أكد الرئيس السابق لإدارة المخابرات العسكرية التركية اسماعيل تكين أن رئيس النظام التركي رجب أردوغان هو الذي أصدر قرار إسقاط القاذفة الروسية التي كانت تقوم بمهامها في محاربة التنظيمات الإرهابية فوق الأراضي السورية في تشرين الثاني الماضي بهدف توريط حلف شمال الأطلسي “ناتو” في حرب شاملة مع روسيا.

 

وقال تكين في حديث لقناة “اولوصال” التركية اليوم: إن رئيس الأركان التركي لم يكن على علم مسبق بإسقاط الطائرة الروسية، مؤكدا أن أردوغان خطط وسعى لمغامرات جديدة ضد روسيا أو سورية وهذه المرة بالتحالف مع السعودية وقطر.

 

وكان سلاح الجو التابع للنظام التركي أسقط قاذفة روسية من طراز “سو 24″ في 24 تشرين الثاني الماضي كانت تقوم بتوجيه ضربات للتنظيمات الإرهابية في سورية وهو ما أثار أزمة كبيرة بين موسكو وأنقرة حيث وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إسقاط الطائرة بأنه “طعنة من الظهر” من قبل أعوان الإرهابيين كما فرضت روسيا إجراءات عقابية على تركيا وخاصة في المجال الاقتصادي.

 

وحول إعلان النظام السعودي استعداده لإرسال قوات برية إلى سورية بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي قال تكين : هذا الإعلان ليس إلا سخافة إعلامية لأن الجميع يعرف أن السعودية المتورطة في حرب اليمن لن تجرؤ على إرسال قواتها إلى سورية كما يعرف الجميع أن أردوغان لن يستطيع القيام بأي مغامرة جديدة في سورية.

 

يُشار إلى أن المتحدث باسم تحالف العدوان السعودي على اليمن أحمد عسيرى زعم قبل أيام أن النظام السعودى مستعد للمشاركة في أي عملية برية يقررها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في سورية فيما استغربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا التصريحات السعودية بشأن إرسال قوات إلى سورية وتساءلت “ما إذا كانت السعودية قد تمكنت من دحر الجميع فى اليمن”.

 

ونوه تكين بالانتصارات السريعة والكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري على جميع جبهات القتال ضد التنظيمات الإرهابية وخاصة قرب الحدود السورية مع تركيا وقال: إن قطع طرق الإمدادات التركية للجماعات الإرهابية في مدينة حلب سيساعد على حسم المعركة هناك بأسرع ما يمكن .

 

وكان الكاتب الصحفي في صحيفة “راديكال” التركية فهيم طاشتكين أكد قبل يومين أن مساعي أردوغان لتحويل مدينة حلب إلى “بنغازي أخرى” باءت بالفشل.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-02-06
  • 8604
  • من الأرشيف

جنرال تركي سابق: أردوغان أمر بإسقاط القاذفة الروسية في سورية لتوريط “الناتو” بحرب مع روسيا

أكد الرئيس السابق لإدارة المخابرات العسكرية التركية اسماعيل تكين أن رئيس النظام التركي رجب أردوغان هو الذي أصدر قرار إسقاط القاذفة الروسية التي كانت تقوم بمهامها في محاربة التنظيمات الإرهابية فوق الأراضي السورية في تشرين الثاني الماضي بهدف توريط حلف شمال الأطلسي “ناتو” في حرب شاملة مع روسيا.   وقال تكين في حديث لقناة “اولوصال” التركية اليوم: إن رئيس الأركان التركي لم يكن على علم مسبق بإسقاط الطائرة الروسية، مؤكدا أن أردوغان خطط وسعى لمغامرات جديدة ضد روسيا أو سورية وهذه المرة بالتحالف مع السعودية وقطر.   وكان سلاح الجو التابع للنظام التركي أسقط قاذفة روسية من طراز “سو 24″ في 24 تشرين الثاني الماضي كانت تقوم بتوجيه ضربات للتنظيمات الإرهابية في سورية وهو ما أثار أزمة كبيرة بين موسكو وأنقرة حيث وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إسقاط الطائرة بأنه “طعنة من الظهر” من قبل أعوان الإرهابيين كما فرضت روسيا إجراءات عقابية على تركيا وخاصة في المجال الاقتصادي.   وحول إعلان النظام السعودي استعداده لإرسال قوات برية إلى سورية بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي قال تكين : هذا الإعلان ليس إلا سخافة إعلامية لأن الجميع يعرف أن السعودية المتورطة في حرب اليمن لن تجرؤ على إرسال قواتها إلى سورية كما يعرف الجميع أن أردوغان لن يستطيع القيام بأي مغامرة جديدة في سورية.   يُشار إلى أن المتحدث باسم تحالف العدوان السعودي على اليمن أحمد عسيرى زعم قبل أيام أن النظام السعودى مستعد للمشاركة في أي عملية برية يقررها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في سورية فيما استغربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا التصريحات السعودية بشأن إرسال قوات إلى سورية وتساءلت “ما إذا كانت السعودية قد تمكنت من دحر الجميع فى اليمن”.   ونوه تكين بالانتصارات السريعة والكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري على جميع جبهات القتال ضد التنظيمات الإرهابية وخاصة قرب الحدود السورية مع تركيا وقال: إن قطع طرق الإمدادات التركية للجماعات الإرهابية في مدينة حلب سيساعد على حسم المعركة هناك بأسرع ما يمكن .   وكان الكاتب الصحفي في صحيفة “راديكال” التركية فهيم طاشتكين أكد قبل يومين أن مساعي أردوغان لتحويل مدينة حلب إلى “بنغازي أخرى” باءت بالفشل.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة