دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
رأى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن على السعودية أن تختار بين الاستمرار بدعم المتطرفين وترويج الكراهية الطائفية أو لعب دور بنّاء في استقرار المنطقة محذراً من أن سياسة ضبط النفس التي تعاملت بها إيران حتى الآن لا يمكنها أن تستمر من جانب واحد.
موقف ظريف جاء في مقالة له في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية حملت عنوان "التطرف السعودي المتهور" حيث اتهم الرياض بتخصيص مواردها من أجل هزيمة الاتفاق النووي منذ توقيع الاتفاق المبدئي في العام 2013، مشيراً إلى أن "البعض في السعودية لا يكتفي باستهداف التطبيع إنما يعمل بتصميم على جر المنطقة بأسرها إلى المواجهة".
وزير الخارجية الإيراني قال إن "السعودية تخشى أن يؤدي انهاء الأزمة النووية إلى كشف حقيقة التهديد الحقيقي للأمن العالمي وهو دعمها للتطرف والعنف" لكنه أكد أنه "ليس لدى إيران أي رغبة لزيادة التوتر في المنطقة" مضيفاً "نحتاج للوحدة لمواجهة المتطرفين".
وفي هذا السياق لفت ظريف إلى أن "إيران عبرت مراراً عن رغبتها في الدخول في حوار وتشجيع الاستقرار ومواجهة التطرف لكن دعواتها لقيت آذاناً سعودية صماء".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة