سيشهد العام الحالي خطوات ملموسة على أرض الواقع فيما يتعلق بإعادة هيكلية قطاع الاتصالات خاصة بعد صدور قانون الاتصالات رقم 18 لعام 2010.

الذي حدد الملامح الأساسية للقطاع من حيث تحويل المؤسسة إلى شركة تجارية وإحداث هيئة ناظمة لقطاع الاتصالات ومن المتوقع تشكيل مجلس المفوضين خلال أيام و المعني بتحديد الكادر البشري للهيئة، هذا ماقاله الدكتور عماد الصابوني أول أمس في ختام اجتماع المجلس الإنتاجي السنوي ومؤتمر مديري فروع المؤسسة العامة للاتصالات.

كما أكد على ضرورة إعادة النظر بإجراءات تركيب بوابات الحزمة العريضة /ADSL/ إدارياً وفنيا معتبرا أن وضع خدمات الحزمة العريضة في السنة السابقة كان غير مقبول،ولاسيما أنها تعد حاملاً لخدمات جديدة داعياً لتركيب أكثر من المخطط للعام الحالي لتلبية الطلب المتزايد والمتنامي على خدماتها.

التنسيق مع وزارات التربية والصحة والتعليم العالي لتلبية احتياجاتهم من خدمات الحزمة العريضة.

وأشار الصابوني إلى عملية التنسيق الجارية مع وزارات التربية والصحة والتعليم العالي كزبائن كبار للمؤسسة للوصول إلى رؤية حول تلبية احتياجاتهم من خدمات الحزمة العريضة فيما يتعلق بتشبيك المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية والجامعات ودعا لوضع الحلول المناسبة لبعض المشاكل التي تعانيها المؤسسة والمتعلقة بعدم وجود آلية واضحة لتقدير الطلب المتوقع على الخدمة المقدمة والنقص في قواعد المعطيات الدقيقة لافتا إلى أهمية تأهيل الكادر البشري وتدريبه على الأمور الجديدة مع التركيز على اجتذاب الخبرات.

بدوره ذكر المهندس ناظم بحصاص مدير عام المؤسسة أن الإنفاق الاستثماري على مشاريع المؤسسة بلغ 12.9 مليار ليرة سورية بنسبة تنفيذ بلغت 98% وذلك بعد إضافة 3 مليارات ليرة على الموازنة التقديرية للعام الماضي وتوقع أن تصل إيرادات المؤسسة في العام المنصرم إلى 75 مليار ليرة سورية مقابل 3ر71 مليار ليرة سورية مخططة فيما توقع وصول إيراداتها مع إيرادات الخلوي في 2011 إلى 80 مليار ليرة.

وفيما يتعلق بخطة التركيبات الهاتفية أوضح بحصاص أنه جرى تركيب 383429 رقما هاتفيا مقابل 350 ألف رقم مخطط وبنسبة تنفيذ 110% مبيناً أن خطة العام الحالي تتضمن تركيب 400 ألف رقم ربعها في ريف دمشق لتلبية الطلب المتزايد نتيجة التوسع السكاني الكبير فيها معتبرا أن خطة تركيبات بوابات الحزمة العريضة ِADSL للعام الماضي لم تكن طموحة حيث تم تنفيذ 38050 بوابة بنسبة تنفيذ 70% ولفت بحصاص إلى البدء بتنفيذ الأعمال المدنية لبناء الشبكة الفقارية الجديدة للربط الإقليمي مع مشغلين إقليميين عبر مشروعي/ RCN/ و/جادي/ الذي تم البدء باستثماره إلى جانب تطوير الكوابل البحرية طرطوس قبرص ولبنان والتوصل مع شركة استشارية فرنسية لإعادة نمذجة الشبكة والتحول نحو شبكات الجيل القادم إضافة إلى توسيع البوابة الدولية بنحو 5.75 غيغا بت-ثا ومن المتوقع زيادتها هذا العام إلى نحو 20 غيغا بت-ثا.

وتحدث عن أهم التحديات التي تواجه المؤسسة في ظل تحولها من مؤسسة فنية إلى شركة تجارية من ناحية تأمين التمويل الذاتي من إيراداتها والبحث عن إيرادات إضافية للتعويض عن الإيرادات التقليدية غير المتنامية وزيادة الإنتاجية عبر مجموعة من الإجراءات تتعلق بضغط الإنفاق الجاري وتكثيف الجهود لتنفيذ اكبر عدد من التركيبات الهاتفية وبوابات الحزمة العريضة بجودة عالية وتنفيذ شبكات النفاذ واعطاء موضوع الصيانة الدورية والطارئة والوقائية أهمية بالغة وتعزيز كل الجهود لإنجاح تجربة التحول.

  • فريق ماسة
  • 2011-01-14
  • 14580
  • من الأرشيف

الاتصالات تستعد لتحولها إلى شركة وايراداتها 75 مليار ليرة

سيشهد العام الحالي خطوات ملموسة على أرض الواقع فيما يتعلق بإعادة هيكلية قطاع الاتصالات خاصة بعد صدور قانون الاتصالات رقم 18 لعام 2010. الذي حدد الملامح الأساسية للقطاع من حيث تحويل المؤسسة إلى شركة تجارية وإحداث هيئة ناظمة لقطاع الاتصالات ومن المتوقع تشكيل مجلس المفوضين خلال أيام و المعني بتحديد الكادر البشري للهيئة، هذا ماقاله الدكتور عماد الصابوني أول أمس في ختام اجتماع المجلس الإنتاجي السنوي ومؤتمر مديري فروع المؤسسة العامة للاتصالات. كما أكد على ضرورة إعادة النظر بإجراءات تركيب بوابات الحزمة العريضة /ADSL/ إدارياً وفنيا معتبرا أن وضع خدمات الحزمة العريضة في السنة السابقة كان غير مقبول،ولاسيما أنها تعد حاملاً لخدمات جديدة داعياً لتركيب أكثر من المخطط للعام الحالي لتلبية الطلب المتزايد والمتنامي على خدماتها. التنسيق مع وزارات التربية والصحة والتعليم العالي لتلبية احتياجاتهم من خدمات الحزمة العريضة. وأشار الصابوني إلى عملية التنسيق الجارية مع وزارات التربية والصحة والتعليم العالي كزبائن كبار للمؤسسة للوصول إلى رؤية حول تلبية احتياجاتهم من خدمات الحزمة العريضة فيما يتعلق بتشبيك المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية والجامعات ودعا لوضع الحلول المناسبة لبعض المشاكل التي تعانيها المؤسسة والمتعلقة بعدم وجود آلية واضحة لتقدير الطلب المتوقع على الخدمة المقدمة والنقص في قواعد المعطيات الدقيقة لافتا إلى أهمية تأهيل الكادر البشري وتدريبه على الأمور الجديدة مع التركيز على اجتذاب الخبرات. بدوره ذكر المهندس ناظم بحصاص مدير عام المؤسسة أن الإنفاق الاستثماري على مشاريع المؤسسة بلغ 12.9 مليار ليرة سورية بنسبة تنفيذ بلغت 98% وذلك بعد إضافة 3 مليارات ليرة على الموازنة التقديرية للعام الماضي وتوقع أن تصل إيرادات المؤسسة في العام المنصرم إلى 75 مليار ليرة سورية مقابل 3ر71 مليار ليرة سورية مخططة فيما توقع وصول إيراداتها مع إيرادات الخلوي في 2011 إلى 80 مليار ليرة. وفيما يتعلق بخطة التركيبات الهاتفية أوضح بحصاص أنه جرى تركيب 383429 رقما هاتفيا مقابل 350 ألف رقم مخطط وبنسبة تنفيذ 110% مبيناً أن خطة العام الحالي تتضمن تركيب 400 ألف رقم ربعها في ريف دمشق لتلبية الطلب المتزايد نتيجة التوسع السكاني الكبير فيها معتبرا أن خطة تركيبات بوابات الحزمة العريضة ِADSL للعام الماضي لم تكن طموحة حيث تم تنفيذ 38050 بوابة بنسبة تنفيذ 70% ولفت بحصاص إلى البدء بتنفيذ الأعمال المدنية لبناء الشبكة الفقارية الجديدة للربط الإقليمي مع مشغلين إقليميين عبر مشروعي/ RCN/ و/جادي/ الذي تم البدء باستثماره إلى جانب تطوير الكوابل البحرية طرطوس قبرص ولبنان والتوصل مع شركة استشارية فرنسية لإعادة نمذجة الشبكة والتحول نحو شبكات الجيل القادم إضافة إلى توسيع البوابة الدولية بنحو 5.75 غيغا بت-ثا ومن المتوقع زيادتها هذا العام إلى نحو 20 غيغا بت-ثا. وتحدث عن أهم التحديات التي تواجه المؤسسة في ظل تحولها من مؤسسة فنية إلى شركة تجارية من ناحية تأمين التمويل الذاتي من إيراداتها والبحث عن إيرادات إضافية للتعويض عن الإيرادات التقليدية غير المتنامية وزيادة الإنتاجية عبر مجموعة من الإجراءات تتعلق بضغط الإنفاق الجاري وتكثيف الجهود لتنفيذ اكبر عدد من التركيبات الهاتفية وبوابات الحزمة العريضة بجودة عالية وتنفيذ شبكات النفاذ واعطاء موضوع الصيانة الدورية والطارئة والوقائية أهمية بالغة وتعزيز كل الجهود لإنجاح تجربة التحول.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة