بدأت شركة غوريش التركية بناء معمل اسمنت في محافظة الرقة بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ (1.5) مليون ونصف المليون طن من الأسمنت الأسود بتكلفة حوالي 285 مليون يورو ويعتبر الأكبر بالمنطقة وأكبر استثمار تركي في سورية.

وقال وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية التركي ظافر تشاغليان ان " هذا المصنع الذي يعتبر الأكبر بالمنطقة وأكبر استثمار تركي في سورية وما ينتجه من فرص اقتصادية مهمة بما في ذلك تصدير الأسمنت وما يشكله من انطلاقة مهمة للاستثمارات التركية في سورية التي تشكل نحو 10% من الاستثمارات الأجنبية فيها، ومن حجم النمو المستمر في التبادل التجاري بحيث وصل في عام 2010 إلى نحو 2.5 مليار دولار والحرص على زيادته تنفيذاً لتوجيهات قيادة البلدين ليصل إلى 5 مليارات دولار سنوياً."

من جانبها قالت وزيرة الاقتصاد لمياء عاصي ان "هذا المشروع أحد أهم ثمرات التعاون الاقتصادي بين سورية وتركيا بعد إلغاء سمات الدخول و توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين مشيرة إلى المستويات المتقدمة في كافة المجالات التي قطعتها علاقات التعاون والتنسيق المشترك وحرص الجانبين على تعزيزها بشكل مستمر،  وهو مهم  لصناعة الأسمنت خاصة على ضوء حاجة سورية من هذه المادة ".

وقدم توفيق يامان تورك من الشركة التركية المستثمرة عرضاً للمعمل الذي سيقام على مساحة 200 ألف متر مربع إضافة إلى المقلع بالموقع الذي تبلغ مساحته 5 ملايين متر مربع ويقدم نحو 90% من المواد الخام التي يحتاجها في تصنيع الأسمنت وفرص العمل التي سيوفرها أولاً اثناء تنفيذه والتي تبلغ 1000 فرصة عمل ولاحقاً بعد انجازه إذ تبلغ 300 فرصة عمل دائمة وما سيوفره في مجمل انتاجه على سورية من قيم استيراد الأسمنت إضافة إلى إتاحة الفرصة للتصدير.
  • فريق ماسة
  • 2011-01-14
  • 11269
  • من الأرشيف

البدء ببناء معمل أسمنت بالرقة كأضخم استثمار تركي في سورية

بدأت شركة غوريش التركية بناء معمل اسمنت في محافظة الرقة بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ (1.5) مليون ونصف المليون طن من الأسمنت الأسود بتكلفة حوالي 285 مليون يورو ويعتبر الأكبر بالمنطقة وأكبر استثمار تركي في سورية. وقال وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية التركي ظافر تشاغليان ان " هذا المصنع الذي يعتبر الأكبر بالمنطقة وأكبر استثمار تركي في سورية وما ينتجه من فرص اقتصادية مهمة بما في ذلك تصدير الأسمنت وما يشكله من انطلاقة مهمة للاستثمارات التركية في سورية التي تشكل نحو 10% من الاستثمارات الأجنبية فيها، ومن حجم النمو المستمر في التبادل التجاري بحيث وصل في عام 2010 إلى نحو 2.5 مليار دولار والحرص على زيادته تنفيذاً لتوجيهات قيادة البلدين ليصل إلى 5 مليارات دولار سنوياً." من جانبها قالت وزيرة الاقتصاد لمياء عاصي ان "هذا المشروع أحد أهم ثمرات التعاون الاقتصادي بين سورية وتركيا بعد إلغاء سمات الدخول و توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين مشيرة إلى المستويات المتقدمة في كافة المجالات التي قطعتها علاقات التعاون والتنسيق المشترك وحرص الجانبين على تعزيزها بشكل مستمر،  وهو مهم  لصناعة الأسمنت خاصة على ضوء حاجة سورية من هذه المادة ". وقدم توفيق يامان تورك من الشركة التركية المستثمرة عرضاً للمعمل الذي سيقام على مساحة 200 ألف متر مربع إضافة إلى المقلع بالموقع الذي تبلغ مساحته 5 ملايين متر مربع ويقدم نحو 90% من المواد الخام التي يحتاجها في تصنيع الأسمنت وفرص العمل التي سيوفرها أولاً اثناء تنفيذه والتي تبلغ 1000 فرصة عمل ولاحقاً بعد انجازه إذ تبلغ 300 فرصة عمل دائمة وما سيوفره في مجمل انتاجه على سورية من قيم استيراد الأسمنت إضافة إلى إتاحة الفرصة للتصدير.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة