الدورة بين أن عدد المشاركين في المعرض وصل إلى أكثر من 75 شركة من مختلف الصناعات لافتا إلى أن الصناعة النسيجية في سورية من اهم الصناعات ومطلوبة على مستوى الشرق الاوسط والشركة تسعى من خلال المعارض لخلق أسواق للتصريف.

وأوضح أكرم قتوت رئيس لجنة صناعة البسة الاطفال باتحاد المصدرين انهم من خلال شركتهم يحاولون ايجاد مختلف الاصناف التي يطلبها المواطن السوري بافضل الاسعار وأجمل الأقمشة والتصاميم مضيفا.. نحاول تقديم القطعة الجيدة للمواطن السوري ونوسع فكرة “اشتر منتج بلدك أفضل لك ولبلدك”.

بدوره الصناعي عدنان حجة صاحب شركة لاروزي للالبسة البناتية أشار إلى أن الهدف من المشاركة بالمعرض تشجيع الصناعة السورية والمساهمة بانتشار المنتج السوري قدر الامكان لافتا إلى أن المعرض فرصة لعقد الصفقات والتواصل مع التجار من الداخل والخارج.

وقال الصناعي هيثم خضري بيك من حماة “شركة كي اتش لألبسة الأطفال” إن الهدف من مشاركته بالمعرض اثبات وجوده بالسوق والتعرف على زبائن جدد وفتح اسواق جديدة سواء في الداخل أو الخارج لافتا إلى أن الاتحاد قدم لهم تسهيلات كبيرة للمشاركة بالمعرض واثبات وجودهم والتعريف بمنتجاتهم.

وقال الصناعي محمد حموي صاحب شركة ميري كسب للقطنيات أنه عاد من جديد لافتتاح شركته هذه المرة في اللاذقية ليعود لمزاولة عمله بعد أن توقف عن الانتاج فترة من الزمن بسبب تدمير شركته على ايدي التنظيمات الإرهابية المسلحة لافتا الى ان المعرض فرصة للتعريف بعودته مجددا إلى السوق ولعرض منتجاتهم مشيرا إلى الدعم الكبير الذي قدمه لهم اتحاد المصدرين.

وأشار صاحب شركة يونس للأزياء النسائية إلى أن انتاجهم يضاهي القطعة الاجنبية ومشاركتهم في المعرض لعرض منتجهم والتعريف به لافتا إلى أن

اسعار المعرض تختلف عن السوق الخارجي والتخفيضات بداية الموسم قليلة الهدف منها التصدير وتحقيق هامش ربح بسيط.

ولفت الشاب باسل الجاجة خريج إدارة اعمال الى ان زيارته للمعرض بهدف تاسيس عمل له في سورية والتعرف على البضاعة السورية الموجودة في البلد ومدى منافستها للبضاعة الخارجية لافتا الى ان ما شاهده في المعرض منافس للسوق والبضاعة المعروضة تضاهي الاسواق العالمية من حيث الجودة والاقمشة.

وقال التاجر العراقي سعد نعمان صالح من تجار بغداد إن زيارته اليوم لسورية للاطلاع على آخر الابتكارات والتصاميم السورية وعقد صفقات شراء لافتا إلى أن البضاعة السورية مطلوبة بكثرة في العراق وعليها اقبال كبير.

وقال عقيل عفلوك أيضا من العراق إنه حضر لزيارة المعرض للاطلاع على كل جديد في عالم الأزياء والالبسة وللتواصل مع التجار السوريين.

ويستمر المعرض حتى مساء الغد حيث ستعرض الشركات السورية منتجاتها في مجال الألبسة والصناعات النسيجية آملا في خلق أسواق خارجية وداخلية.

  • فريق ماسة
  • 2016-02-23
  • 15455
  • من الأرشيف

موداتكس أزياء ربيع وصيف 2016 ينطلق في دمشق..السواح:اتحاد المصدرين قدم جميع التسهيلات اللازمة لمشاركة الصناعيين

                 شهد فندق الداماروز بدمشق اليوم انطلاق فعاليات المعرض التخصصي للألبسة النسيجية والجلدية “موداتكس” لأزياء ربيع وصيف 2016 الذي يقيمه اتحاد المصدرين السوري ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية واتحاد غرف الصناعة وهيئة دعم الصادرات بمشاركة عشرات الشركات المتخصصة بالصناعات النسيجية. المعرض الذي يقام في فندق الداماروز بدمشق جمع صناعيون وتجار من مختلف المحافظات السورية عرضوا منتجاتهم من الألبسة النسيجية والقطنية والولادية والنسائية والرجالية والسبورات وبأسعار منافسة للسوق. وأكد الدكتور سامر خليل معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية أن قطاع النسيج والألبسة والجلديات من القطاعات المهمة في سورية وهو على رأس قائمة الصادرات السورية في الخارج ولا سيما بعد أن أثبتت البضاعة السورية تواجدها في دول الجوار لتميزها وجودتها مشيرا إلى أن وجود هذا الكم الكبير من المشاركين في المعرض دليل على تعافي الانتاج وقدرته على تطوير ذاته وتلبية احتياجات السوق المحلية ورغبته الاكيدة بالتصدير للخارج وتنمية الصادرات. ولفت خليل إلى أن اتحاد المصدرين لديه إرادة حقيقية وكبيرة لاستمرار دعم القطاع الانتاجي في سورية والقطاع النسيجي والألبسة والجلديات. محمد السواح رئيس اتحاد المصدرين أكد أن الاتحاد مستمر بتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمصدرين ودعم الصناعة وخاصة اننا ننادي في هذه الظروف بسياسة الاكتفاء الذاتي وعدم الاستيراد لافتا إلى أن المعرض فرصة للصناعيين ليستعيدوا مكانتهم في الإنتاج. وأشار إلى أن العارضين من مختلف المحافظات السورية وأن الاتحاد قدم للمشاركين من المحافظات الأخرى وللزائرين جميع التسهيلات اللازمة لهم لدعمهم ومساعدتهم في ظل هذه الظروف. وأكد ايهاب اسمندر مدير هيئة تنمية وترويج الصادرات أن قطاع الصناعة النسيجية من القطاعات المهمة جدا والتي اثبتت خلال سنوات الأزمة قدرتها على دعم الاقتصاد الوطني ورفده بالقطع الأجنبي سواء من خلال ورش داخلية صغيرة أو المشاركة في معارض خارجية لافتا إلى أن الصناعة النسيجية تشكل حوالي 40 بالمئة من الصادرات الإجمالية لسورية “وهذا يبشر باننا سنعود قريبا إلى الطاقة الانتاجية الكاملة”. بدوره إياد محمد خازن اتحاد المصدرين قال إن الهدف من المعرض دعم الصناعيين والانتاج المحلي والوصول إلى الأسواق الداخلية والدولية لافتا إلى أن الاتحاد يمنح الصناعيين فرصة لإعادة اثبات وجودهم والتعريف بأماكن تواجدهم. وأشار فراس الجاجة أمين سر غرفة صناعة دمشق ورئيس لجنة المعارض خازن اتحاد غرف الصناعة السورية إلى أن الرسالة اليوم من المعرض القول “إننا صامدون وعجلة انتاجنا تدور وسنبقى محافظين على عمالنا لأنهم رأس مالنا الحقيقي لمتابعة مسيرة الإعمار” لافتا إلى أن المعرض يحقق صلة التواصل بين التاجر والزبون ويدعم البلد بالقطع الأجنبي. وقال الصناعي سامر رباطة إن الصناعة السورية تعافت وعادت للتمركز من جديد في الأسواق الداخلية والخارجية لافتا الى ان المعارض مهمة للمنتج السوري لدورها الكبير في فتح افاق جديدة امام المنتجات السورية وخاصة قطاع الالبسة والنسيج كون هذا القطاع يضاهي الاسواق العالمية. المهندس محمد صيداوي صاحب الشركة المنظمة للمعارض بهذه الدورة بين أن عدد المشاركين في المعرض وصل إلى أكثر من 75 شركة من مختلف الصناعات لافتا إلى أن الصناعة النسيجية في سورية من اهم الصناعات ومطلوبة على مستوى الشرق الاوسط والشركة تسعى من خلال المعارض لخلق أسواق للتصريف. وأوضح أكرم قتوت رئيس لجنة صناعة البسة الاطفال باتحاد المصدرين انهم من خلال شركتهم يحاولون ايجاد مختلف الاصناف التي يطلبها المواطن السوري بافضل الاسعار وأجمل الأقمشة والتصاميم مضيفا.. نحاول تقديم القطعة الجيدة للمواطن السوري ونوسع فكرة “اشتر منتج بلدك أفضل لك ولبلدك”. بدوره الصناعي عدنان حجة صاحب شركة لاروزي للالبسة البناتية أشار إلى أن الهدف من المشاركة بالمعرض تشجيع الصناعة السورية والمساهمة بانتشار المنتج السوري قدر الامكان لافتا إلى أن المعرض فرصة لعقد الصفقات والتواصل مع التجار من الداخل والخارج. وقال الصناعي هيثم خضري بيك من حماة “شركة كي اتش لألبسة الأطفال” إن الهدف من مشاركته بالمعرض اثبات وجوده بالسوق والتعرف على زبائن جدد وفتح اسواق جديدة سواء في الداخل أو الخارج لافتا إلى أن الاتحاد قدم لهم تسهيلات كبيرة للمشاركة بالمعرض واثبات وجودهم والتعريف بمنتجاتهم. وقال الصناعي محمد حموي صاحب شركة ميري كسب للقطنيات أنه عاد من جديد لافتتاح شركته هذه المرة في اللاذقية ليعود لمزاولة عمله بعد أن توقف عن الانتاج فترة من الزمن بسبب تدمير شركته على ايدي التنظيمات الإرهابية المسلحة لافتا الى ان المعرض فرصة للتعريف بعودته مجددا إلى السوق ولعرض منتجاتهم مشيرا إلى الدعم الكبير الذي قدمه لهم اتحاد المصدرين. وأشار صاحب شركة يونس للأزياء النسائية إلى أن انتاجهم يضاهي القطعة الاجنبية ومشاركتهم في المعرض لعرض منتجهم والتعريف به لافتا إلى أن اسعار المعرض تختلف عن السوق الخارجي والتخفيضات بداية الموسم قليلة الهدف منها التصدير وتحقيق هامش ربح بسيط. ولفت الشاب باسل الجاجة خريج إدارة اعمال الى ان زيارته للمعرض بهدف تاسيس عمل له في سورية والتعرف على البضاعة السورية الموجودة في البلد ومدى منافستها للبضاعة الخارجية لافتا الى ان ما شاهده في المعرض منافس للسوق والبضاعة المعروضة تضاهي الاسواق العالمية من حيث الجودة والاقمشة. وقال التاجر العراقي سعد نعمان صالح من تجار بغداد إن زيارته اليوم لسورية للاطلاع على آخر الابتكارات والتصاميم السورية وعقد صفقات شراء لافتا إلى أن البضاعة السورية مطلوبة بكثرة في العراق وعليها اقبال كبير. وقال عقيل عفلوك أيضا من العراق إنه حضر لزيارة المعرض للاطلاع على كل جديد في عالم الأزياء والالبسة وللتواصل مع التجار السوريين. ويستمر المعرض حتى مساء الغد حيث ستعرض الشركات السورية منتجاتها في مجال الألبسة والصناعات النسيجية آملا في خلق أسواق خارجية وداخلية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة