بثت وكالة الأنباء الأردنية تقريراً عن اقتصاديين أردنيين يتحدثون فيه عن واقع الأسعار في المملكة الأردنية كشفت من خلاله أن السكر المستورد من سورية يباع في السوق الأردنية بأقل مما هو عليه في السوق السورية.

وهذا ما ورد في التقرير حرفياً: «إن غرفة تجارة الأردن رصدت أسعار سلع المواد الغذائية في السوق المحلية ومقارنتها بالدول المجاورة حيث تبين انخفاضها محلياً عن مثيلاتها في الدول المجاورة لكون السوق المحلية تتمتع بمنافسة كبيرة وحرية استيراد وتأثرها بالأسعار العالمية يكون أقل. وعلى سبيل المثال فإن سعر كيلو السكر المستورد من سورية يباع في أسواق المملكة حالياً بـ75 قرشاً بينما يباع هناك بنحو 90 قرشاً...».

علماً أن الدينار الأردني يساوي حسب نشرة مصرف سورية المركزي يوم أمس 66 ليرة سورية أي إن السكر يباع عندنا بحدود 55 ليرة على حين يباع في السوق الأردنية بحدود 45 ليرة أو أقل من ذلك.

إن هذه المعلومة تعني أشياء كثيرة أهمها إن إنتاج القطاع الخاص من السكر إلى البلدان المجاورة قد ارتفع تصديره بنسب كبيرة وعالية خلال الفترة الماضية وهو ما أدى إلى حدوث حالة اختناق في السوق المحلية ما رفع أسعار السكر وهنا تكون الحالة إما عملية تهريب للسكر في ظل حاجة السوق.. وهذا يعني أن السكر يتسرب إلى دول الجوار بأسعار أقل من أسعار السوق المحلية لسبب ما.

  • فريق ماسة
  • 2011-01-11
  • 13230
  • من الأرشيف

السكر السوري يباع إلى الأردن بأرخص من عندنا!

بثت وكالة الأنباء الأردنية تقريراً عن اقتصاديين أردنيين يتحدثون فيه عن واقع الأسعار في المملكة الأردنية كشفت من خلاله أن السكر المستورد من سورية يباع في السوق الأردنية بأقل مما هو عليه في السوق السورية. وهذا ما ورد في التقرير حرفياً: «إن غرفة تجارة الأردن رصدت أسعار سلع المواد الغذائية في السوق المحلية ومقارنتها بالدول المجاورة حيث تبين انخفاضها محلياً عن مثيلاتها في الدول المجاورة لكون السوق المحلية تتمتع بمنافسة كبيرة وحرية استيراد وتأثرها بالأسعار العالمية يكون أقل. وعلى سبيل المثال فإن سعر كيلو السكر المستورد من سورية يباع في أسواق المملكة حالياً بـ75 قرشاً بينما يباع هناك بنحو 90 قرشاً...». علماً أن الدينار الأردني يساوي حسب نشرة مصرف سورية المركزي يوم أمس 66 ليرة سورية أي إن السكر يباع عندنا بحدود 55 ليرة على حين يباع في السوق الأردنية بحدود 45 ليرة أو أقل من ذلك. إن هذه المعلومة تعني أشياء كثيرة أهمها إن إنتاج القطاع الخاص من السكر إلى البلدان المجاورة قد ارتفع تصديره بنسب كبيرة وعالية خلال الفترة الماضية وهو ما أدى إلى حدوث حالة اختناق في السوق المحلية ما رفع أسعار السكر وهنا تكون الحالة إما عملية تهريب للسكر في ظل حاجة السوق.. وهذا يعني أن السكر يتسرب إلى دول الجوار بأسعار أقل من أسعار السوق المحلية لسبب ما.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة