هلت بشاير انتصار سوريا علي العصابات الإرهابية. اقتربت ساعة داعش واخواتها. اقتربت المؤامرة التي نشاهدها علي الأرض السورية من النهاية.

 

 

المؤامرة في وقتها الضائع. نحن في لحظات الحسم العسكري. العلامات واضحة علي الأرض وفي السماء رسمها أبطال الشعب والجيش والرئيس بشار الأسد بتضحيات هائلة.

 

كلهم صمدوا. كلهم ثبتوا. كلهم كانوا متأكدين من النصر وها هو النصر يسطرونه علي جغرافية سوريا ويكتبونه في تاريخ سوريا.

هزيمة الإرهابيين في سوريا لا تقتصر علي الارهابيين أنفسهم. الهزيمة تطول كل من دعم ومول وسلح الارهابيين. الهزيمة ممتدة أيضاً إلي أفكارهم السلفية الوهابية الجهادية وأسلحتهم وأموالهم الحرام وإعلامهم الفاسد الفاجر الكاذب. الهزيمة شاملة. لها دوي هائل وردود أفعال عاجلة وأخري آجلة علي كل الأنظمة التي خططت ورتبت المؤامرة علي سوريا.

من حق السوريين أن يفرحوا بالانتصارات التي يحققها جيشهم الباسل وأن يفخروا بتحريره مئات القري والمدن واستسلام وقتل وهروب آلاف الارهابيين استعدادا لإعلان النصر النهائي الذي بات قريباً.

تلك الانتصارات أفقدت حلفاء ورعاة المجموعات الارهابية صوابهم ودفعتهم لإنشاء تحالفات علي أسس مذهبية وهابية إخوانية بهدف عرقلة جهود القضاء علي الجماعات الجهادية سواء بالمواجهة العسكرية أو بالحلول السياسية والسلمية خصوصا بعد إنجازات الجيش السوري.

ومن حق كل من يدافع عن وحدة وسيادة سوريا ويرفض التدخل في شئونها الداخلية أن تسره اقتراب نهاية داعش واخواتها وانحسار غول الارهاب.

كان علي الدول المهزومة جر أذيال الخيبة والعار الذي لحق بها وبمواقفها وأن تحاول الخروج من مأزقها سريعاً بغسل سمعتها التي تلوثت ليس إقليمياً وعالمياً فقط وإنما أمام شعوبها..

هم يسعون إلي افشال جهود الحل السياسي حتي تستمر الحرب مستعرة ضد سوريا ويستمر مسلسل إراقة الدم وهدم الدولة بمد الميليشيات الارهابية بأسلحة أكثر تطوراً والإصرار علي ضمهم إلي مفاوضات الحل رغم رفض أغلبية أعضاء المجتمع الدولي مما يعكس عدم اهتمامها بإحلال السلام في سوريا بقدر رغبتها في الانتقام من النظام السوري.

أليس بعد كل هذه الانتصارات والتضحيات أن يكون من حق الحكومة السورية أن تضع شروطاً للتفاوض وأن تختار من تتحاور معهم من المعارضة السياسية الوطنية وأن ترفض الجلوس مع الارهابيين ومن انضم للعصابات الإرهابية وحارب معها واقترف جرائم ومن أيدها وتعاطف معها وتبني مواقفها.. أنا أول من يؤيد موقف الدولة السورية في عدم منح أية مكافأة سياسية للمجرمين الذين دمروا وقتلوا وخانوا الوطن وتعاونوا مع أعدائه.

 

  • فريق ماسة
  • 2016-01-10
  • 15360
  • من الأرشيف

هلت بشاير النصر في سورية

هلت بشاير انتصار سوريا علي العصابات الإرهابية. اقتربت ساعة داعش واخواتها. اقتربت المؤامرة التي نشاهدها علي الأرض السورية من النهاية.     المؤامرة في وقتها الضائع. نحن في لحظات الحسم العسكري. العلامات واضحة علي الأرض وفي السماء رسمها أبطال الشعب والجيش والرئيس بشار الأسد بتضحيات هائلة.   كلهم صمدوا. كلهم ثبتوا. كلهم كانوا متأكدين من النصر وها هو النصر يسطرونه علي جغرافية سوريا ويكتبونه في تاريخ سوريا. هزيمة الإرهابيين في سوريا لا تقتصر علي الارهابيين أنفسهم. الهزيمة تطول كل من دعم ومول وسلح الارهابيين. الهزيمة ممتدة أيضاً إلي أفكارهم السلفية الوهابية الجهادية وأسلحتهم وأموالهم الحرام وإعلامهم الفاسد الفاجر الكاذب. الهزيمة شاملة. لها دوي هائل وردود أفعال عاجلة وأخري آجلة علي كل الأنظمة التي خططت ورتبت المؤامرة علي سوريا. من حق السوريين أن يفرحوا بالانتصارات التي يحققها جيشهم الباسل وأن يفخروا بتحريره مئات القري والمدن واستسلام وقتل وهروب آلاف الارهابيين استعدادا لإعلان النصر النهائي الذي بات قريباً. تلك الانتصارات أفقدت حلفاء ورعاة المجموعات الارهابية صوابهم ودفعتهم لإنشاء تحالفات علي أسس مذهبية وهابية إخوانية بهدف عرقلة جهود القضاء علي الجماعات الجهادية سواء بالمواجهة العسكرية أو بالحلول السياسية والسلمية خصوصا بعد إنجازات الجيش السوري. ومن حق كل من يدافع عن وحدة وسيادة سوريا ويرفض التدخل في شئونها الداخلية أن تسره اقتراب نهاية داعش واخواتها وانحسار غول الارهاب. كان علي الدول المهزومة جر أذيال الخيبة والعار الذي لحق بها وبمواقفها وأن تحاول الخروج من مأزقها سريعاً بغسل سمعتها التي تلوثت ليس إقليمياً وعالمياً فقط وإنما أمام شعوبها.. هم يسعون إلي افشال جهود الحل السياسي حتي تستمر الحرب مستعرة ضد سوريا ويستمر مسلسل إراقة الدم وهدم الدولة بمد الميليشيات الارهابية بأسلحة أكثر تطوراً والإصرار علي ضمهم إلي مفاوضات الحل رغم رفض أغلبية أعضاء المجتمع الدولي مما يعكس عدم اهتمامها بإحلال السلام في سوريا بقدر رغبتها في الانتقام من النظام السوري. أليس بعد كل هذه الانتصارات والتضحيات أن يكون من حق الحكومة السورية أن تضع شروطاً للتفاوض وأن تختار من تتحاور معهم من المعارضة السياسية الوطنية وأن ترفض الجلوس مع الارهابيين ومن انضم للعصابات الإرهابية وحارب معها واقترف جرائم ومن أيدها وتعاطف معها وتبني مواقفها.. أنا أول من يؤيد موقف الدولة السورية في عدم منح أية مكافأة سياسية للمجرمين الذين دمروا وقتلوا وخانوا الوطن وتعاونوا مع أعدائه.  

المصدر : محمد الفوال - الجمهورية المصرية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة